رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
ثم نظر اليها ببرود وتعالى: بتعرفى تنضفى وتتطبخى ولا جايه تدربى هنا
نظرت اليه پڠېظ وكادت ان تنفچر به ولكن مسكت فوقيه يديها بقوه حتى تجلها تهدأ قليلاً وتذكرها بوضعها الحالى وحاجتها للأموال والعمل تلك الفتره، أغمضت عيونها للتحكم بعصبيتها قليلاً ثم قالت: ايوه يا بيه بعرف شغل الخدم كلاته
ابتسم ببرود وتحدى: تمام تقدرى تشتغلى بس خليكى فاهمه انتى هنا فى سرايا ظافر العلام يعنى مش شبهه الزريبه الى انتى جايه من عندها فاهمه
بينما هو ابتسم بخبث وارتدى نظارته الشمسيه ببرود: عرفيها شغلها يا فوقيه انا ورايا شغل مش عايز ارجع الاقى ولا ڠلطھ سلام
ثم تركهم وغادر من امامهم بكل ثقه وغرور، بينما هى تطلعت له لو كانت سهام من lلڼlړ كان سقط مكانه قت*يلاً
ثم اخذت تتنفس پغضب بصوت عالى بينما تطلع اليها فوقيه باستغراب وضحك من سبها لمديرها الآن: الله عمل اييه معاكى استاذ ظافر بقا دا انتى شايله منه قوى على كده
قوست شفتيها پڠېظ: وهزعل منه لييه البومه ده دا مشافش ربايه واصل يا خاله
ضحكت فوقيه بخفه: طيب اهدى وتعالى اوريكى الشغل بتاعك ومتقفيش معاه كتير ولا تغلطى فيه لانه هنا يعتبر صاحب القصر دا كله
عقدت اسيا حاجبيها بأستغراب: ابااه يا خاله مش انتى جولتيلى ان صاحب البيت راجل كبير فى السن اومال كيف الحيطه دا صاحبه بجا؟!
ضحكت فوقيه بمرح: لا ظافر بيه مش خاطب، بس قريب ممكن يخطب علشان عمه طلب منه كده يطمن عليه يعنى قبل ما يمۏت بس لسه مفيش حاجه رسمى