رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
والله مش قصدى أغصب عليكى أنا بس اندفعت و
كارما هش أنا بحبك
سليم پصدمة يعنى أنتى بتحبيني
كارمايادى السنة السوحة ماقولت اه ولا أنت مش شايفنى أصلا ولا ايه دنيتك
سليم بتنهيدةمش شايفك ده انا من ساعة ماشوفتك ماشوفتش غيرك ياكارملة ليحضتنها ويذهب بها ليبدء حياتهما بشكل طبيعي كزوج وزوجة
ليأتى صباح يوم جديد تملأه ابتسامات ولكن أستظل ام للقدر رأى أخر
تستيقظ كارما على قطرات مياه تتساقط على وجهها لتمتعض وتفتح عيناه قليلا لترى ينظر لها بابتسامة
سليم صباح الخير ياحرم سليم بيه الزناتى
كارما بتفرك فى عيونها فى حد يصحى حد كده
سليماه ويلاه قومى عشان عاملك حتة program هايل
سليمهنروح المالديف نقضى هناك يومين إنما ايه بقى عنب
كارما پصدمة بتهزر
سليملا يتكلم جد
كارما بفرحة حضنته وصخرت زى الأطفالهيييييه وفجأة حماسها ده قل وشعر بده سليم فيص ليها
سليمفى ايه
كارما بتفرك فى أيدها ابدا بس كنت عاوزة يعنى أروح اشوف ماجدة انا وسيا
سليمطب وفيها ايه مش عيب أن الواحد يفكر ويراجع نفسه فى قرارته مدام شاف أن فيه حاجه أحسن ممكن تتعمل او تحصل
سليمبقى كده من خير صباح الخير حتى
كارمابس كده أحلى صباح الخير على عيونك ياقمر وطبعت قبلة حانية على وجهه وركضت تستعد
سليممش محسوبة على فكرة بس ماشى أنا هنزل اكلم سيا عشان تجهز
كارمااوكيهه
مازن فى مكان مظلم هو من قام بإغلاق أضائته يمسك بصورة متيمته خلاص كلها ساعات وهتبقى ليا وملكى ولا حد يقدر او يتجرأ ياخدك منى او يبعدك عنى لا أخوكى ولا حتى أبوكى
ينزل سليم إلى أسفل ليجد ديجا جالسة بحزن فيأتى محمد من خلفها بصينية ويخبط عليها
محمدايه رأيك فيا ياقمر تتجوزيني
سليملا
محمدياعم أنت مالك هو أنت قمر أنا بكلم القمر اللى مكشملى ده ولا ايه رأيك ياقمر
ديجا بنرفزةممكن كفاية بقى وأتت لتذهب وتتركهم
سليم يمسكها قبل أن تذهبطيب ممكن تقعدى ومحدش هيضايقك
سياصباح الخير
ردوا جميعاصباح النور
عمروممكن تقوم
محمد شاور عالنفسه أنا
عمرو هز رأسه أيوه أنت اوماال خيالك
محمدوعاوزنى أقوم ليه يابو نص لسان أنت
عمرو ببراءة أنا مش بنص لسان لسانى كامل اهو وتقوم ليه عشان تخلى سيا تقعد جنب ديجا عشان هما بنات يقعدوا جنب بعض وأنت تقعد جنبى الناحية التانية عشان عيب الولد الراجل زيك كده يقعد جنب البنات
محمدالميس بتاعتى كنت مرة عاوز اقعد جنب ميرنا قالتلى أنه مش ينفع عشان عيب عشان أنا ولد راجل
محمد ضحك اكترصدق معاك حق اتفضل ياعم اللمض أقعد معاك الناحية التانية لتضحك ديجا فينظر لها محمد ويوجه كلامه ل عمرو
محمدبس شوية ومش هيبقى عيب ياعمورى بيه
سليمسيا كنت عاوز أقولك على حاجه
سيا خير ياسليم اتفضل
سليمعمك يزن كان هنا امبارح
سياعرفت عمرو قالى امبارح بس خير كان عاوز ايه
عمروماجدة جدتك حالتها وحشة جدا وطالبة تشوفك انتى وكارما لتصمت سيا ولا تعرف بماذا تجيب أنا مش عاوز اضغط عليكى بس ياريت تقبلى أنك تزوريها
سيامفيش ضغط ولا حاجه ازورها مفيش مشكلة بس كارما
سليم أنا اتكلمت معاه والحمد لله اقتنعت
سياإذا كان كده انا كمان معنديش مانع
سليم خلاص نخلص فطار ونزورها
لتنزل كارما بمنى دريس باللون البيى بلو وعليه طرحة بيضاء وكانت تلك المرة الأولى التي ترتدى فيها مثل تلك الثياب لينظر لها سليم وعيون تلمع وبسمة حانية مرسومة على جانبى شفتيه لتختفى فور رؤيته للدريس من الأسفل ليهب واقفا يذهب إليها قبل أن تتدخل
