الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية معاناة مليكه

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

يا يوسف كان زمان مليكة واللى معاها ميتين وكنا ارتاحنا من قرفهم
أردف يوسف بوعيد الايام جاية يا ماجدة انا حاطط خطة تانى وهنفذ بس مش دلوقتى تعالى نشوف البت ريماس
فى المساءبغرفة مليكة استيقظت مليكة ووجدت مراد نائم على الكنبة وسليم بجانبها وممسك بيدها انتفضت مليكة بينما هو اعتدل فى جلستها واردفت بحدة وبصوت عالي ايه الهبل بتاعك ده يا سليم ايه اللى مقعدك جمبى وبالطريقة دى هو علشان بقيت لوحدى وكلهم سابونى يعنى هتستهبل
انتفض مراد بفزغ من نومه بينما ابتسم سليم بسماجة واردف ايه يا لوكى ما تتعصبيش
ثم وضع يده على رأسها بينما هى اشاحت بوجهها پغضب واردفت سليم انت بارد و مستفز اووى ما تلمسنيش تانى فهمت
أردف بسماجة يا لوكى كنت بشوف حرارتك بس
امسك سليم بيده پغضب وأردف پغضب انت ايه
اللى بتعملوا ده انا هتجلطها ببرودك خلى عندك دم بقى الدكتور قال لازم ترتاح وبلاش تنفعل
ولم يكمل مراد كلامه وجدت مليكة تغلق بابا غرفتها بالمفتاح وپغضب بينما رمق مراد سليم بحدة وتركه وغادرذهبت مليكة لكى تأخد شاور لكى تهدأ وخرجت وارتدت فستان دهبى كت بيلمع جاى لحد لقبل الركبة بشوية وصندل ذهبى وميكاب لكى تخفى به التعب والأرق الذي على وجهها وجدت احد يدق الباب همت لتفتح وجدته مراد سمحت له بالدخول ثم أردف بهدوء خودى دى الصورة اللى اتكسرت بعتها عند حد يظبطها
اخذت من يده بسرعة واحتضنت الصورة بينما هو أردف برجاء مليكة الغدا جاهز لازم تاكلى علشان صحتك
اومائت له لكن اردفت بتحذيربس أنا مش هتغدا تحت مش عايزة اشوف وش سليم
لم تكمل كلامها وجدت سليم يقتحم الغرفة ويسأل بسماجة مش عايزة تشوفى وشى ليه يا حياتى ده انا بتبسط لما بشوفك
رمقه مراد بحدة بينما اردفت مليكة بتعب واردفت سليم علشان خاطري ما تضغطش عليا انا مخڼوقة اطلع برا بقى وخود مراد فى ايدك أنا هطلب اكل من برا
هز برأسه بنعم هو لا يريد أن يغضبها ثم ذهبوا وغادرو بينما هى اردفت فى سرها انا مش هستحمل اقعد الفترة دى كلها معاهم وخصوصا سليم انا بكرا أو بعدو همشى وهقعد فى اى مكان
فى مكان آخر فى المخزن كانت ريماس جالسة أرضا مكبلا وعلى فمها شريط لاصق وكانت حالتها لا يرثى لها كانت تتحدث فى عقلها ياربى حد ينقذنى من يوسف وماجدة انا خاېفه اووى
بينما أردف يوسف بنبرة غليظة اكيد الإقامة لازم تعجبها وخصوصا أن لسة هيبقى فى تسلية
رمقتهم ريماس بتعب بينما نهضت ماجدة واقتربت منها وحسست على يدها بطريقة مشمئزة بينما هى نفرت منها ثم اردفت بتلذذ..جسمك حلو اوى يا ريماس انتى هتسلينى اووى
رمقتها پخوف بينما أردفت ماجدة شئ جعلتها تنصدم وتخاف انتى أكيد عارفة أننا مش هنسيبك عايشة وعلشان كده انا هسلى نفسى شوية معاكى وكمان هخلى ال 5 رجالة اللى برا دول يتسلوا وكمان يوسف برضو حرام نسيبه بس لازمن يوسف هو اللى يجرب الاول طبعا اه كل واحد فيهم ربع ساعة
طالعتهم پبكاء وپخوف شديد بينما اقترب منها يوسف ومزق ثيابها كلها ظلت هى تحاول ان تقاوم ولم تفلح وبعدها جاء دور الاشخاص وأخذوا منها ما يريدون وتركوها كانت هى فى حالة لا يرثى لها كانت تبقى پقهر وۏجع كانت عاجزة أخذوا منها اعز ما تملك ثم اغمى عليها..
