قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
ريماس أنتي بتدرسي
: أنا في ثانوي كان فضلي كام شهر وادخل تانيه
: متخفيش هتقدري تخلصيها
: دا لو المدرسه مرفضتنيش أو لو محصلش هرجع القاهرة أزاي
: سيبي الموضوع دا عليا قوليلي أسم المدرسة وأنا هروح اسحب ورقك واقدمه هنا في اسكندريه
: بس يعني أنا مش عايزة حد يصرف عليا أنا ممكن أجل السنه دي لغيط أما اتلقي شغل واقدر اصرف على نفسي
: موافقه
بص حوليه: أمال فين كوثر
: مش عارفه أنا نزلة متلقتش حد خالص في البيت غير السكيورتي
: على كدا أنتي مفطرتيش
: عملت مكارونه بالزيت
ضحك علي أبتسمت بخجل
: مدخلتش مطبخ خالص
: وكلتي المكارونه بالزيت اللي عملتيها
: تعالي معايا هحضرلك أنا الفطار
: مش عايزة اتعبك معايا
: مفيش تعبت
دخله المطبخ ارتدا المريله
: اقعدي أنتي عندك وأنا هعمل كل حاجة
جلسة على الكرسي تنظر إليه بأعجاب هي منجذبه ليه بسبب خوفه وقلقه عليها ولاكن تحاول منع هذا الشعور بأي شكل تبعته وهو بيحضر الأكل بإبتسامة بسيطه الزيت جه على ايديه قامت بخۏف قربت عليه
: الزيت لسعك جامد تعالى نروح المستشفى
نظر في عنيها وهو مش حاسس بألمه
: أنا كويس مش مستهله مستشفى
سحبت ايديه حططها تحت المياه
: خليك حططها تحت المياه لغيط أما اجيلك
خرجت من المطبخ وعلي واقف مكانه فرحان على خوفها عليه رجعت وهي ماسكه في ايديها حقيبة الاسعفات جلس أمامها مسكت ايديها ودهنتها براحه نفخت فيها
رفع ايديه الأخرى مسح دموعها بحنان مفرط
: دي حاجه بسيطه
ميل على وجهها بتوهان فيها من جملها قبـ لها اتسعت عيناها من الصدم#مه حاولة تبعده عنها بدون فائدة فهي أمام جسده لا شئ استسلمت بعد محاولات فاشله أندمج معاها أكثر فق ايديه من عليها وهو بيمرر أيديه على ضهرها استغلت ريماس وقدرة تدفعه بعيدًا عنها
: أنت واحد حيـ وان أنا بكـ رهك
وقف مكانه مصډوم من تسرعه واخراج مشاعره بالشكل الغلط.. جريت ريماس دخلت غرفتها وقفلت الباب خلفها بخۏف خبط على الباب
: ريماس أفتحي الباب دا
رجعت خطوه للخلف بخۏف: لا مش هفتحه ويلا أطلع برا البيت
لم تجيب عليه أتفجأة بـ الباب بيتفتح رجعت للخلف بخۏف وهي شيفاه بيقرب عليها صر-خت فيه بخۏف وقبل ما تجري مسكها وحډفها على السرير وهو فوقيها...
يتبع..........