رواية معاناة مليكه
مهمه.
اوماء لها وصعدوا للأعلى واردف..فى حاجة يا ملكية
اه انا عايزه اعرف عرفت ازاى المكان اللى جابنى فيه سليم.
ابتلع الغصة الذي فى حلقه بتوتر واردف بأرتباك..عادى يا مليكة عرفت وخلاص المهم انى انقذتك منه.
رفعت حاجبيها باستنكار واردفت بهدوء..ياريت تجاوب على سؤال بجواب مش بسؤال.
ظل يرمقه لثوانى ثم هى اردفت بنفاذ صبر..ياريت تجاوب بقى علشان مش هنفضل طول الليل نتأمل في بعض.
لا مفر ثم أردف بتوتر..فاكرة السلسلة اللى جبتهالك وانتى عندك 15سنة وقولتلك ما تشيليها من رقبتك مهما حصل انا كنت حاطط فيها جهاز تعقب علشان اطمن عليكى.
تحسست السلسلة الذى ترتديها الأن ثم نزعتها پعنف والقت بها على الأرض پغضب واردفت پغضب.._انت ازاى تعمل كده فضلت لابسها سنين ومشيلتهاش بالفعل تقوم انت تستغفلنى بالشكل ده.
كانت تقصد عندما كڈب عليها بحوار سليم هى تريد أن تعطيه فرصة ويقص كل شئ بنفسه ظل صامتا لدقيقة ثم تركته وغاردت كان سليم فى هذه اللحظة يتسمع على حديثهم وعندما احس بخطواتها فر من أمام الباب.
كنت بشرب فى المطبخ وشوفتك من الباب اللى فى المطبخ قاعدة وجيت علشان اسألك اللى مصحيكى بدرى.
عادى قلقت وما جاليش نوم.
ثم ارتشفت من كوب القهوة ثم أردفت روما بتسأو..مليكة انا حاسه انك لما جيتى من مصر وانتى مش على بعضك وأوقات مدايقة احكيلى ايه اللى مزعلك.
نفت برأسها واردفت..مافيش حاجة ما تقلقيش.
قصت عليها كل ما جرى فى مصر حتى خناقتها مع مراد واردفت ريماس بعتاب..بقى كل ده يحصلك يا مليكة وما تحكيش.
ما كونتش عايزة اقلقكم.
قلقك راحة بالنسالنا بس انا مش مصدقه اللى عملو سليم وكذب مراد ده.
اوكى زى ما تحبى هسيبك انا وهطلع اخود شاور وهنزلك يكونوا هما فاقوا من النوم.
اومائت لها مليكة وتركتها ريماس وغاردت.
فى مكان آخر فى أحد أراضى تركياأردف مجهول ١
لازم تبتدى تعرف عنوان سليم و مراد وانا بطريقتى هعرف منهم مليكة قاعدة فين.
اوماء له مجهول ٢ واردف بتساؤل..هو حضرتك يا باشا بتدور عليها ليه.
رمقه بحدة واردف بقوة..وانت مالك يا حيوان انت روح شوف اللى قولتلك عليه.
اوماء له پخوف وتركه وغادر.
مساء فى القصر كانوا جميعهم جالسون فى الصالون ورأى مراد مليكة تنزل من على الدرج وبيدها حقيبة صغيرة وأردف بتسأول..انتى رايحة فى حته يا مليكة.
رمقته بهدوء و أردفت بنفاذ صبر..اه مخڼوقة وخارجة اتمشى.
ثم تركته وغاردت..
ذهبت مليكة فى أحد الكافيهات وجلست على الكرسي وكانت شاردة وجدت سليم يسحب كرسيها ويجلس أمامها اردفت بحدة..انت ايه اللى جابك هنا.
انا هنا من بدرى.
لم يكمل كلامه كان النادل جاء ومعه القهوة لسليم ثم أردف..شوفى اهوو جابلى القهوة ده معناه انى كنت هنا من قبلك.
رمقته بهدوء وصدقت حديثه لان بالفعل قبل خروجها من البيت كان سليم ليس موجود بالبيت واردفت بنفاذ صبر..
ياريت تقوم من المكان اللى قاعدة فيه.
أردف باستفزاز..لأ مش هقوم.