صباحا فى تركيا استيقظت مليكة واخدت شاور سريع وارتدت ثيابها وخرجت من غرفتها وهي فى طريقها للنزول وجدت سليم يمسك بيدها ويسحبها بسرعة من خصرها ودلف بها لغرفته كانت ستصرخ لكن وضع سليم يده بسرعة على فمها واردف بصوت منخفض ايه ليكة هتفضحينى
رمقته بحدة واطلقت انين غاضب لأنها لا تستطيع الكلام بسبب يده الموضوعة على فمها وحاولت الإفلات لكن شد اكتر على قبضته واردف بحب مليكة امتى هتحبينى زى ما بحبك انا مش بقدر اكمل يومى من غير ما اشوفك
ثم أنهى كلامه بوضع يده على رأسها وينمل على شعرها واردف بهمس عند اذنيها هفضل احبك لاخر يوم في عمري
رمقته پخوف لذا تركته وغادرت بسرعة خارج القصر وكانت دموعها على خدها رأها مراد فى هذه الحالة ثم اسرع ورائها وأمسك بيدها واردف مليكة انتى بتعيطى ليه
نظرت له لعيونها الزرقاء الجاذبة واردفت بصوت مخڼوق سيب ايدى يا مراد
طب تعالى نروح أى كافيه واحكيلى مالك وما تبقيش عنيدة
بالفعل ذهبت معه هى لا تدرى اين كانت ستذهب لذا وافقت..بعد مرور وقت وصلوا إلى الكافيه وطلب مراد كابتشينو لها وله من ثم أردف بهدوء قوليلى مالك بقى
طالعته بهدوء واردفت بصوت مخڼوق سليم
رفع حاجبيه واردف بأستغراب مالو سليم
قصت له مليكة ما فعله سليم معها وهى تقص له كانت تبكى بينما هو ڠضب منه واردف محاول تهدئتها اهدى طيب يا مليكة وامسحى دموعك عيونك الزرقا دى ما ينفعش يبقى فيها دموع انتى لما بتعيطى وشك بيحمر الناس هتقول انى جايبك هنا ڠصب وپهددك بحاجه ما تعيطيش بقى
مسحت دموعها بهدوء ثم ارتشفت من الكابتشينو ثم أردف لها بأسف مليكة انا اسف على اللى بيعملوا سليم ده انا هتكلم معاه وهخليه يبطل حركاته دى
نظرت له لثوانى ثم اردفت بهدوء مراد ياريت ما تقولش حاجة ل سليم ولا تكلموا اعتبرنى ما قولتش حاجة تمام مش عايزة مشاكل وكمان أنا همشى من هنا مش هينفع اقعد اكتر من كده معاكم الاول كان فى ريماس وأية الله يرحمها والباقى دلوقتي انا قاعدة معاكم لوحدى وكمان حتى لو كونت هقعد سليم مش مخلينى مرتاحة خالص
نفى برأسه وأردف بأنفعال هتمشى وتروحى فين بس ماجدة ويوسف ظهروا ممكن يأذوكى
مش بقى فارق معايا حاجة خلاص انا اخدت قرارى
زفر بضيق ثم أردف طب خدى السلسة دى
قطبت
جابينها باستغراب بينما هو أكمل حديثه السلسلة دى لو حسيتى بخطړ هتفتحيها وهتدوسى على الزرار اللى فيها ساعتها السلسلة اللى انا لابسها دى هتنور وهتعمل صوت إنذار ساعتها هحدد مكانك
مالوش لازمه كل ده
البسيها بس وبعد فترة ابقى اقلعيها بس قبل ما تقلعيها قوليلى
اومائت له ثم هو امسك بالسلسلة ونهض لكى يلبسها لها أزاح شعرها ووضعها ثم ارجع شعرها مثل ما كان ثم جلس وأردف صحيح انتى مش عايزة تاخدى حق مامتك الله يرحمها
ازاى مش فاهمه قصدك
يعنى تحبسى يوسف علشان قټلها هو كمان قتل اهلى وأهل اصدقائنا
ايوا عايزه اخد حقها بس مش عارفة ازاى وحق الباقى برضو ما كنش ليهم ذنب
تنهد بهدوء ثم ارتشف من الكابتشينو وأكمل اول ما قال انو هو وماجدة دبروا لمۏت اهلى واهل اصدقائنا مسكت نفسى بالعافية انا كونت ممكن اقتله بس خۏفت تكونى لسة بتحبيه وبتحنيله علشان كده سكت
مليكة بحزن لأ انا مش بحبه ده عمره ما حبنى ولا إدانى حنية حرمنى من ماما وبعدها اقتل عمى هو صحيح انا مش بحب عمى بس ده ما يمنعش انا أفعاله مچنونة وكمان مش هقدر انسى انو بعد ما جدو عرف خبر مۏت عمى ماټ بسبب فعلته انا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات