انثي لا تعرف المستحيل
-أعرفك بنفسي أنا عثمان المانسترلي صديق والد السيد سليم السويدي.
انتفض جاسر من مكانه و وصل بسرعه البرق الي مكتب عمه ليندهش من طريقة دخوله! نظر إليه نظرة قويه قائلا:
-لازم أستفسر منك عن شويه حاجات.
صالح بجمود:
-اسأل وأنا أجاوب
هز جاسر رأسه وبعدها تحدث بصلابه قائلا:
-تعرف واحد إسمه عثمان المانسترلي؟
صالح بنفاذ صبر من طريقه إبن أخيه في الإستجواب.
-انا هجيبلك من الآخر، إنت اتعملك فحص وغسيل معده ولاقوا كميه مخډړ في چسمک، وlلحړکة مقصودة، ومن سليم، إللى كل أما آجي أطرده تقولي لا يا عمي ده مهما كان إبن أخوك، وإسم عثمان ده أنا سمعت سليم وهو بيكلمه ليلتها وبيقوله خلصلي الموضوع ده، والحوار ده كله كان في قلب الشركة هنا في مكتبه.
شوفت البجاحة يا جاسر؟ في شركة ولي نعمته وبيخونه، وإنت و أخوك بتدافعوا عنه، طب ليه؟ تقدر تقولي دوره إيه في قلب الشركة، هو عايز ينيهك، ودلوقتي بيلف حوالين بنتي، وإنت ولا علي بالك.
تسمر جاسر في مكانه لا يعلم ماذا سيفعل مع سليم؟ أي قانون سيأخذ له حقه؟ نعم ثبت أنه تناول چړعة مخډړة ولكن لم يثبت عن أي طريق تناوله، لعب اللعبه بدقه واحترافيه، فهناك المشروب lلمخډ'ړ ليس عليه حساب، ولكن من يمتلك كل هذه الجرأه ليسقيه كل هذه الجرعه ويصعد به الي الجبل؟ إلا إذا كان زعيما للمافيا، لولا الرجل العربي الأندلسي لكان في تعداد lلمۏټي، ولكن بالنهاية عاجزا مبتور القدم، صدق شقيق والده في كل كلمه يقولها.عاد الي مكتبه لا يعلم ماذا يفعل أخذ يبعثر أوراق مكتبه ليعلم أي شئ عن هذا الشخص أو حتي صفقه لعمل بسيط لم يجد شيئا، زفر بحنق من بين تلك الأوراق ۏقعټ يده علي ورقه تخص معلومات عن جميلة.