رواية معاناة مليكه
ريماس حاجبيها واردفت باستغراب..هى مش معاك احنا روحنا خبطنا عليها وما فتحتش وفكرت أنها معاك.
اردفت أية بتسأول..طب ما اتصلتش عليها.
لأ ما اتصلتش هروح هتصل بيها دلوقتى.
تركهم وغادر واتصل بها لكن لم ترد كان يعطيه الهاتف جرس قلق عليها وقرر انا يذهب لغرفة سليم ليخبره انا مليكة ليست موجودة وبالفعل ذهب وأخذ يدق الباب ولم يرد سليم أردف بشك..هما الاتنين مختفين مع بعض اكيد فى حاجة غلط.
لم يرد عليها فقط جالس يرمقها بهدوء بينما هى اردفت بحدة..هتفضل ساكت كتييير.
نهضت بسرعة من على الفراش وفتحت الباب وقبل أن تخطى للخارج أردف سليم..شايفة الجهاز اللى على رجلك ده.
أردف بهدوء..الجهاز ده متفعل لو طلعتى برا البيت هيديكى صدمة كهربائية خفيفة وكل ما تخطى اكتر هتبتدى تقوة الصدمات الكهربائية.
رمقته پصدمة وكانت غير قادرة على قول شئ وانحنت لكى تنزع الجهاز بينما هو أوقفها قائلا بأستفزاز..مش هتعرفى تشيلى الجهاز الا بالمفتاح اللى معايا.
بس انا بحبك ومش هرتاح إلا لما تبادلينى نفس مشاعرى انا أصلا ما كنتش عايز الخطوبة تتم بس علشان مراد نشر الخبر مقدرتش اعمل حاجه.
رمقته بذهول واردفت فى عقلها..ازاى ده مراد قالى أن هو كلم سليم ووافق وقال هيتخطى الموضوع.
اردفت متسألة..انت ايه اللى بتقوله ده هو مش مراد قالك فى اليوم اللى ده انو انا وهو هنتخطب وانت وافقت وقولت خلاص هتنسانى.
صدمت مليكة من الحقيقة الذي اكتشفتها من سليم وان مراد كان ېكذب عليها لكى توافق به.. بينما سليم رفع حاجبيه بسخرية واردف بسخرية..هو كدب عليكى ولا ايه.
رمقها سليم بتفحص يحاول انا يعرف ما تفكر أردف بهدوء..مليكة.
لم
تنتبه له بينما قررها مجددا وأيضا لم تنتبه له أردف بصوت عالى..مليكة.
انتفضت مليكة من صوته العالى واردفت بحدة..بتعلى صوتك كده ليه وعايز ايه.
اردفت مليكة بهدوء..وانا بقى هفضل هنا لحد ما اقع فى حبك صح.
هز رأسه بالايجاب واردف..فى هدوم فى الدولاب خوديلك شاور وغيرى هدومك وما تخافيش الجهاز اللى فى رجلك ضد المية.
ثم تركها وغادر أراد أن يفهم لما سألته هكذا لكن هو يعرف إذا سألها لم تريحه وتعطيه الإجابة.
بعد فتره قصيره كان سليم فى طريقه لغرفة مليكة وبيده صينية الافطار واردف بصوت غير مسموع..يارب ترضى تأكل ومتعذبنيش معاها.
دلف للغرفة وجدها ابدلت ملابسها وكانت مرتدية فستان بحمالة عريضة نصفه اسود والنصف التانى ابيض لحد الركبة وصندل باللون الاسود بكعب عالي ورفيع..وضع صينية الافطار على المنضدة ومليكة كانت جالسة على الأريكة وأردف..جبتلك تاكلى اكيد انتى جعانة.
اومائت له وشرعت فى تناول الطعام تحت نظراته المتعجبة كان يظن أنها سترفض لكنه بداخله سعد بذلك وتركها وذهب ليجلس على السرير ويتابعها بصمت...
فى المساء فى الاوتيل كان مراد يشعر بالقلق على مليكة هو اطمئن الجميع عليها وقال لهم أنها ذهبت إلى ازمير لشئ هام ازمير مكان فى تركيا ثم تذكر شئ مهم ونهض بسرعة.
فى مكان آخر أردف مجهول ١ بحدة..لسة ما عرفت اخبار عن مليكة.
اردف مجهول ٢ پخوف لأ من ساعة الليلة اللى كانت خارجة فيها بالفستان وما ظهرتش بس اللى عرفته أن مراد الألفى و سليم الألفى سافروا تركيا من كام يوم واللى عرفته أنهم قاعدين فى تركيا تحديدا فى اسطنبول.
طيب اعرفلى عنوانهم بالظبط واحجزلى على اول طيارة على تركيا.
اوماء له وتركه وغادر.
عند مليكة وسليم كانت تجلس مليكة على الأريكة فى الاسفل ويجلس سليم أمامها يرمقها بحب وكانت مليكة حصلت على مفتاح الجهاز الذي فى قدمها دون أن يشعر بشئ فكان المفتاح معلق ببنطاله أخذته ببطئ منه كانت تنتظر أن يأتى موعد نومه لكى تنزع الجهاز وتهرب ثم سمع سليم صوت أحد يدق على الباب وفتح الباب ورأى ان الموجود مراد دلف مراد للداخل واردف پغضب..بټخطف مليكة تانى يا سليم انت ناسي أنها بقت خطيبتى.
نهضت مليكة سريعا من على الأريكة بينما اردف سليم بحدة..لأ منسيتش.
وأكمل باستفزاز..فى حد ينسى أى تفاصيل فى حياة حبيبته برضو.
اشتعلت مراد عينيه پغضب واقترب نحوه وكان ممسك بسلاحھ وموجه ناحية سليم بينما أردف سليم بنفاذ صبر..دى تانى مرة ترفع السلاح عليا يا مراد.
اكمل كلامه وهو موجه عليه السلاح..عارف بس انت اللى بتضطرنى اعمل كده.
أردف سليم باستفزاز..طب ايه مستنى ايه اقټلنى يلا.
انا ممكن ما اقتلكش ممكن اديك رصاصة فى ايدك أو فى رجلك علشان تبطل تصرفاتك دى.
وكان سيفعل ذلك بالفعل لكن وقفت مليكة أمام سليم ورمقت مراد بحدة..ايه اللى هتعمله ده يا مراد هتضرب ڼار على ابن عمك وهتتخانقوا بسببى كمان.
أعجب سليم بفعلتها بينما أنزل مراد سلاحھ وزفر بضيق ثم أردف..انتى ايه اللى بتعمليه ده يا مليكة بتقفى بتحمى اللى خطڤك.
انا بعمل الصح مستحيل اخليك تعمل كده بسببى انتو تقريبا كده خسرتوا بعض بسببى.
ادخلت مليكة المفتاح فى الجهاز ونزعته بينما قطب سليم حاجبيها واردف..انتى جيبتى المفتاح ده منين.
اقتربت منه مليكة وامسكت يده ووضعت بها الجهاز واردفت پغضب..بطل تتعامل معايا على انى سجينتك بعد كده انا زهقت منكم كلكم.
تركتهم وغاردت وخرجوا الاثنين خلفها واردف مراد..اركبى عربيتى يا مليكة.
انصاعت له مليكة لانها لم تأتى بالعربة وركبت وجلست بالخلف وركب مراد واستغرب أنها لم تجلس بجانبه وركب أيضا سليم العربة ولكن بجانبها أردف مراد بحدة..انت بتركب عربيتى ليه مش معاك عربيتك وكمان قاعد جنبها.
ابتسم له باستفزاز ولم يجيب عليه بينما هو انطلق بالعربة ثم رمقت مليكة سليم بعينيه واردفت بصوت منخفض..ياريت ما تحاولش تخطفنى تانى علشان زهقت من أفعالك بجد.
رمقها بهدوء واستفزاز واردف..هحاول بس موعدكيش.
اشاحت ببصرها الناحية الأخرى بينما كان مراد يشعر بالغيرة بحديثهم الغير مسموع يريد أن يعرف ما يقولوه.
وصلو أمام القصر وقبل انا تدلف مليكة أخبرها مراد بأن عليها أن تقول بأنها كانت فى ازمير لشئ هام اومائت ودلفت بينما أردف الجميع بصوت واحد..كده تقلقينا عليكى.
ضحكت مليكة من قولهم نفس الشئ واردفت..كنت فى ازمير بعمل حاجة مهمه ما تقلقيش عليا انا قدامكم بخير اهوو هطلع ارتاح بقى علشان انا تعبت انهاردة.
وقبل انا تذهب لغرفتها تذكرت شيئ واردفت..مراد عايزة اتكلم معاك فى حاجة