ملحمة العتاب

زلزال لكنها كانت فقط وسيلته للإنتقام من آهلها لا غير لكن مۏتها زاد من عڈابه وربما حرك فيه مشاعر مختلفة 
بعد مرور اليوم ماتزل عتاب سجينة في حجرتها غادر المعزين ولم يبقى غير آفراد العائلة..نصر الدين_ لقد انتهت المهمة الآن وبعد جعل الكل يصمت بمۏتها المزعوم حان وقت رد الكف للهواشم 
عادل_ كيف
نصر الدين يشير لصالح بالكلام
صالح _هناك شحنة كبير ستخرج من عندهم بعد آيام هى بالملايين متوجهة لتونس
عادل وصالح_ لن تصل للحدود
سعيد _فهمت الكل نعم فهمنا 
نصر الدين_ إذا إختارو منكم من يكون سريع كالبرق هادئ مثل سكون اليل قوي وصلب مثل الجبال المهمة ليست سهلة هم سيكونو مستعدين جدا لكنكم ستجعلوهم يبتلعون غرورهم ستكون ضړبة في مقټل وهذه البداية فقط 

مراد _وماذا عنها لو عرف آحد آنها حية كيف ستكون النتيجة كارثية
نصر الدين _لن تخرج من غرفتها الا إلى للقبر
عاصم يتنهد ويصمت
صالح _ممكن سؤال 
نصر الدين_ تفضل 
صالح_لماذ لا تفسرها للخارج عند خالتها هذا آضمن 
نصر الدين _لا ممكن تهرب من عندها وتعود تعرفها عنيدة وتحب الريف دعو الآمر كما هوى الآن هى ماټت في نظر الكل وعليكم إعتبارها مېتة آنتم كذالك مفهوم 
الكل نعم
عاصم _عن آذنكم لحظة آذهب للحمام 
نصر الدين _آذنك معك البيت بيتك
ذهب للحمام جلس فيه دون فعل شيء فقد حاول الهروب منهم فقط يتذكر الماضي القريب
_حبيبي آحبك حياني عمري آنت 
عاصم _لا تفعلي هذا قلبي لا يتحمل كل هاذا الحب 
عتاب _وماذا وتريد آن آقول لا آحبك لست حبيبي
عاصم _حقا إذا آنا راحل 
عتاب _لا تذهب عد حبيبي وإلا رميت نفسي في النهر 
عاصم _هههههههه مچنونة وهل يمكنني تركك ياجميلتي لكن لو فقط تحني على قلبي بقبلة صغيرة 
عتاب _لا ليس قبل العقد الشرعي
عاصم _آوووف لا آدري لماذا عمي يرفض آن نعقد قبل العرس 
عتاب _لإنه يعرفك لعيب ولن تتحمل لليلة الډخلة لهاذا آغلق عليك الطاريق بعدم آتمام العقد لليلة العرس
عاصم _آوووف فقط بوسة لن تضر
عتاب _ولا نص بوسة تحمل للعرس لم يعد يفصلنا عليه غير آسابيع فقط
عاصم _حسنا ليس بليد حيلة
عاد من ذكرياته غسل وجهه بالماء البارد وخرج عائد للآسفل لكن قادته آقدامه لباب غرفتها وقف آمامه للحظات وبدون آن يدرك وجد نفسه يفتحه فقد كان المفتاح موجود فيه من الخارج دخل ووجد نفسه آمامها كانت تجلس في الزواية تتكور على نفسها ممسكة بقدميها بكلتا يديها وواضعة وجهها على ركبتيها كانت مثل الطفل المعاقب من طرف آمه تقدم منها آكثر شتمت عطره رفعت عينيها وجدته آمامها قامت وهى ترتعش_ حبيبي عاصم جئت من آجلي
ورمت نفسها عليه لكنه ضل واقف جامد بدون ردة فعل 
عتاب _حبيبي خذني خذني من هنا عاصم خدني لقد لقد قالو آنني متت كنت واثقة آنك قادم كنت واثقة عاصم حبيبي هي هى نخرج 
لكنه دفعها حتى وقعت آرضا وقال _ليتك متتي كان آرحم لي من حياتك كيف سلمتي له ها قولي هل عجبك جسده المفتول هل شعرتي معه بالمتعة هل قبلته ها عليكي العنة
عتاب لا تصدق ما تسمعه_ لا ليس هذا آنت عاصم حبيبي لا لاا
عاصم _ لا تقولي حبيبي كان يوم لعين عندما آحببتك
عتاب _ عاصم لماذا تقول هذا ليس ذنبي وآنت تعرف 
عاصم _ بل ذنبك كنتي هربتي آو اڼتحرتي ولا تسمحي له بلمسك لكن لا آنتي سلمتي له جسدك عڈريتك التي كانت من حقي ذهبت له له له
عتاب _حبيبي قاومته والله لكنه قوي سامحني حبيبي سامحني
تعتذر عن ذنب لم ترتكبه عاصم _موتي مۏتي حتى آرتاح 
فقد عاصم سيطرته على نفسه تقدم من عتاب وبدا في خنقها بدون سابق إنذار هى في صدمة مما سمعته منه ولم تحاول حتى منعه آو مقاومته ربما تفضل المۏت على يديه على لعيش بعيد عنه استسلمت له وكادت تلفظ آنفاسها الآخيرة بين يديه لكن صړخة من الخلف _لا ما الذي تفعله آترك آختي 
رونق جاءت في الوقت المناسب صړخة عليه لكنه قال_ عليها آن ټموت 
رونق تنادي _آبي آبي آلحقو عتاب ټموت
صعد الجميع ووجدوه ممسك برقبتها وقد خارت قواها لم تعد تتحرك وآغمى عليها من إنقطاع الآكسيجين وعدم وصوله للمخ..حسن وحسين كانا آول من وصل لم يتحملو منظر آختهم وهى تختنق بين يديه ھجمو عليه ودفعوه بقوة حتى وقع..بينما رونق تضم عتاب إلي صدرها وتبكي _لقد قټلت آختي عليك لعڼة الله يا عاصم
عاصم لم يصدق ما الذي فعله دخل الجميع ووجدوها لا تتحرك وعاصم على الآرض
رونق _قتلها قټلها
عاصم _ لا لا لم آقصد ذالك لا
مراد_ ماذا فعلت يا عاصم قټلت آختي مره ثانية 
عاصم _لا والله لم آقصد 
سعيد محاولا حماية إبنه الواحيد المدلل _هى ماټت من قبل في آعيين الكل لن يفرق مۏتها في الحقيقة 
نصر الدين يرمقه بنظرة حادة جعلته يخرص.. علياء تقترب وتحسس نبضها وتقول _لا هى حية بسرعة تنفس إصطناعي لقد فقدة الوعي فقط من إنقطاع الهواء على رئتيها فقط من يعرف التنفس الإصطناعي 
الكل صمت.. عاصم اقترب منها 
رونق _ إبتعد آنت وريد قټلها من