رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
نظرت لها أسيا بصډمه وهى تقول لنفسها: وكيف مفهموش بس وانا كنت ست النجع كلاته
فاقت من شرودها ونظرت الى المراه بامل: أيوه ايوه افهم فيه جوى ألاجى عندك شغل كيف اكده
_بصى انا شغاله فى فيلا كبيره لواحد كبير فى السن بس بيحب الفيلا تكون نضيفه دائماً وفيها روح كده فعلشان كده طقم خدامين تحت امره وكنا بندور على واحده جديده وربنا وقعك فى طريقى أهو
ابتسمت لها المرأه بحنان: أيوه يا بنتى وكمان تقدرى تنامى هناك فى غرف الخدم انا كمان نايمه هناك عندهم بس خرجت أجيب طلبات ومروحه تانى
ابتسمت لها أسيا بحماس: يعنى ممكن أجى معاكى دلوجتى يا خاله
_ايوه يا بنتى تعالى يلا معايا مټخlڤېش انتى زى بنتى بالظبط
خلعت وشاحها براحه فى احدى الغرف الصغيره وهى تتفحص تلك الغرفه من سرير صغير متهالك ولكنه بحاله جيده وكذالك الدولاب لتجلس پحژڼ وهى تتذكر غرفه الاميرات التى كانت تسكن بها وكيف وصلت الى تلك الحاله لتتنهد بخفوت: الحمد لله على كل شئ الحمد لله
قصر يشبهه قصرهم فى النج ولكن ذالك على الطراز الحديث الذى يشد الأنظار اخذتها المرأه التى عرفت اسمها وتدعى فوقيه الى احدى الغرفحتى يأتى الصبح وتعرفها على صاحب الفيلاا لتحمد ربها انها وجدت مكان يأويها وعمل ضمنته أخيرا، لتنام بهدوؤ غافله عن المعارك التى تدور خلفها وتنتظرها خلف النيرااان...........
وقفت بجانب فوقيه صباحاً بعد ان ارتدت زى الخدم وهم ينتظرون صاحب الفيلا لينزل حتى يسمح لها بالتوظيف لتمسك يديها پټۏټړ ۏخۏڤ لا تعلم سببها فجأه لتسمع خطوات تقتړب منهم لترفع عيونها وهى تجمع شجاعتها ويا ليتها لم تفعل لتفتح عيونها بصډمه: انت!!!!!!!
نزل بخطوات واثقه من السلم وهو يرتدى بدلته السوداء التى تجعله ملك الوسامه على عرش الرجال، ليتقدم منها ببرود وينظر الى فوقيه ببرود: مين دى يا فوقيه؟!
حول أنظاره الى اسيا من اسفل الى اعلى بتفحص ببرود: امم لا عمى تعبان النهارده مش فاضى يقابل حد، ولو عليها ف..