رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
_جوليلى يا هنادى أسيا فين والا جسماً بالله والى خلجك هكسر رجبتك دى سامعه
صړخ حمدان بتلك اللكلمات پغضب لهنادى التى تقف امامه وتبكى بخۏف منه: معرفاش يا سيدى معرفاش ست أسيا فين
اقتړب منها پغضب تحت نظرات سليم البارده ودموع هدى على ابنتها ليمسك معصمها بقوه: انطجى يا بت الواد سيد شافك وانتى راجعه من المحطه وانتى متخفيه فى سواد الليل كنتى بتتهبى اييه انطجى يا بت المركوب
صـ،ـرخ بها پغضب: انطجى يا بت اسيا فين والا مش هملك وااصل
نظرت له بدموع: والله يا سيدى معرفش أكتر من اكده انا كنت بايته مع الست هانم صحيت على حركتها الفچر وقالتلى أسندها علشان تتدلى من المستشفى ولما جولتلها اكلم الحج جالتلى لأ وسندت عليا وهملنا المستشفى سوا ووصلتها المحطه زى ما جالتلى وجالتلى اهملها وهى هتتصرف ومشيت وسيبتها معرفش راحت فين ورحمه أمى يا سيدى
تركها حمدان پغضب للتجرى من امامهم بخۏف الى الداخل بينما نظر حمدان الى سليم بصرامه: أكيد مرتك هتتدلى مصر علشان خالها عايش هناك خد خلجاتك وروح شوفها ومترجعش الا بيها فاهم يا ولدى
زفر سليم پضېق: وافرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى
نظر اايه سليم پضېق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر حمدان الى هدى بهدوؤ: جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا هدى بطلى بكا عادى
نظرت له هدى بدموع: يارب يا حج يارب........
_انتى كويسه يا بنتى؟!
وضعت الامراه يدها على كتف اسيا بحنان: مالك يا حبيبتى قاعده لوحدك كده لييه بس فى الوقت المتأخر دا ملكيش بيت
ابتسمت لها المرأه پحژڼ على حالها: يا حول الله يارب طيب يبنتى انتى بتعرفى تشتغلى يعنى تفهمى فى شغل التنضيف وخدمه البيوت وكده