الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية معاناة مليكه

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

واردفت بهدوء مزيف طب ما ندمتش برضو انك قټلت أهل ريماس وأية وأحمد وزين ومراد واخوك ما حستش بذنب ولا تأنيب ضمير
رفع حاجبيه بسخرية واردف لأ ما ندمتش انى ډمرت للحاډثة الحقيقة ماجدة هى اللى إدتنى الفكرة وقالتلى نخلى الباص يتقلب بيهم قالتلى عايز اتخلص من محمود اخويا وانا وافقتها لانو اهبل
شعرت مليكة بأنه بلا إحساس ولا ضمير بينما أردف هو بتسأول بس ليه الأسئلة دى
كنت بقول انك ممكن يبقى عندك شوية ضمير بس من الواضح أن ما فيش خالص
نظر لها بسخرية بينما أكملت هى بتسأول مفكرتش تدور عليا كل السنين دى
اردفت بغل الحقيقة دورت فى مصر بس ما توقعتش انك تبقى هنا فى تركيا طبعا مش بدور علشان انتى بنتى وكده لأ كونت عايز اقټلك بأيدى
نظرت له بقرف واردفت باشمئزاز عادى متوقعه انك تعمل كده علشان انت مش اب أصلا
أخرج المسډس من جيبه وصوبه على رأسها واردف..عايز قبل ما اقټلك اقولك على حاجة مهمة
تفاجأت من حركته واردفت پغضب حاجة ايه
عارفة مين اللى خلى اصحابك الحلوين يموتوا
رمقته پخوف واردفت بصوت مبحوح مين
أردف بفخر انا اللى دبرت لكده استأجرت شاحنة تخبط عربيتهم وكنت بحسبك أن انتى وسليم و مراد فى العربية كنت هتخلص منكم بالمرة بس للأسف الحظ طلع من نصيبك
رمقته پصدمة وادمعت عينيها بينما اكل حديثه پشماتة وكمان ريماس انا خطڤتها وهى معايا دلوقتى وكمان أنا و أشخاص من الرجالة بتوعى اغتصوبها
صدمة أخرى نزلت على مسامعها بينما دون أن
يشعر هو فتحت القلادة وضغطت على الزر بعد ثوانى جاء مراد ونزع السلاح بسرعة من يده واردف پغضب كل ده عملته يا حقېر وكمان عايز تقتل بنتك انت ازاى كده
صدم يوسف من حركته وأنه جاء مع مليكة بينما أردف يوسف باستنكار انتى جايبة مراد معاكى ليه
اردفت مليكة بدموع وڠضب علشان كنت متوقعة انك هتغدر بيا
اقترب منه مراد بسرعة وفعل له حركة ليفقد الوعى اخذها مراد وذهبوا
وصلو للقصر وجلسوا حديقة القصر وكانت مليكة تبكى بشدة خرج سليم ورأى مليكة بهذه الحالة اقترب من بسرعة واردف بلهفة مليكة بتعيطى كده ليه ايه اللى حصل 
قص له مراد كل ما حدث بينما أردف باستنكار وما قولتليش ليه ابقى معاكم انا لو كونت هناك كونت هطلع روحه
مراد بهدوء خلاص اللى حصل حصل المهم يا مليكة لازمن نودى التسجيل ده للبوليس
مسحت مليكة دموعها پعنف واردفت بصوت مبحوح خد التسجيل وسلموا للشرطة
أخذ منها التسجيل ثم اردفت بزعل كل اللى حصل ده بسببى انا اللى كنت مقصودة اعز اصدقائي راحو منى وكمان ريماس حياتها ضاعت كلو بسببى
انهت كلامها بمسحها على شعرها پعنف ووضعت يدها على فمها وظلت تبكى بينما مراد أردف محاول تهدئتها مليكة انتى مالكيش ذنب فى حاجة أهدى
سليم بهدوء ويزيل دموعها من على خدها بينما انتفضت مليكة من فعلته ورمقته بقرف ثم أردف مراد پغضب طفيف سليم مش وقتو اللى بتعملوا ده هود التسجيل ده وروح وديه للبوليس
أخذ منه التسجيل وغادر بينما مليكة ذهبت لغرفتها
عند يوسف وماجدةيوسف پغضب انا لازم اخطڤ مليكة قبل ما تتهمنى انى خاطف ريماس
ماجدة بلامبالاة وهى ممسكة لهاتفها اعمل اللى يريحك
أردف بحدة
فى غرفة مليكة كانت جالسة ممسكة بصورة اصدقائها وتبكى انا أسفة اللى حصلكم ده بسببى
ثم وضعت الصورة مكانها ونهضت وقررت انا تخرج تتمشى وارتدت بدى اسود كت عليه جاكيت اسود قصير وبنطلون اسود ضيق وشنطة سوداء وصندل اسود وكاب اسود ونزلت للأسفل رأها مراد وسليم بينما اردف سليم بتساؤل رايحة فين يا مليكة
مليكة بضيق خارجة اتمشى عشان مخڼوقة
اوماء لها بينما جاءت مكالمة لمراد نهض وغادر أما سليم قرر ملاحقت مليكة غاردت مليكة برا القصر وقررت أن لا تركب عربتها وأثناء مشيها وجددت أحد يضع منديل مخدر على أنفها ثم سقطت وحملها عندما وجد سليم ذلك جرى بسرعة نحوهم ووقف أمام العربة واردف پغضب سيبها تنزل يا ابن... 
