قصـة ريحانة وما حدث معها
تاني يوم شفته طالع البيت ومعاه اللاب….
جريت عليه وقلتله….
_ استاذ خالد اللاب بتاع حضرتك اتصلح…
_ ايوة اتصلح…
_ انا اسفه والله مكنش قصدي…
_ حصل خير. ….
طلع فوق وسابني ولا حتي بصلي ….
هو انا عبيطه ولا ايه واحد زي دا عمره هيبصلي…..
تاني يوم مدام إلهام كلمتني قالتلي اطلعيلي بدري يا ريحانة
عشان خطيبة خالد معزومه عندنا….
طلعت قوق نضفت البيت واستاذ خالد نزل يجيب خطيبته…
اول ما طلعت….
لقيتها بنت زي القمر وشكلها بتحبه اوي بس ليه مدام إلهام مش بتحبها…..
الفضول خلاني بعد ما مشيوا اسألها وقالتلي….
_ عشان حساها وخداه مني من كتر حبه فيها بينسي يسأل عليا وعلي طول مشغول معاها…
_ انا الي يهمني سعادة ابني ولو هو سعيد معاها هبقي سعيدة…
فهمت من كلامها انها بتغير علي ابنها من خطيبته زي معظم الامهات….
وقررت اشيل الهبل الي بفكر فيه دا من دماغي بعد ما لقيته اد ايه بيحب خطيبته ومتعلق بيها….
وعدت الايام سنة ورا سنة لحد ما بقي عندي ١٩ سنة وبنتي بتكبر قدامي….
ودخلت المدرسه….
ايامي كلها شبه بعضها …..
جالي خبر وفاة حماتي …
برغم الي كانت بتعمله فيا لكن والله حزنت عليها بعد ما عرفت انها ماتت بالمرض الملعون بعد ما أكل كل جسمها ….
وطلبت منهم انهم يخلوني اسامحها انا اصلا سامحتها من غير ما تطلب….