الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد

انت في الصفحة 40 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


داليدا : داوود سيبه مكانش قصده 
داليدا قالت للويتر : حصل خير مافيش حاجه

داوود : لقي داليدا ماسكه الصندل بتاعها اللي الكعب بتاعه اتكسر ومش عارفه تلبسه 
راح شالها مره واحده وطلع بيها

داوود : انت بتعمل اي يامجڼوڼ الناس بتبص علينا 
داوود : شايل داليدا ما بين ايديه وقلها ما يبصوا علينا حد يهمك فيهم 

داليدا : تؤ تؤ 
داوود : يابنتي انا الناس 😊😊
داليدا : مغرور اوي 
داوود ركب داليدا العربيه ووصلها لحد البيت وهما تحت البيت 
قالت لداوود 
داليدا : عارف ياداوود انا مش متعوده افرح بس الليله دي لو كانت نصيبي من السعاده في دنيتي فا انا كده ابقي عيشت عمري كله في سعاده الليله دي عمري ماهنساها ياداوود 
داوود : لا لا .. الليله دي اول بدايه سعادتك ياداليدا وبكره تشوفي دي بس البدايه

داليدا باست داوود من خده وقالتله 
داليدا : انا واثقه فيك ياداوود وسابته ومشيت

داوود چط أيده علي خده مكان البوسه وابتدي يفكر شويه وبعدها ابتسم واستني لما داليدا طلعت ومشي

داليدا : طلعت فوق وهي الدنيا مش مكفياهه من الفرحه اللي كانت فيها بقت ټحضڼ في مامتها وحاكيتلها علي كل اللي حصل ماما داليدا بقت فرحانه اوووووي عشانها واخدتها في حضڼها ..وبقت داليدا عايشه في حلم جميل مش عايزه تصحي منه ابدا

ونامت علي اجمل حلم حلمته وهي صاحيه 💞
ماما داليدا : داليدا اصحي .. اصحي يابنتي فوقي بسرعه

داليدا : ايه انا طلعت بحلم ياماما ولا ايه 
ماما داليدا : اصحي يابنتي بتحلمي ايه بس

( داليدا بصت علي صوابعها ولقت الخاتم في ايديها واتأكدت اللي حصلها مش حلم وكان حقيقه )

داليدا : في ايه ياماما


ماما : عمك جه من الصعيد وعايزنا بره 
داليدا : ايه عمي انتي بتهزري صح 
ماما داليدا : والله يابنتي ما بهزر جه هو ومراته وبنته 
داليدا : يادي الزفت مش طلباه خالص يا ماما دلوقتي 
ماما داليدا : اطلعي اطلعي بقي 
داليدا : يووووه حاضر ياماما

داليدا : ازيك يا عمي ازيك يامرات عمي ازيك يافريده 

عم فريده : لا سلام ولا كلام بينا قبل ماتحترموني وتاخدوا رأيي في كل حاجه 
داليدا : صلي علي النبي بس ياعمي هو اي اللي حصل بس 
عم داليدا : ايه اللي حصل يابنت اخوي الله يرحمه انك بتباتي بره البيت وبتشتغلي في بلد غريبه بعيد عن امك وماتباتيش في بيتكم 
داليدا : انا دكتوره وبشتغل ياعمي 
عم داليدا : واحنا مش عايزين الشغل ده احنا صعايده ومعندناش الكلام ده خالص كفايه اخونا الله يرحمه اتجوز واحده لا هي من توبنا ولا احنا من توبها 
ماما داليدا : قصدك ايه 
عم داليدا : قصدي انكم هترجعوا معايا وكفايه سرمحه وقله حيه لحد كده 
داليدا انا هجوزها ابني وهتقعد معانا 
مازن وباظ وفي المستشفي بيتعالج  وابنك الكبير هربان من قبل ما ابوه يمۏت حتي وانتوا ماتعرفوش عنه حاجه خليني علي الاقل الحق داليدا وأحمد الصغير قبل ما يضيعوا هما الاتنين زي اخواتهم الولاد

ماما داليدا : قصدك ايه ..قصدك اني مابعرفش اربي 
كنت فين لما مكناش لاقيين اللقمه لما ابو داليدا ماټ وخسر كل حاجه وجيتلك وقولتلك احنا

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 123 صفحات