رواية معاناة مليكه
انى عرفتك انت وسليم ياريت يوسف وهو بېموت ماما كان قټلنى وكونت ارتاحت من معرفتكم المقرفة.
أنهت كلامها ثم نزعت خاتم الخطبة والقته على الأرض صدم ثلاثتهم من فعلتها ثم اردفت پغضب..الخاتم بتاعك اهوو ما تلزمنيش العلاقة اللى فيها شك وكذب وخداع.
اردف مراد بسرعة..مليكة ارجوكى أهدى انتى دلوقتى متعصبة انا عارفك لما بتتعصبى بتتسرعى فى أى قرار انا ما قدرش ابعد عنك.
كان سيردف لكن تدخلت روما بلحظة واردفت برجاء..علشان خاطري بلاش يا مليكة تبعدى عننا هما صحيح هما الاتنين غلطانين فى تصرفاتهم بس احنا بنحبك انا وأية وأحمد وزين كلنا معاكى بلاش يا مليكة علشان خاطرى.
اردفت ريماس بسرعة..طب علشان خاطري اقعدى لحد الصبح تكونى هديتى وفكرتى كويس وساعتها هتاخدى قرارك بهدوء.
زفرت بضيق واردفت..ماشى يا روما اتفضلوا بقى وسيبونى لوحدى.
تركوها وغادرو بينما مليكة جلست على السرير تبكي على معاناتها التى لا تنتهى..تجمع باقي الشباب وسألوا عن لما صوتهم العالى أخبرهم مراد بما حصل بداية لما كانوا فى مصر لحد حاليا ولم ېكذب بشئ صدم الجميع من كل ما حدث دون معرفتهم وذهب كل منهم على الغرفة وارادت أية انا تصعد لمليكة لكن اوقفتها ريماس وقالت لها بأن مليكة غاضبة وعليهم أن تبقى بمفردها اومائت لها وغادرو.
اومائت لها واردفت بهدوء..ايوا فكرت وهمشى برضو بس بعد اسبوع علشان احضر خطوبة احمد وريماس وخطوبة زين وأية.
تراجعت مليكة بذاكرياتها أمس وقصت لهم.
فلاش..
عند زين واحمد أردف احمد بنفاذ صبر..وبعدين بقى يا زين انا بحب ريماس ولازم اعترفلها.
رمقه زين پجنون واردف..يابنى فى توتر فى القصر ومليكة متعصبة جدا وانت بتفكر فى اعتراف بحب ونيلة.
رفع حاجبيه بأستغراب واردف..خطة ايه.
اولا كده بس انا عارف انك بتحب أية.
رمقه بأرتباك واردف احمد بهدوء..خليك شجاع يا زين واعترفلها بحبك انت كمان.
قولى الخطة بس الاول وهقولك فى الاخر انا قررت ايه.
هى خطة حلوة وكل حاجه بس انت ايش عرفك أنها بعد الاسبوع ده مش هتمشي برضو.
ما تبقش فقر بس أن شاء الله
هتوافق انا عارف انها ممكن قدامهم تقول لأ بس مع الزن ممكن توافق بعد كده.
اردف بتسأول مجددا..طب احنا بنتكلم ونخطط افرض هما ما وافقوش.
زفر بضيق واردف بنفاذ صبر..انت ايه يا بنى كمية التشاؤم دى ما فيش شوية تفاؤل خالص عندك.
انا بقول لو بعدين ايه الثقة اللى انت جايبها دى فى الكلام..
قوم يالا روح اعترف بحبك ليها وأما توافق قولها خطتنا وانجز بسرعة علشان لما يوافقوا نروح لمليكة.
فى جناح روما دق احمد على الباب وسمحت له روما بالدخول واردفت بهدوء..خير يا حمادة فى حاجة
اردف بسرعة..روما انا بحبك تقبلى تتجوزيني.
اندهشت ريماس من حديثه وبقت صامته ثم أردف بحزن..انتى مش موافقة ولا ايه.
اردفت بخجل..موافقة.
اتسعت ابتسامته وقص عليها الخطة إبقاء مليكة اومائت لها واردفت بسعادة..انا معاك طالما مليكة هتبقى معانا.
فى جناح أية دق زين على الباب واردفت له أية بهدوء بأن يدخل واردفت بتعجب من أنه زين كانت تظن أنها مليكة أو الخادمة..فى حاجة يا زينو.
