رواية _ عايزني اتجوز واحد رد سجوڼ يبابا_ اسماء صالح _
هبة: معلش يابني لازم نروح جدك ليه كتير اوي مشفتهوش
خالد: والشغل يبابا هنا
محمود: مټقلقش يابني أنا هقفل المصنع هنا لمدة قصيرة مؤقت كده والعمال هبعتلهم مرتبهم خلال الإجازة اللي هناخدها وبعدين ارجع هنا.
خالد: يعني ضروري نسافر
محمود: اه لازم تشوف جدك وانا لازم اشوفه ده ابويا في الاخر
خالد: وهما عرفين اني اتجوزت
محمود: لأ يابني إحنا لما نروح هنقلوهم
خالد: تمام ماشي يا بابا بكرة إنشاء الله
أنا هنزل رايح الشغل وهشوف حكاية العمال والمرتب كمان
قامت ملك من مكانها وتحدثت مسرعة: ممكن يا خالد اروح عند اهلي اسلم عليهم قبل ما نسافر
خالد: تمام تعالي معايا اوصلك في طريقي
ذهبت ملك عند أهلها واخر اليوم راح لها خالد اخدها ومشيوا
واحساسهم بالاعجاب ونظرة الحب من خالد لملك
تاني يوم
سافروا كلهم بالسيارة ووصلوا
عند بيت جده خالد وكانت فيلا كبيرة اوي وحراس كتير وخدم كتير.
تفاجأت ملك من شكل ومنظر الفيلا لأنها أول مرة تشوف فيلا في حياتها..
دخلوا جميعهم ودخلوا خلفهم الخدم بالحقائب…
وكان بانتظارهم الجد صالح وهو يرتدي زيه الصعيدي والجلباب
وبيده يسند ع عصا..رجل في السبعين من عمره لاكن قوي وصعيدي بمعني الكلمة من طريقته وتقاليده وجاد بكل شىء..
صالح : أهلا وسهلا نورت بيتك يا بني
محمود وحضڼ والده: أهلا بيك يا أبويا عامل ايه واخبار البلد
أهلا يا هبة عامله ايه يا بنتي نورتي..
هبة : الحمدلله يا عمي حضرتك عامل ايه..البيت منور بيك يا حج..
صالح: بخير يا بنتي ازيك يا خالد عاش من شافك
اقترب له خالد وحضڼه بفرحة لاكن رأي من بعيد فتاة تقف وهي ترتدي فستان طويل وشعرها الجميل وهي رفعاه فوق رأسها بأنسيابية..
صالح : مين دي يا خالد
خالد: دي دي مراتي يا جدي…