قصـة ريحانة وما حدث معها
ارتبكت اول ما شافته ونزلت علي طول….
وبقي شاغل كل تفكيرها ….
هي برضوا لسه طفلة وفي سن مراهقة وعندها قلب والأذي النفسي الي سببهولها أسعد جرحها ….
عدت الايام وريحانة بقت تطلع الشغل بدل مامتها …
وكانت عارفه مواعيد شغل خالد كانت بتطلع برة الاوضه بتاعتهم الي في مدخل العمارة عشان بس تبصله وهو ولا كان ملاحظ ولا مهتم. …..
وفيوم مدام إلهام طلبتها تيجي تنضفلها البيت طلعتلها وكان خالد ابنها فوق….
اعدت تنضف وتمسح الازاز وهي مش واخدة بالها وقعت اللاب بتاع خالد….
_ انتي غبية ولا عامية اللاب اتكسر انتي عارفه اللاب دا بكام….
_ انا اسفه والله مخدتش بالي منه….
_ اعمل ايه ب اسفه انا شغلي كله عليه هيلحق يتصلح امتي….
فجأه دموع ريحانة نزلت مش عارفه تتصرف ازاي ….
_ خلاص خلاص اطلعي برة دلوقتي…
طلعت ريحانة برة وهي مش عارفه تعمل ايه وشافتها مدام إلهام اعدة تعيط….
_ مالك يا ريحانة
_ والله يا مدام إلهام مكنش قصدي غصب عني اللاب بتاع استاذ خالد وقع مني
_ ولا يهمك يا حبيبتي فداكي
_ اصله مدايق اوي وزعقلي جامد
_ هو خاطب…
_ ايوا خاطب واحدة مبقبلهاش هبقي احكيلك بعدين عشان هو هنا وانتي كملي شغل البيت….
كملت شغل البيت ونزلت وكان استاذ خالد نازل معايا في نفس الوقت ….
كنت نازلة عالسلم وهو طلب الاسانسير ولقيته بيقولي…
_ استني هنا انتي رايحه فين…
_ نازله عالسلم
_ تعالي انزلي فالاسانسير…
اتنرفز عليا …..
_ تدايقيني في ايه الاسانسير كبير وواسع وبيشيل خمس افراد واحنا اتنين تعالي بدل متنزلي عالسلم…..
ركبت معاه الاسانسير بس منطقش ولا كلمة ولا حتي بصلي…
مشي وكان معاه اللاب رايح يصلحه وانا كنت مدايقه اوي من نفسي انا والله ما كان قصدي اكسره….