رواية _ عايزني اتجوز واحد رد سجوڼ يبابا_ اسماء صالح _
نروح فوق بقي في غرفة من غرف الفيلا فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها ترتدي عباءه صعيديه وتقف أمام المرآة
بإعجاب من نفسها وهي تسرح بشعرها للخلف وتزين بفرحة..
“”كانت شهد بنت عمت خالد”””
دخلت لها سيدة في الاربعين من عمرها..
“””كانت ليلي والدة شهد””””
ليلي بعـ،صبية: يا حلاوتك وانتي بتتعدلي كده وبعدين يعني واخرتها
ليلى : لأ طبعاً مفِهاش خصوصا اول ما عرفتي خالد جاي هنا
احنا قلنا اي في الموضوع ده يا شهد
شهد بنرفزة: وبعدين معاكي ياما انتي عارفه اني بحب خالد وهو كمان بيحبني
ليلى بزعيق : بيحبك..بيحبك دي من زمان وانتوا عيال صغيرين
لاكن بعد اللي عمله في اخوه ودخل السجڼ سبع سنين
جايه تاني تقولي بيحبك الحكاية دي تخلصيها انتي فاهمه
واه صحيح هما وصلوا تحت..
شهد بلهفة: ايه وصلوا …وصلوا وانتي بتتكلمي معايا ياما
اوعي اوعي كده انزل بسرعة
نزلت شهد من ع السلالم لاكن قبل ما تتكلم وخالد يشوفها سمعت خالد وهو بيقول…
خالد: دي تبقي مراتي ياجدي هو موضوع جي بسرعة كده هقولك عليها بعدين تعالي يا ملك
سلمت ملك ع جد خالد: أهلا يا جدي..
صالح بجدية: أهلا بيكي يابنتي ..طيب اتفضلوا كلكم اقعدوا عقبال بقي ما العيلة كلها تيجي اصل معظمهم بره
محمود: اه اقعدي يا هبة..اقعدي يابنتي
جلست ملك بجوار خالد واحس خالد بخوفها في مكان وعائلة لم تعرفها أو ليست متعودة عليهم
وكل ده تحت صډمة ونظرت شهد ليهم
قبضة يدها پغضب ع مسند السلام وتفكر في نفسها:
اتجوز وانا ..أنا روحت فين أنا اللي ارفض الدنيا كلها علشانه
وهو الباشا راح يتجوز طييب تمام يا سي خالد..
ھپطټ من ع السلالم ودخلت لهم
شهد: حمدالله على السلامه يا خالي عامل ايه
عامله ايه يا مرات خالي