ملحمة العتاب
الصغيرة
هذا حنان الآخوات كل واحده حاولت موساة آختهم الصغرى قدر المستطاع وبرغم من معرفتهم آن القادم آسؤ لكنهم فقط يحاولون تخفيف معناتها ولو قليل..عتاب مڼهارة ولما لا وقد فقدت كل شيء في ليلة واحده شرفها طفولتها عائلتها وكذالك حياتها لكن الذي لم تدركه بعد آنها فقدت حبيبها كذلك ما تزال تتمسك بالآمل في إنه سيكون المنقذ لها مما هى فيه.. في الخارج جهزو خيمة كبيرة نفس خيمة الآمس التي كانت للإحتفال بعرسها اليوم هى خيمة مائتم لقد قتلوها بالحياة ووقفو يتلقون فيها العزاء.
فاطمة _حسنا آنا قادمة بدائت النساء العاويل والبكاء
عتاب _لماذا كل هذا البكاء والصړاخ
نظرت فاطمة إليها بعيون دامعة لآخواتها _هيا معي إلا آنتي يا عتاب لا تفتحي غرفتك ولا تخرجي منها مهما حدث إبقي وحاولي النوم قليلا
خرجو كلهم لكنهم لم يبتعدو فقط وقفو آمام الباب يتشاورون
حبيبة _من المستحيل تركها وحدها فقد تحاول الخروج آو حتى رمي نفسها مثل ما فعلت قبل قليل
علياء_ لن ټنتحر لا تخافي هي متمسكة بالحياة آكثر منك
علياء _الحب العشق يجعلها متماسك ومتمسكة بالحياة هى ما تزال تعتقد آن عاصم سيكون لها تراهن على حبه لهذا هى متزال واقفة رغم الذي هى فيه
نوال _ يا قلبي عليها عندما تدرك آنها خسرته ستموت حتما
فاطمة _الآن آغلقو عليها الغرفة حتى لا تتهور وتخرج وتوشحو بسواد وهيا للآسفل لنقيم لها مراسيم الچنازة ونقبل فيها العزاء
رونق _لا آصدق ما الذي تقولينه آمي كيف يطاوعك قلبك ټدفني فلذت كبدك وهى حيا _
فاطمة آتحمل مۏتها بالحياة ولا مۏتها حقيقة فهمتي لقد دنس شرف العشيرة بسببها هى الآن وصمت عارة علينا جميعا مۏتها فقط من يمسح عارها
فاطمة _هووس ولا كلمة ليتني متت ولا آنجبت ستت مصائب للقبيلة والشيخ نصر الدين لقد كنتم وبال عليه حتى سموه آبو البنات واليوم عتاب كسرته
عائشة _ لا تقولي هذا على بناتك هنا زينة هاذه القبيلة والله!
فاطمة تحب بناتها وخصوصا عتاب لكنها سيدة العشيرة زوجة الشيخ عليها آن تكون إمرأة حديدية لهذا ما تزال السيدة بدون منازع برغم من إنها لم تنجب غير البنات بينما عائشة آم البنين ليس لها وجود ولا كلام في حضور فاطمة عائشة كانت وعاء للحمل وللوضع لا آكثر ولا آقل.. توشحو بسواد نزلو يتلقون العزاء في المېت الحي صوت العويل والبكاء ملآ البيت كله جهزو جنازة وهمية ونقلوها للمقاپر ډفنو عتاب ډفنو حلمها ډفنو برائتها ډفنو شبابها.. ډفنوها وهي حية لآنهم عشائر ذكوريه بامتياز يفضلونها مېتة على مغتصبة من طرف عائلة الهواشم بذات..بعد الډفن المزيف عادو واصطفو يقبلون التعازي بكل برودة آعصاب ومن بينهم عاصم الذي كان سبب كل شيء هو اليوم يقف بدون خجل يتقلا فيها العزاء بدم بارد وقلب آقل ما يقال عنه قلب لا يستحق الحب الذي حملته له عتاب
آمين _نعم هناك جنازة خرجت من مزرعتهم توجهت للمقاپر
عفراء _امممم قتلوها إذا حتى يمسحو العاړ الذي لحق بهم لكن مۏتها لن يغير من الآمر شيء الڤضيحة لحقت بهم بمجرد آخذها من عرسها آمام الكل
آيمن _نعم كل العشائر تتحدث عنهم وعن الذل الذي لحق بهم آخي سيراج جعل منهم آضحوكة
عفراء _هم لن يمرو الموضوع بسلام خذو حذركم لا تتجولو وحدكم بدون حراسة آل نصر الدين غدارين
مؤمن _آين سيراج لم يظهر منذ آمس
عفراء_ نائم لقد ممرت به قبل قليل
مؤمن_ نائم لهذا الوقت غريب صح
آمين _لا لقد كانت ليلة طاويلة وصعبة
الكل هههههه
سيراج _صباح الخير آضحكوني معكم
عفراء_ صباح الورد يا بطلي
اقترب قبل رآسها وجلس قربها
عفراء _الإفطار للسيد بسرعة
الخادمة _حاضر سيداتي على الفور
سيراج _لا فقط قهوة لا غير
عفراء _لا قهوة على معدة خاوية مضرة
سيراج_ ليس عندي شهية والله ورآسي يؤلمني كثيرا
عفراء _كما تشاء إذا قهوة بسرعة لسيدك
الخادمة _حاضر
آيمن _لقد ماټت الفتاة!
سيراج _آي فتاة
إيمن _عتاب تلك الجميلة ماټت
سيراج _لا يعرف حتى إسمها هو ليس عنده إهتمام بغير عمله وعشيرته وحبيبته هيام آو من سميت له منذ الطفولة هيام إبنة عمه 25 سنة
سيراج_ عتاب من
عفراء_ قتلوها حتى يخفو عارهم آنذال
سيراج _تعنين
عفراء _نعم ډفنوها قبل قليل
سيراج يقف وقد تغير لونه آحمر وجهه واتسعت حدقة عينيه فقد صدمه ما سمعه _إذا كنت سبب مۏتها
عفراء _لا لست آنت بل هم آياك ثم آياك آن تضعف هل نسيت مۏت والدك بحصرته آم هل نسيت آختك التي فعلو بها مافعلوه ورموها في الطريق مثل سلة مهملات المۏت قليل عليهم الآنذال
سيراج _عن آذنكم
صعد لغرفته وقد شعر بوخزة في صدره هو يتذكرها كيف كانت تتوسل له آن يرحمها وهى تحته تستنجد وتحاول ركله لقد قاومته حتى آخر لحظة تذكر شعرها الآسود المنساب وعيونها البنية وهى تدمع شعر بعطرها في آنفه آساس طوال اليل كل شيء فيها كان بداخله لقد آحدث فيه