محمدعلى فين العزم يابو نسب
سليمخلى فى طبقك بقى يأخى وخطبة على رأسه
محمد لديجا أخوكى اتغير اوى بعد الجواز خودى بالك
ليضحك الجميع
سليم جذب كارما بقوة وصعد بها إلى أعلى ودخل غرفته وقفلها بقوة
كارما اه ياسليم وجعتنى
سليمايه اللى انتى لابسة ده
كارما نظرت لنفسهاايه وحش
سليملا حلو جدا حلو خالص
كارما اوماااال فى ايه
سليمده حلو ليا أنا هنا فى اوضتك مش للناس فى الشارع
كارماليه بس هو ماله ماهو فستان وواسع اهو
سليم وبالنسبة لرجلك اللى باينة تحت دى اقول للناس ايه اتفرجوا على رجول مراتى ولا أنتى مقتنعه أنها رجول فراغ مينفعش تتغطى
كارمالا بس هو موضته كده على حسب مافهمت
سليم بعصبيةموضة زفت
كارما بدموع فهى رغم قوتها هشة تجاه تلك الأمور فهى لأول مرة تلبس من ذلك النوع فلا تدرىلتنزل دموعها كصب لهب على قلب سليم ليقترب منها فى حنية
سليمطب بتعيطى ليه دلوقتي
كارما عشان بتزعق
سليم بعد احتضانهاطب تفتكرى بزعق ليه
كارما تفرك فى عيونهاعشان تفرض سيطرتك مش كده
سليم يعنى متمشيش معاكى مثلا أنها غيرة وحب تؤ تؤ فرض سيطرة ومش بعيد تقوليلي إلغاء شخصية وترفعيلى قضية حقوق مرة مش كده
كارما بضحك يمكن
سليم بجدية ممزوجة بحب حقيقى أنا بحبك ياكارما ومحبش أن حد يشوفك كده غير
كارمابس مكنش فيه حد تحت
سليملا كان فيه عمرو ومحمد
كارما بضحك عمرو ده اخويا
سليمومحمد ده عادى ابن اخوكى يعنى ولا ايه
كارما باستفزازوفيها ايه يعنى ماهو ابن خالك
سليم لا ابن خالى ولا ابن عمى ولا ابنى أنا شخصيا ولا اى راجل خلقه ربنا بشوف رجولك فهمة
كارما بضحك خلاص متزفش ياعم بقولك صح
سليمهمممم
كارماماتقولها كده تانى
سليم بعدم فهمأقول ايه
كارما أنت هتستهبل طيب وسع كده
سليملا قفوش يارمضان طب ماتقولى أنك عاوزة تعرفى أنى بحبك وبغير عليكى وهغزق عين اللى يبصلك
كارما تضحك ويأخذها سليم ليكملوا فطورهم بعد أن أبدلت ثيابها
رزقن الله جميعا بمن كان غيور عليكن من أقرب الأقربين قلا يقل قربى او صديقى وأنما يقول هى تخصنى ولي أنا فقط
فى الفيوم فى بيت عمار الصريطى
يستيقظ ويفتح عيونه على تلك الصبية الجالسة أمامه تمشط شعرها
عمارصبحية مباركة ياعروسة
تارا بكسوف الله يبارك فيك ياخويا قوم يلا عشان نلحق
عمار بعدم فهم وحكة فى شعره نلحق ايه
تارا نلحق الحاج موسى قبل مايخرج ونفطر معاهم هناك
عماريابنتى احنا عرايس استنى كام يوم الاول وبعدين نروح
تارالا دلوقتي
عمارمصممة يعنى
تارا اقتربت منه لتحسه على النهوض جدا يلا قوم بقى
ليتحرك عمار أخيرا يبدل ثيابه ويأخذ تارا ويتحرك إلى والده
فى منزل موسى الصريطى
عمار يقبل رأس والدهعندكوا فطار ياحاج موسى ولا ارجع بيتى مراتى تفطرنى
موسىلا أرجع لمراتك تفطرك
تارا من خلفهم أتت تقبل رأسه هى الأخرىمراته جايلك تقولك أنا مبتعرفش تعمل فطار وجاية تفطر عندك هى كمان
عمارماترد علينا ياحاج موسى ولا نرجع مكان ماجينا
صالحة بفرحة ترجع فين نورت بيتك ومطرحك ياغالى ولا ايه ياموسى
موسىخليه يفطر ويحصلنى على الشونة فيه شغل كتير متأخر
عمارفى ضهرك يابويا
موسى أفطر الاول ياواد ولا عاوزهم يقول مستخسر يوكل ابنه
عمارماعاش ولا كان ياحاج وأنا هفطر أى حاجه هناك اتفضل لينظر لتارا ويغمز لها ويودعها ويركض خلف والده
صالحة من خلف تاراعفارم عليكى
تارا لا رد
صالحة خبطتها