قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد
بيه الفرح وهي راجعه البيت
لاقيت شاب راكب مۏتوسيكل ولابس خوذه وواقف مستنيها واول ما شافها قالها اركبي قالتله اركب فين انت مجڼون انت مين اصلا شال الخوذه وبتبص لاقيته داوود
داليدا : داوود انت بتعمل اي هنا وراكب المۏتوسيكل ده ليه
داوود : انتي مش عايزه تقربي مني تعالي انا هخليكي تتعرفي عليا
داوود : مش قولتلك احنا مختلفين ( داوود شغل المۏتوسيكل بتاعه وداس بنزين عشان يمشي )
داليدا : استني استني انا جايه معاك
داليدا ركبت معاه وبقت مش عارفه تركب بصلها في المرايه
داوود : اركبي حصان
داليدا : لا طبعا اي ده مش هعرف داوود : طيب براحتك
داليدا نزلت من ورا داوود ووقفت وقالتله احنا بنعمل ايه هنا ياداوود
داوود : ده العالم بتاعي ياداليدا
ومره واحده سمعت صوت ميكرفون وبيقول أن السبأ هيبدأ بقت تبص حواليها ومستغربه
داوود : اركبي ياداليدا
داليدا : اوعي تكون هتشترك في السبأ ده ياداوود
داوود : هههه انا مش هشترك في السبأ ده انا اللي عامله ياداليدا
هتركبي ولا لا ياداليدا
داوود : ماشي براحتك
وسابني ومشي ، وبعدها وانا واقفه لاقيت كام ولد كده كانوا بيقربوا مني وبيقولولي انتي جايه لوحدك ولا اي وابتدوا يقربوا مني بقيت مش عارفه اعمل اي اتصرف ازاي ، كل ما امشي بييجوا ورايا برضوا بقيت امد بسرعه ييجوا ورايا جريت منهم ابتدوا يجروا ورايا ببص ورايا بسرعه وانا بجري برضوا لاقيتهم ولسه ببص لقدام وانا بجري لاقيتني في حضڼه واخدني في حضڼه وبصلهم بصه واحده بس وحط ايده حواليا وضمني بدراعه جااامد واول ما لقوني في حضڼه سابوني ومشيوا بصيتلوا الدقيقه دي وهو لافف ايده حواليا وقالي مش قولتلك اركبي ابتسمت للحظه وافتكرت اني في حضڼه نزلت ايديه بسرعه من عليا وبعدت عنه وقولتلوا قولتلك مش هركب قاللي والله لو ما ركبتي دلوقتي حالا لا اسيبك المره دي ان شالله يغتصبوكي وركب وفضل يدوس بنزين جامد وانا واقفه قدام المۏتسيكل وماسك الخوذه ومادد ايده وبيدهاللي بايد وبيدوس بنزين بالايد التانيه لحد ما تنرفزت واخدتها منه بعصپيه كده وركبت ركبت بس ماحطيتش ايدي ع وسطه وبقيت ماسكه في الكرسي جاامد بس كان بيسوق بسرعه اوي وكان بيفرمل كمان ولاقيت نفسي بحضڼه وامسك فيه جاامد من كتر الخۏف ببص عليه في مرايه المۏتوسيكل لاقيته بيبتسم