رواية( رجال لا يهابون الحياة) للكاتبة سلمي سمير

ده اكيد يا نيرة انا مصدقت لقيتك، قوليلي هو فين انا هخليه يطلقك النهاردة، وهعد عدتك باليوم
واوعدك اعملك اكبر فرح  يسعد قلبك ويعوضك كل اللي فات، ها قوليلي فين وسيبي الباقي عليا

نظرت الي احمد مره آخره ورأت يتقدم نحوها والغضپ مرسوم علي محياه فقالت:
احمد الوحيد اللي يقدر يدلك عليه ، وهو جاي اهو
لو قدرت تقنع احمد اتاكد انك هتقدر تقنعه

نظر علي خلفه فراي احمد وكانت مريم بصحبته،
ابتسم له بارتباك وقال بتصميم:
لو سمحت يا احمد عايزك تدليني علي زوج نيرة
لاني هخليه يطلقها، خلاص حياته معاه انتهت لحد هنا، وبعد عدتها ما تخلص حياتها هتبدا معايا

ضحك احمد بسخرية وجذب يد نيرة من يده وقال:
اطلع بره يا علي، نيرة مستحيل تكون ليك، حتي لو ھټموت عليها مش هخليك تنال الراحه

 برضاها عليك

مش هسمح ليك تستغلها تاني اطلع بره

لم يتقبل علي حديث احمد او جذب نيرة منه، وجذبها وحاول أبعدها عنه
لكن احمد ترك مريم وأخذها منه پغضب وجعلها خلفه وقال لها پغضب يتصاعد:
انت مجڼون ، بقولك اطلع بره بدل الفضائح وبلاش انا يا علي، لانك عارف اني اقدر ادمرك، بلاش تكبر حسابك معايا اكتر من كده

القي كلامه وتحذير خلف ظهر وتقدم منه بعناد وتصميم كي ياخد نيرة منه وسألها بجدية :

بللت شفتاها التي جفت، فهي لا تصدق ان علي استطاع تحدى احمد واتاكدت بانها لن يتخلي عنها مره آخره حتي لو رفضت لكنها لا تريد غيره فقد اعاده القدر راجيا اليها  فقالت بغموض:
عندى استعداد يا علي انت كنت ولا زالت حبيب قلبي صح احمد ليه مكانه كبيرة وياما حسيت