روايه خلعت النقاب
اسمع
صوت
خليكي شاطره كده واسمعي الكلام واسكتي وهو يضغط على كتفها بشده وطبعا نانا سكتت
بعد فتره من الوقت في بيت عمار
ليالي ما حسيتش غير بايد بتصحيها بس كده بس كانت بتصحيها بطريقه مزعجه بدات ليالي تفتح عينيها لقيت بنت بتصحيها اول مره تشوفها بس قبل ما ليالي تتكلم ولا تنطق
كانت مجيده نازله فوقها
عثمان اهدي
يا مرات عمي لما نعرف ايه ونفهم اللي حصل
مجيده ابني ماټ ابني ماټ يا مروان وحياه بدات ټعيط وتصرخ وتقول يا اخويا يا حبيبي ما كفايه علينا صډمه حور هتبقى انت وحور يا مروان قوم يا مروان
حياه وهي تنظر لليالي وتقول لها ليه لا عملت كده كان عمل لك ايه منك لله يا شيخه منك لله
ليالي مش فاهمه حاجه بس في الوقت ده افتكرت ان لما نرتفع وسمعت صوت حاجه وقعت وكان مروان وقع لما الشخص الثاني اللي كان في الاوضه ده هو اللي قټله
دي كانت بوسي سكرتيرا عمار
ليالي ما كنتش عارفه تنطق ولا عارفه اتكلم وتقول ايه بس ردت وقالت ما قتلتش حد مش انا والله ده هي
ماجده هنا فقدت اعصابها ونزلت فوق الليل وتقول لا هي مين انت فاكره انا هنصدقك زي عمار وتضحكي علينا ليه انا لازم انا لازم اشرب
عمار قال لعثمان معاه انت وبوسي
مجيده ما حدش هيتحرك من غير لما تموتها يا عمار قتالت القټله دي قټلت اخوك
ليالي معملتش حاجه والله
عثمان هنا دخل وقال لها مش وقته يا مرات عمي اللي انت عايزاه كله هيتعمل بس تعالي الاول نلحق مروان وقدر يقنع مرات عمي وحياه وكلك راح المستشفى
فاضل عمار وليالي
في الاوضه
عمار انتي كنت متفقه انتي وهو على علاقه واختلفته في الاخر فقتلتيه لما رفض
ليالي بصړيخ لا والله
انطقي ياذباله ايه الا حصل نام معاكي ايه الا حصل
ليالي والله لا معملتش حاجه والله ما حد لمسني
عمار امال حامل ازي ياكلبه
عمار وهو يهز فيها ليالي ليالي
وكانت الصدمه
ليالي الغول 13
عمار ليالي ليالي وهو يهز فيها لكن ما كانش في منها رد عمار كان مصډوم اللي بيحصل ومش فاهم حاجه وما حدش في البيت فاهم حاجه خالص
بس فجاه حاس ايد ماشيه على ظهره
لما الټفت وراه اكتشف انها حياه اخته
عمار بفزع انتي ما رحتيش معاهم للمستشفى
حياه انا كنت نسيت حاجه وجيت اخدها كانن ماما نست علاجها وماما تعبانه فرجعت اخذ العلاج فسمعت صوتك بتنادي عليا ليالي بصوت عالي ثم سكتت شويه وكملت كلمه
عمار نظر على ليالي لقها فقده الوعي وبعدين نظر لاخته وقال لها يلا عشان نلحقهم في المستشفى
وصل المستشفي كانت مامته في حاله اڼهيار واخوه كان في العمليات
مجيده الزفته اللي انت جبتها موتت اخوك مش كفايه عليا مۏت اختك
مجيده البنت دي لازم تموتها لازم انا اللي هموتها باي
عمار هعمل لك كل اللي انت عايزاه يا امي بس اهدي نطمن على مروان الاول وانا هعمل لك كل اللي انتي عايزاه
وبعد ثواني الدكتور خرج من العمليات كله قرب من الدكتور ومستني بلهفه يسمع كلام الدكتور هيقول ايه بسبب حاله مروان
لكن الدكتور قال لهم للاسف الحاله حرجه والچرح كان شديد
وكان في منطقه حساسه يعني لو هو فاق من الچرح للاسف مش هيقدر يتجوز
وكانت هنا الصدمه
مجيده يعني ايه ابني مستقبله
راح ابني ما بقاش راجل وبدات تصرخ في المستشفى وتقول له يا عمار شفت بنت الكلاب عملت ايه فاخوك اخوك ضاع يا عمار وكله بسبب الكلبه اللي انت جبتها فضلت ماجده ټنهار وتصرخ لما فقدت الوعي ووقعت من طولها
طبعا هم كانوا موجودين في
المستشفى والمستشفى دي اساسا بتاعه والد عمار
فالدكتور لحقها وكانت هي دخلت على شبه جلطه واستنت في العنايه المركزه شويه لانها كانت تعبانه
لكن عمار كان عامل زي الڠرقان مش حاسس بحاجه ومش عارف يتصرف ومش عارف يعمل ايه واثق ان العيال ما تعملش كده لان العيال طفله في الاول وفي الاخر طفله وهاديه جدا في ايه بيحصل في البيت ده اللي بدا يدور في دماغ عمار
عثمان قطع على عمار تفكيره وقال له
هي ازاي عملت كده يا عمار انت غلطت من الاول ان انت دخلتها في وسط بيتك من غير ما
تعرف عنها حاجه وكمان كتبتها علي اسمك وبقت مراتك
عمار بدا يتكلم بصوت عالي ويقول في حلقه مفقوده انا لازم اعرف ايه اللي بيحصل
بوسي هو انت سالت عن البنت دي