قصة ( بيت الراوى )
وكأنوا بيشوفوا لأول مرة ، انا وراه واقف ومستني يتكلم ، فجأة اتكلم وقال " ايه رأيك في البيت يا فتحي " ، رديت وقولتله پغضب " انت عايز رأيى بصراحة ولا انفاقك !؟ " ، رد وقال " خلاص يا حاتم رأيك عرفته " ، راح ناحية باب الحمام ووقف شوية يبص عليه ، وفجأة اتكلم قال " امك الله يرحمها بتروح تزورها يا حاتم " ، استغربت جدا من اللي قاله ! ، هو يعرف امي منين ! ، قبل ما اتكلم ولا اقول حاجة قال " البيت سعيد بوجودك يا حاتم " ، رديت وانا بقول بأستهزاء " سعيد بوجودي امال لو حزين كان هيعمل فيا ايه !" ، ضحك وقال " مش هيعمل حاجة .. لما تتعرف عليه اكتر هتعرف انوا سعيد بوجودك " ، اتكلمت بنفس الاستهزاء " اتعرف عليه ! .. اتعرف عليه ايه يا عم فتحي هو زميلي في الجامعة .. البيت ده في حاجة مش طبيعية ده اللي انا عايز اقولوا لحضرتك " ، رد عليا وقال " عشان انت متعرفتش عليه كويس " ، اتكلمت پغضب وانا بقول " تاني هتقولي اتعرف ومتتعرفش .. بص يا عم فتحي انا عايز ارجع البيت ده لحضرتك واخد فلوسي " ، رد عليا بعد ما رجع يبصلي تاتي " البيت ده بيتك وحقك في الاساس يا حاتم وكفاية كده " قاله پضېق وهو بيمشي ناحية الباب ، قبل ما يفتح الباب قولتله " بيتي ازاى ! وكفاية ايه !؟ انا مش فاهم
حاجة !! " ، بص ليا وقال وهو بيفتح الباب " دور في ماضيك يا حاتم وانت تفهم " ، قال الجملة دى وفتح الباب وخرج ، ادور في ماضية ليه ! ، وده ايه علlقټھ بالبيت ! ، كلام عم فتحي في الغاز انا مش فاهمها ! ، وانا اللي كنت عايز افهم منه اللي بيحصل ، قعدت علي الكرسي الخشب بتاع السفرة لقيت رجلوا lټکسړټ ووقع بيا في الارض ، لمحت وانا بقع صورة في الارض ، تقريبا مفيش غير الصورة دى اللي كانت في الارض ، اخدتها من الارض وبصيت فيها كانت لوحدة ست ، الصورة كان معلم عليها علامة اكس بالاحمر ومكتوب عليها الخاېنة ، في اللحظة دى سمعت صوت واحدة بتبكي بصوت عالي وبتقول " ارجوك لا متقټلنيش عشان ابنك .. عشان ابنك يا خيري " ، وسمعت حد بيرد عليها پغضب " اسكتي يا خاېنة دا مش ابني وهقټلك عشان اخلص منك للابد " هنا سمعت صوت طلق نارى و لمحت ډم كتير جاى من تحت باب الحمام ، قومت وانا باصص علي الډم بذهول ، سمعت صوت طفل بيبكي بس مكنتش عارف صوته جاى من اى ناحية في البيت ، صوت الطفل كان كل شوية بيعلي ويعلي ،
خرجت البيت وانا بجري ، رحت البيت التاني بناعنا ، قعدت علي الكنبة وانا بأنهض ، في اللحظة