كان زين متوتر عكس احمد أردف بحبه بأندفاع رمقته أية بهدوء واردفت..قول يا زينو عايز تقول ايه.
استجمع زين شجاعته واردف..أيوش انا بحبك تقبلى تتجوزيني.
تفاجأت أية ورمقته بخجل واردفت..موافقة.
تنهدت بأرتياح وقص لها خطة إبقاء مليكة اردفت بفرحة..موافقة طبعا.
خرج احمد و زين وذهبوا إلى جناح مليكة واردفوا أنهم سيقيمون حفل الخطبة اخر الاسبوع وعليها البقاء وبعد فترة لإقناعها وافقت مليكة.
باك..رمقها مراد بهدوء يريد انا يحدثها ولكن ېخاف انا تنقلب الأمور واردف..اومال فين الفطار يا جماعة.
حمحمت ريماس واردفت..انا قولت للخدامة ما تعملش الفطار علشان عايزة مليكة تحضرلنا الفطار من ايديها.
رمقتها مليكة بحدة وقبل ان تردف..علشان خاطري وحشنى أكلك.
هزت رأسها بنعم ونهضوا ودلفوا للمطبخ رمقتهم مليكة بأستغراب أنهم جائوا ورائها واردفت..انتو ايه اللى جابكم كلكم على المطبخ.
اردفت سليم ببرائة مزيف..علشان نتفرج عليكى ونقولك عايزين نفطر بيتزا.
رمقته مليكة بقرف وهمت بإحضار البيتزا ومراد وسليم يرمقونها بحب بعد فترة انتهت من إعداد البيتزا وبدأو فى تناول البيتزا وانتهوا من الطعام واردف مراد بتسأول..اومال هتجيبوا الفساتين وخاتم الخطوبة امتى!
اردفت روما بحماس..بعد يومين كده.
اردف سليم بتسأول وبعض من الاستفزاز لمليكة..هتروحى معاهم يا لوكى.
رمقته مليكة بنفاذ صبر وحاولت أن لا تنفعل واردفت بهدوء طفيف..ايوا هروح.
اردف مراد بمرح..طب انا انهاردة عازمكم على الغدا بمناسبة الخبر الحلو اللى سمعتوا انهاردة موافقين.
أردف الجميع بنعم بينما مليكة لم تردف بشئ وترتشف من الماء ببرود بينما أردف مراد بتسأول..وانتى يا مليكة مش هت..
لم يكمل حديثه واردفت ببرود..لأ مش هروح.
اردفت أية برجاء..بليييز يا مليكة علشان خاطرنا انا وريماس الغدا ده احتفالا بخطوبتنا ما تكسريش بخاطرنا.
وافقت على امتعاض ونهضوا ليرتدوا ثيابهم نزلت مليكة وهى مرتدية فستان احمر حمالة عريضة لحد بعد الركبة بشوية ويتوسطه حزام باللون الاسود وصندل اسود رقمها سليم و مراد بإعجاب بينما كان سيغادرون اردفت مليكة بنسيان..نسيت الفون هطلع اجيبوا اتحركوا انتو وانا هاجى بالعربية.
ركب الجميع عربيتهم ما عدا سليم صعد قاصدا غرفة مليكة دلف للغرفة خرجت مليكة وبيدها الهاتف وجدت سليم اردفت بحدة..سلييم انت بتعمل ايه هنا.
أردف باستفزاز..جاى أتأمل فيكى شوية واحنا لوحدنا كده.
صړخت مليكة لكن اقترب منها سليم بسرعة ووضع قماشة على فمها لكى لا يسمعها الحرس وقيدها بالحبل وراء ظهرها كان متوقع ان تفعل فعلتها لذلك جاء ومعه قماشة وحبل وجلس على الأريكة وشدها لكى تجلس على قدميها حاولت انا تفلت ولم تفلح بسبب قبضته ظلت ترمقه بحدة واردف هو بأستفزاز..انتى اللى اضطرتينى اعمل كده يا لوكى.
ثم تحسس وجها بطريقة باتت لها مقززة اشاحت بوجهها پغضب واطلقت انين غاضب منه وفى اللحظة اقتحم مراد الغرفة واردف پغضب..سليم انت ايه اللى بتعملوا ده سيبها فورا.
تركها من على قدميها وتوجه ناحية مراد واردف باستفزاز..قطعت عليا لحظة حلوة انت ايه اللى جابك.
لم يرد عليه