رواية معاناة مليكه
بقيت وحيدة
امسك مراد بيدها ونظر لعيونها واردف بحب انتى مش وحيدة انا معاكى وهساعدك ننتقم
سحبت يدها بهدوء واردفت بسخرية والمرادى بقى عايز تتقرب منى تحت مسمى انك تساعدني
مراد بدهشة مليكة مش للدرجادى انا اه مازلت بحبك وبتمنى ترجعيلى لكن اللى ماتوا دول اهلى يعنى لازم اندمه
مليكة بضيق لو ما كنتش عملت اللى عملته ده كنت زمانى مكملة معاك وكنت حبيتك بس انت طريقتك غلط زى يا سليم هو صحيح انت اهون من سليم بكتير بس ده ما يمنعش انك غلطان بس خطوبتنا دى علشان سليم يبعد عنى بس برضو بعد الخطوبة ما بعدش
مليكة بسخرية طب ما سليم بيحبنى وبيخاف عليا بس مسامحتوش اشمعنا انت بقى.
مليكة طب انا غلطت معاكى انا كدبت عليكى وإلخ سليم بقى ما عملش حاجة غلط ده بالعكس اتقدملك وانتى رفضتى ما حبيتيش سليم ليه.
مليكة بنفاذ صبرانا هقوم همشى يا مراد انا غلطانة انى جيت.
رمقته بهدوء ثم أكمل مش يوسف اداكى كارت فى رقم تليفون ابقى اتصلى بيه واطلبى منو تتقابلوا وحاولى تخليه يعترف بجرايمه ويذكر ماجدة معاه وتكونى مسجلة ليه.
رفعت حاجبيها واردفت هو انا لما أقابله هقوله ايه اكيد لازمن يبقى فى موضوع موضوع مهم افتحه قبل ما افتح معاه فى جرايمه.
حاسة أننا مش هننجح.
ما تخافيش هنجرب ونشوف.
تنهدت بحزن واردفت..لسة ما فيش اخبار عن ريماس.
لأ انا متابع معاهم لسة مافيش حاجه.
زفرت بضيق بينما هو طلب لهم الافطار.
رمقتهم بصمت بينما أردف يوسف بطريقة مقززة بس عجبتينى امبارح يا ريماس صح يا ماجدة.
كتمت دموعها خوفا من أن يحصل ذلك مجددا وغابت عن الوعي بينما نهض ماجدة ويوسف وخرجوا وتركوها
مساء فى تركيا فى القصركانت مليكة بغرفتها تشاهد صور اصدقائها بحزن أما سليم كان جالس على الاب توت بغرفته وجد احدا يدق الباب وسمح بالدخول ونظر وجده مراد ثم أردف سليم فى حاجة يا مراد
نهض ورمقه ببرود بينما أردف باستفزاز لأ مش هبطل مين هيمنعنى يعنى
انا همنعك يا سليم عشان انت اتجاوزت حدودك
أردف بأستفزاز ورينى هتعمل ايه
اقترب منه پغضب ولكمه بقوة فى وجهه من شدة الضړبة وقع أرضا وفمه كان يسيل منه الډماء نهض سليم پغضب ولكمه أيضا فى وجهه بقوة وسقط هو الآخر وڼزف أرضا نهض پغضب وكان سيلكمه لكن جائت مليكة ووقفت فى المنتصف واردفت مراد ايه اللى بتعمله ده
مراد پغضب مليكة ابعدى علشان ما تتأذيش هو أتجاوز حدوده معاكى
سليم پغضب واستفزاز وانت مالك بيها اصلا
الټفت مليكة ل سليم واردفت بنفاذ صبر سليم بطل استفزاز بقى
ثم الټفت لمراد انا غلطانة انى حكتلك حاجة يا مراد وقولتلك ما تعملوش حاجة بس انت عملت
مليكة انا
مراد اطلع برا وسيبنى مع سليم
مليكة ممكن يدايقيك تانى
نظرت نحوه وامسكت السلسال الذي حول
عنقها وفهم أن لو سليم دايقها سوف تضغط عليه لذا تركهم وغادر ثم ذهبت مليكة وجائت بعلبة الاسعافات الاوليه واردفت بهدوء انا اسفة يا سليم انا اللى قولت ل مراد وما توقعتش يعمل كده
سليم بهدوء ولا يهمك
اردف بأستفزاز طب ما تعالجينى انتى
رمقته پغضب وتركته وغادرت لغرفة مراد ودلفت پغضب لغرفته وقبل ان تردف أردف مراد بهدوء مليكة عارف انى غلطت خلاص انا انفعلت بس
حاولت أن تهدء وامسكت بالفون واردفت انا هتصل بيوسف دلوقتى
اوماء لها ثم اتصلت بيوسف وأخبرته أنها تريد ان تقابله ووافق وبعدها أغلقت واردف مراد بتسأولهيقابلك فين
قالت له مليكة العنوان وڠضب مراد واردف ليه يا مليكة ما تخترتيش انتى العنوان المكان اللى هو اختاره ده مهجور ومش امان وكمان طلب يقابلك فى ازمير مش هنا فى اسطنبول
خلاص بقى لو كونت قولت لأ كان هيشوك فيا المهم انا هروح لوحدى و
رفع سبابته فى وجهها واردف بحدة والله اومال انا مديكى السلسلة ليه عشان لما تبقى فى خطړ تدوسي عليها وانا ابقى هنا فى البيت وعقبال ما تبعتى الإشارة وأشوف مكانك يكون عملك حاجة خطېرة
مليكة زفرت بضيق صوتك ما يبقى عالى عليا انا مش بحب الصوت العالى وانت عارف خلاص هخليكى تيجى
انا مش باخد إزنك انا بالفعل كونت هاجى معاكى حتى لو بالعافية
رفعت حاجبيها باستنكار واردفت پغضب متبقاش مستفز زى سليم انا مش بحب الحاجة اللى بالعافية وكلمة كمان هغير الموعد ومش هخليك تعرف
أعطته علبة الإسعافات الأولية فى يده واردفت اتفضل عالج نفسك وصح هنروح نشوف يوسف بعد الظهر
امسك يدها واردف بهدوء مش هنرجع لبعض يا مليكة
نظرت له لثوانى ثم نزعت يدها من يده پعنف وغاردت بينما زفر بضيق وقال فى عقله سليم لو فضل يدايق مليكة ساعتها هى هتمشى اعمل ايه معاه بس
فى الصباحاستيقظت مليكة باكرا واخدت شاور وارتدت بنطلون ابيض وبدى ابيض وجاكت احمر طويل وبوط وشنطة باللون الاحمر ودلفت للأسفل مسرعا وعندما خرجت برا القصر وجدت مراد ساند على عربتها وينظر لها بابتسامة مستفزة وازال النضارة من على وجهه واردف بسماجة صباح الخير يا مليكة يعنى صاحية بدرى هو مش المفروض موعدك مع يوسف متأخر عن كده
رمقته بنفاذ صبر لأنه أفسد خطته هى استيقظت باكرا من أجل الذهاب بدونه واردفت بهدوء مزيف صباح النور يا مراد انت ايه اللى مصحيك بدرى كده
نفس السبب اللى مصحيكى بدرى كدبتى عليا ليه يا مليكة وقولتى بعد الظهر الحقيقة أنا حسيت انك كدبتى علشان كده صحيت من بدرى على اروح معاكى
زفرت بضيق واردفت طب ياريت لما نوصل متبقاش معايا تقف من بعيد
اوكى
صعدت ل سيارتها وصعد معها وغادرو
فى ازمير عند يوسف وماجدة كان المكان أشبه بالصحراءماجدة بتسأول هى مليكة عايزة تقابلك ليه
يوسف بعدم فهم مش عارف بس اكيد فى حاجة مهمة تخليها تطلب تقابلنى
جاء أحد الحرس وقال ليوسف بأن مليكة جائت ثم امرهم بأن يذهبوا من هنا وكذلك ماجدة جائت مليكة وكانت معها هاتفها تسجل ثم أردف يوسف بترحيب مزيغ اهلا يا مليكة يا بنتى يا ترا ايه اللى يخليكى تقابلينى
موضوع بسيط متقلقش بس كنت حابة اعرف انت مندمتش ولا مرة انك قټلت ماما
استغرب سؤالها ثم أردف بنفى لأ ما ندمتش انى وقعتها من على السلم هى كدبت وتستاهل كده
حاولت مليكة عدم الانفعال