انثي لا تعرف المستحيل
حتي عندما فتحها وجد lللېل أمامه متوجا بالقمر المستدير في وجهها، تختلف عن بقيه الفتيات اللواتي يتعمدن إظهار جمالهم أمامه، ولكن فجأة وهو يرسم ملامحها تذكر دلالها وميوعتها مع سليم وهشام، يكفيه سليم وما فعله به، ترى ألديها علم بما حدث له بالخارج؟
نهض وعاد إلى القصر وهو ما زال يفكر بها، كان يجلس في مكتبه إلى أخر lللېل وإذا بها والدته عائدة من إحدي سهراتها، وجدت إضاءة مكتبه مفتوحه فدلفت إليه ۏقپلټھ ليرمقها بڠضپ قائلا:
ابتسمت إليه بسماجة قائله:
-شغل يا حبيبي وخاص بيا، علشان إبنى حبيبي مش راضي يشغلني في الشركة، بس قادر بس تخليني أفصل جميلة من المعهد علشان تشغلها عندك.إبتسم جاسر پسخړېة قائلا:
-لحق الخبر يوصلك؟ ده إيه شغل الجواسيس ده، عموما أنا حر.
-جاسر، أنا من حقي أعرف ليه عملت كده؟ و ليه تشغلها عندك طالما بتستحقر أبوها بالشكل ده؟
رد عليها بعصبيه قائلا:
أنا مبحبش حد يسألني، أنا جاسر السويدي، أعمل اللي أنا عايزة.
تنهدت شادية بنفاذ صبر قائله:
-جاسر يا حبيبي، أنا مش بستجوبك، بس من حقي أبقي عارفه إنت بتعمل إيه خصوصا بعد ما الحقېړة أمها قالتلي وشمتانة فيا.
أنا قلتلك إطرديها هي كمان، علشان متحاولش تستفزك، إنتى كمان لازم تجاوبيني ليه متمسكة باللي إسمها نرجس دي؟
ټۏټړټ شادية قائله:
-وانت مالك؟ أتمسك بيها ولا لا، أنا حرة، وعارفه، أنا بعمل إيه، وتقدر تقول بخلص بيها تار بايت.
رفع حاجبيه بإندهاش قائلا:
تمام أنا كمان مشغل جميلة عندي لتار بايت، بس مش بايت كتير ده بقاله فترة صغيرة، أنا مش زيك ممكن أقعد في حوار التار سنين وميخلصش.