قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد
مالناش حد غيرك فاكر عملت ايه
عم داليدا : انا قولتلك تعالوا عيشوا عندنا في الصعيد مع أهلهم وناسهم انا متخليتش عن ولاد اخويا انتي اللي ما رضتيش تعيشي معانا
ماما داليدا ..وعم داليدا بقوا يتخانقوا وصوتهم بقي عالي اوي
داليدا : بسسسسسسسسسسس كفايه ياعمي كفايه ياماما عشان خاطر ربنا
عم داليدا : قولتي ايه ياداليدا انا جاي اجوزك ابني
عم داليدا :(پڼړڤژھ ) اتخطبتي ازاي ده من غير حتي ما تعرفينا من غير ما أهلك يعرفوا مالكيش رجاله يقعد معاهم
داليدا : اهدي بس ياعمي انا هحكيلك علي كل حاجه
ابتدت داليدا تحكي لعمها أنه ظابط في الجيش وغني ووسيم وفي كل المواصفات اللي اي بنت تتمناها وأنها كانت اكيد هتقوله ييجي يكلمك
عم داليدا : انتي مبسوطه بيه ياداليدا
داليدا : اوي .. اوي .. اوي ياعمي مبسوطه بيه قد الدنيا والبحر الكبير
عم داليدا : لسه طفله من جواكي ياداليدا مهما كبرتي
داليدا : ( بابتسامه ) ها .. قولي تحب ييجي يكلمك أمتي
عم داليدا : خليه ييجي النهارده ياداليدا انا قاعد معاكم كام يوم
داليدا : باست عمها من خده وبقت مبسوطه اوي واتصلت بدااوود وحاكيتله علي اللي حصل كله واتفق معاها أنه هييجي النهارده الساعه 8
داليدا وفريده بقوا ينضفوا البيت ويشتروا جاتوهات حلوه وجابت احلي دريس ولبسته والساعه جت ٨ وجرس الباب رن ولقت داوود داخل ومعاه بوكيه ورد كبير وعلبه شيكولاه وكان لابس بدله رمادي شبه لون عنيه فريده اول ما شافته تنحت من جماله
ومسكت داليدا وقالتلها في ودنها اهي دي الرجاله مش حسين اخويا المقشف ضحكوا بهمس
واليوم كان حلو اوووووي
داوود ابتدي يعرف نفسه لعم داليدا كويس وأنه عاوز يتجوزها بسرعه وكل حاجه جاهزه شقته وعفشه كل حاجه وأنه بيحبها وعايزها بشنطه هدومها ..
عم داليدا حب داوود جدا من طريقه كلامه وعرف أنه قد ايه راجل
وفي الاخر داوود طلب أنه يخرج مع داليدا بس عمها مارضاش وقاله أن الوقت أتأخر
وداوود مشي وكل حاجه كانت حلوه بدرجه رهيبه
داليدا دخلت أوضتها وقلڠت هدومها وداوود اتصل بيها
داليدا : الووووو
داوود : بصي من شباك اوضتك
داوود كان قالع الجاكيت بتاعه وماسكه بأيديه ورا ضهره ومشمر كمام القميص الاسود لفوق وكان بيبص لداليدا وبيقولها انزلي ..
داليدا : انزل فين يامجڼوڼ انت عبيط
داليدا : استني يامجڼوڼ انت هتعمل اي
داوود : بقولك غيري هدومك نص ساعه وهبقي عندك تحت البيت اوعي تنامي
داليدا : داوود استني ماتمشيش
داوود سابها ومشي وروح جاب المۏتوسيكل بتاعه وجاب سلم طويل من عند البواب وچطه عند شباكها
داوود : داليدا انزلي خايفه ياداوود خايفه والله
فريده صحيت : ما تنزلي ياداليدا هو في حد بيعمل عشان كده روحي انبسطي
داليدا : طيب لو عمي صحي
فريده : ماتخافيش انا هتصرف
داليدا : طيب والجزمه بتاعتي بره ياداوود مش هعرف اطلع بره اجيبها
فريده : ياستي انا هجيبهالك
داوود في التليفون : البسي كوتشي مش جزمه
فريده لبست ونزلت من علي السلم مع داوود
وهي نازله داوود مسكها من ضهرها ولفها لحضڼه بصيتله وضحكت ..
داليدا : انت احلي مجڼون انا شوفته في حياتي