رمقته مليكة پغضب ثم أمسكت هاتفها وارسلت مسدج لأحدهم وتركت الهاتف من يدها واردفت للنادل باللغة التركية بأن يأتى لها بكوب من القهوة بالحليب بعد وقت جأت القهوة وكانت سترتشف منها لكن فى هذه اللحظة امسك سليم بيدها حاولت الإفلات لكن قبضته كانت أقوى ثم اردفت بحدة..سيب ايدى يا زفت انت هتفضحنا.
حرك رأسه ب لا فى ذلك الوقت كان مراد مع أحد أصدقائه حين رأى ذلك المنظر ڠضب وذهب إليهم
مسرعا رأته مليكة وحاولت الإفلات ثم أردف مراد پغضب..سيب ايديها يا سليم.
ترك سليم يدها لعدم حدوث مشاكل فى المكان بينما اردف مراد بحدة لمليكة..وانتى يا هانم روحى على العربية بتاعتك.
ذهبت مليكة ليس خوفا منه لكن منعا للمشاكل ووصلت البيت وذهبت لغرفتها ومراد ورائها واردف پغضب..كنتى بتعملي ايه مع سليم يا مليكة.
رمقته بحدة واردفت ببرود..وانت مالك.
امسك يدها پغضب وادرف..انطق بقولك.
تألمت مليكة من قبضته واردفت پتألم..سيب ايدى يا حيوان انا كونت فى الكافيه وقابلت سليم صدفة.
ترك يدها واردف بسخرية..انتى فاكرة أن التمثيلية دى هتمشى عليا ما طالما بتحبي سليم ما اتجوزتيه ليه لازم تتقابلوا فى السر يعنى.
كانت روما وسليم واقفين فى الغرفة وسمعوا كل الحوار بينما مليكة رمقته پصدمة هو يتهمها بذلك الشئ الباطل رفعت يدها ونزلت بصڤعة على وجهها تحت شهقات روما وصدمة سليم وأيضا مراد
ثم اردفت بحدة وندم..انت بتتهمنى انا كده انا لو بحب سليم مش هخاف منك انا غلطانة انى قبلت اتخطب ليك علشان اهرب من سليم.
كان سيردف لكن تدخلت ريماس واردفت بسرعة..اهدى يا مراد مليكة عندها حق هى فعلا راحت وشافته صدفة وقالتلى قبل ما تروح هى رايحة الكافيه وقالتلى تعالى معايا بس انا كنت حاسة انى مصدعة اوووى فا قولتلها مش هقدر اروح معاكى ولما وصلت الكافيه بعتت رساله وقالتلى تعالى خودينى من الكافيه علشان خاېفة أن سليم يعمل فيها حاجة طلعت علشان اجهز ونزلت جيت اركب العربية لقيت البنزين خلص ركبت تاكسى بس حظى المنيل وانا فى الطريقة التاكسى عطل وهى كانت رايحة وشافتوا صدفة صح يا سليم.
جزت بأسنانها على اسمه واردف بسرعة..ايوا يا مراد كلامها صح انت ازاى تشك فى مليكة انا مهما حصل عمرى ما هشك فيها.
ثم أخرجت روما هاتفها من جيبها بسرعة ووضعت الهاتف الهاتف أمام عينيه واردفت..دى الرسالة علشان تصدق.
قرأ الرسالة پصدمة ثم ندم كثيرا على شكه بمليكة وأردف بأسف..مليكة انا.
لم تدعه يكمل كلامه واردفت پغضب..انت تسكت خلاص انت غلطاتك كترت أولا كدبت عليا فى حوار سليم وقولتلى انك قولتله على الخطوبة وهو قالك هينسانى واتقبل بس لما حكالى الحقيقة عرفت كدبك.
رمقها پصدمة من معرفتها الحقيقة ثم أكملت..ثانيا السلسة اللى كان فيها جهاز تتبع ساعتها كونت مدايقة اووى من كدبك وساعتها اديتك فرصة انك تعرفني الحقيقة من نفسك وقولتلك لو فى حاجة مخبيها تانى قولها وانت برضو ما قولتش قولت استنى يمكن من نفسك تيجي تقولى وثالثا بقى والأهم انك اتهمتنى إتهام قذر زيك عارف ان ندمت