روايه خلعت النقاب
عرفت من الاول هي مين مش يمكن امجد رمهالك من الاول خلاص طعم عشان يوقعك بيه يا عمار وانت اكلته الطعم للاسف
عمار وعثمان
الاتنين في نفس واحد بندهاش انت بتقولي ايه
بوسي اصل امجد مش غبي للدرجه دي عشان يسيب تار باباه لحد دلوقتي وكان كل همه ان هو يوصل لليالي وياخدها من عندك
عمار اتحرك في الوقت ده وقال انا لازم ارجع الفيلا دلوقتي
عمار ما تتحركش لا انت ولا بوسي حياه فين
بوسي قالت له حياه كانت هنا بس مش عارفه راحت فين تقريبا دخلت الحمام
عمار ما حدش فيكم يتحرك تفضلوا انتوا الثلاثه جنبهم وانا هوصل الفيلا واجي على طول
وفعلا عمار بدا يتحرك بوسي نظره لعثمان وقالت له انت هتسيبه يمشي كده يا عثمان عثمان انتي عارفه عمار وعارفه دماغه اللي بيجي في دماغه بينفذه سيبيه يروح يتاكد ويتاكد من شاكه بوسي بس انا مش مطمنه اللي بيحصل مش عارفه ليه وشمه في الموضوع ده ريحه امجد عثمان ادينا واقفين بنتفرج ونشوف ايه اللي بيحصل وكله هيبان ما فيش حاجه بتفضل مستخبيه العمر كله هي الحياه راحت فين بوسي مش عارفه بس حياتي كمان حكايه حكايه انا هدخل اشوفها في
كان عمار بيجري من المستشفى زي المچنون بس لاحظ في المستشفى الدكتوره اللي جاءت كشفت على ليالي ما صدق ان هو شافها ونده عليها
الدكتوره طبعا وقفت واتكلمت معاه عماره قال لها معلش يا دكتوره انا كنت عايز اسالك على حاجه بس بخصوص البنت اللي انت كشفتيها عليها عندي في الفيلا حضرتك قلتي لي انها لكن قبل ما يكمل كلامه الدكتوره قطعته وقالت له بس هي ما كانتش بنت
الدكتوره مش قصدي كده ياعمار بيه
عمار امال قصدك ايه مش انت لسه بتقولي انها ما كانتش بنت
الدكتوره انا قصدي انها ما كانتش بنتي واحده ده كانوا ثلاثه
طبعا عمار اڼصدم وقال لها انتي بتقولي ايه
الدكتوره زي ما بقول لحضرتك كده كانوا ثلاث بنات اثنين بنات ما حدش لمسهم وواحده فيهم حامل
فاهمني
الدكتوره ده اللي حصل يا عمار بيه حتى اخت حضرتك كانت موجوده اسالها وهي تفهمك
عمار اختي كانت موجوده ازاي الدكتوره معلش يا عمار بيها انا عندي عمليات وانت عارف طبعا ان المړيض ما ينفعش نستنى عليه اختك حضرتك كانت موجوده والبنت اللي انا كشفت عليها المنقبه قصدها علي ليالي اسالهم هم الاتنين واتاكد منهم انا عندي عمليات بعد اذنك
وبعد فتره ومده والوقت
عمار وصل الفيلا ركن العربيه وطلع فوق زي المچنون دخل على أوضته بس ما لقاش ليالي
افضل يدور في جميع أنحاء الاوضه عليها بس ملهاش اثر ولا كانها كانت موجوده
ولااكنها كانت موجوده من الاساس
على صوت تليفونه بيرن
لقا بصي بتقول له تعالى المستشفى حالا
عمار في ايه
بوسي تعال بس وهتفهم في مصېبه عمار مروان حصل له حاجه ولا ماما بوسي لا اطمن بس في مصېبه تانيه تعالى
عمار ما يعرفش ليالي راحت فين كان سايبها هنا بس التليفون بوسي شتته فرجع ثاني المستشفى
بس قبل ما يطلع الدور اللي بوتي فيه عدى على الاستعلامات اللي بتبقى في المستشفى وطلب منهم عنوان ليالي لان ليالي في الاساس كانت شغاله في المستشفى
فلقا التلفون بس العنوان مش موجود فطلب من السكرتيره اللي كانت موجوده انها تتواصل مع التليفون ده وتعرف العنوان فين
وتبلغه لان هي اكيد راحت لاهلها وهو
ما يعرفش عنها حاجه هو اتجوزها في ظروف غامضه
والسكرتيره قالت له اوامرك يا عمار بيه عمار سابها ه تكمل شغلها وطلع الدور اللي فوق يشوف مصېبه ايه
اول ما وصل الدور اللي فوق حياه اخته جرت عليه وقالت له لحقنا يا عمار الحقنا عمار في ايه انطقي
حياه
الدكتوره اللي انت كنت جايبها بتكشف على ليالي لقوها مقتوله
بوسي كملت وقالت كان عندها عمليات وخرجت من اوضه العمليات للمكتبه ترتاح شويه الممرضه دخلت عليها لقيتها مقتوله
عمار پصدمه ازي دا يحصل ازي وبدا يتجنن
في وسط اللي بيحصل ده كله
السكرتيره تتصل بعمار وتقول له
احنا تواصلنا مع الرقم اللي موجود في الملف في واحده ست كبيره ردت علينا وقالت لنا ما فيش حد موجود بالاسم ده يعني ليالي دي ملهاش اي اثر ما لهاش وجود من الاساس
والمفاجاه الأكبر ووو
لكن قبل ما