ثم اقترب من العربة وحاول فتحها لكن وجد ضړبة على رأسه من أحد الرجال ثم سقط ثم ركب الرجل وغادر بينما سليم ظل جالسا أرضا ممسك رأسه بۏجع بينما فى هذا الوقت اتصل به مراد واردف سليم هات بيتزا وانت جاى
أردف سليم بۏجع مراد حد خطڤ مليكة قدام عينى ما قدرتش اعمل حاجه علشان حد ضربنى على راسى...
صدم مراد واردف بسرعة قولى انت فين وانا هجيلك
هتلاقينى عند جراش القصر تعالى بسرعة
اوماء له وغادر بسرعة وجد سليم فاقد للوعي لان الضړبة كانت مؤلمة حاولت افاقته وأخيرا نهض واردف مراد بلهفة انت كويس
هز رأسه بالايجاب بينما أردف سليم بصوت مبحوح مليكة مش عارف مين اللى خطڤها
تعالى اخدك على الدكتور
مش وقته اطلب الدكتور على البيت وطلع نشوف الكاميرات
امسك مراد بيده ووضعها على كتفيها وذهبوا لتفريغ الكاميرات
فى مكان آخركانت مليكة جالسة أرضا مقيدة من يديها وقدميها ويوجد شريط لاصق على فمها فتخت مليكة عينيها والرؤية أمامها غير واضحة تشعر بالصداع فى رلأسها سمعت انين من أحد اتسعت عينيها اكتر وجدتها ريماس نظروا لبعض بلهفة وحاولت مليكة الاقتراب منها لكن وجدت يوسف وماجدة يدلفان لهم عندما رأتهم شعرت پغضب بينما اقتربت منها ماجدة ونزعت اللاصق من على فمها بقوة شعرت پألم بسبب نزعها بقوة واردفت مليكة پغضب انتو جايبينى هنا ليه
أردف يوسف بسماجة علشان اخلص عليكى انتى بقى عندك معلومات كتير اوي ولازم اخلص منك
رمقتهم پغضب وأشارت بعينيها إلى ريماس واردفت بۏجع ريماس ايه ذنبها سيبوها تمشى انتو ډمرتوها حرام عليكم
ماجدة بصوت غليظ زعلانة على صحبتك يا بنت زينب طب ثانية
اقتربت من روما وازالت القماشة من على فمها وأمسكت شعرها بينما هى تألمت واردفت مليكة بحدة سيبيها يا ماجدة حالا
تؤ مش هسيبها
نظرت لها پغضب بينما نظرت ل يوسف واردفت خليها تسيبها يا يوسف حرام انتو عايزين تنتقموا يبقى منى انا مش منها
أشار لها يوسف بأن تتركها وتركتها بينما أردف يوسف پشماتة انا هخليكم كده وهروح احضر مشروبات علشان احتفل
تركوهم وغادرو بينما اردفت روما بدموع وألممليكة انا اټدمرت
رمقتها مليكة پبكاء ولم تقدر على قول شئ بينما اقتربت مليكة من الباب الحديدي وفكت قيدها وقيد ريماس ونزعت الجاكت ووضعته على ريماس لأنها كانت مجردة من الملابس تماما وكان جاكت مليكة طويل
يتبع
رواية معاناة مليكه الجزء الاخير بقلم ملك شريف
فى القصر سليم بجديةالبوليس تحت بيشوف الكاميرات وبيدور لو فى اى دليل من اللى خطفوا مليكة
مراد بخنقةمليكة معاها سلسلة لو ضغطت عليها هتبعتلنا المكان يا ترا اللى مأخرها لحد دلوقتي
سليم بحيرةمش عارف
مراد بشكانا حاسس انا اللى عمل كده يوسف وماجدة لان يوسف حاول يخلص على مليكة الصبح اكيد هما
نهض سريعا ونزل للأسفل واخبر الضابط شكوكه وأخبره الضابط بجديةكده كده احنا بندور عليه علشان التسجيل اللى جالنا ده
اوماء له مراد وسليم بينما سمع مراد صوت إنذار من القلادة واردف بسرعة للضابط وسليمعرفت مكانها تعالوا ورايا
صعد مراد وسليم والضابط الغرفة وفتح مراد الاب توب الخاص به ووجد مكانها بينما أردف
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات