السبت 23 نوفمبر 2024

اتركنى واذهب لها كامله

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ده كله اتناشر سنه على كتافى
أن كان كل الى فى البيت متجمعين لحد دلوقتي
فده بفضلى
بس انا من النهارده
ميهمنيش حد غير ولادى
وكل واحد يشيل نفسه
الى يتجمع يتجمع
والى يتفرق يتفرق
معدس يهمنى
ونسيتى كمان أمال ماهى سلفتك
اتصلى عليها تجى تساعدك تخلص معاكى شغل المطبخ
مش قبل كده جت
وساعدتك
وكنتى عاوزه تقربيها من ولادى
علشان ينسونى
بس انا خلاص رجعتلهم
حلال عليكى المريسه الى كنتى عاوزاه من أول ما دخلتى البيت هنا
انا بستغنى لك عن مكانى
ومكانتى
عن أذنك
أصل شقتى محتاجه ترتيب
لازم أنضفها
قبل الولاد ما يرجعوا
من المدرسه
فرجى الرجاله على شطارتك.
قالت هبه هذا
وتركتهن بالمطبخ
وقفت 
نجلاء وسناء مذهولتان
من تغير هبه
وطريقة حديثها
تحدثت سناء قائله
أتبسطى
يا نجلاء
ربنا حققلك أملك
الكل فى البيت
هيفترق
والسبب انتى
مكنش لازم تدخلى فى ميخصكيش
ولاد هبه مش ولاد أمال علشان تقربيها منهم
وأهى عرفت
منين الله اعلم مفيش حاجه بتدارى.
ردت نجلاءأكيد المزغوده بنتها الى قالت لها
وتكمل بكذب. أنا كان غرضى
أن أمال تشوف مسؤليه ولاد إبراهيم كبيره فتبعظ عنه ويرجع تانى لهبه
وحدها
بس اتفهمت غلط.
نظرت لها سناء غير مصدقه قائله بتريقهعارفه غرضك النبيل
بس هو كده خيرا تعمل
عن اذنك
لازم امشى أروح أشوف
بنت اخويا بيقولوا هتطلع النهارده من المستشفى
ادعيلها.
تركت سناء
نجلاء وحدها
تتذمر
بعد ان كانت تجلس فقط معهن لتتأمر عليهن
بفعل ما تريد.
..............
بعد مرور عدة أيام 
قبل الظهر بقليل 
أستقبلت هبه والداتها
مرحبه بها.
دخلت والداتها الى الشقه
وجلست تنهج قائلههاتيلى حبة ميه أشرب وأخد نفسى
دول خمس أدوار
ومين زمان مجيتش ليكى هنا
ذهبت هبه واتت بكوب مياه
وأعطته لها قائلهأتفصلى يا ماما
الميه.
شربت والداتها الماء
وقالت لها
بعد كده
أبقى أنزلى أشترى بنفسك طلبات بيتك
وولادك
أنا كبرت
أنا كنت ببعتك أنتى تشترى ليا الطلبات هى الأيه هتنعكس ولا أيه
ردت هبه قائلهمعليشى يا ماما
مده
وبعد كدخ أنا هرجع أنزل أجيب و أشترى الى عاوزاه بس بعد شويه.
نظرت والداتها لها قائلهأنا حاسه بيكى
أنتى خاېفه من أسئلة الناس
وعيونهم الى مبترحمش
بس انتى مش اول واحده
يطلع جوزها خسع
وقليل الأصل ويتجوز عليها
وهتفصلى كده قد أيه.
أنتى مغلطيش يا بنتى
ولا انتى الى خطفتى راجل من على مراته
وعياله
دا أمال
بتمشى
وعنيها جامده
قد كده
ولا كأنها هى الى خاطفه الراجل
ردت هبه پألممټخافيش يا ماما
الناس ذاكرتها ضعيفه
وهتنسى بسرعه
بس أنا مش عاوزه
أشوف لا نظرات شفقه
ولا نظرات لوم
على ما السيره دى تخلص من ألسنة الناس فى البلد
ومنين جالك أن أمال هى الى خطفت أبراهيم 
أبراهيم هو الى راح ليها
برجليه
مفيش ست تقدر ټخطف راجل
لو هو مش عاوز كده
ليه دايما
بنظلم الست
فين عقل الراجل
وشاطرين يقولوا علينا ناقصات عقل ودين.
تحدثت والداتها قائلهبا بنتى أنت أبراهيم ظلمك
ومش بقول كده علشان بنتى
لا علشان
شوفت طريقة معاملتك له
هو واهله
الى هما نفسهم يشهدوا
باخلاقك
أبراهيم هو الى راجل ناقص
قابل الحب والاحترام
بظلمك.
ردت هبهالناس مش عارفه أن إبراهيم ناقص
وانا مظلومه
الناس مبتبصش غير عالست
طالما جوزها أتجوز عليها
يبقى هى الى عندها نقص
والراجل بيدور يكمله.
مصمصت والداتها شفتاها قائله بسخريه
وايه الى كان ناقصه
لما راح يتجوز
واحده
أكبر منه فى السن
بالعمر
ده كله
أيه ناقصه حنان الأم.
ضحكت هبه قائلهيمكن يا ماما
أنتى عارفه أن أمه وأبوه كانوا منفصلين و الحاله النفسيه الى كانت عند أمه
ومحسش بحنانها.
نظرت رحيمه لهبه ساخره تقولبتضحكى
يا خايبه
عالعموم انا قايمه
هروح أعزى.
نظرت لها هبه قائله بضحك على خيبتى
بس هتعزى فى مين
ردت عليها الست أقبال
الى كانت بتبيع السمك
بنتها
يا ولداه
ولدت أمبارح بالليل
وقالوا الفجر ماټت
ربنا
يصبرها.
تنهدت هبه بحزن قائلهيارب
صبرها
كلنا لله
والله دى الست أقبال غاليه عليا
لو مش الظروف كنت روحت عزيتها بنفسى.
تنهدت رحيمه قائلهوظروف أيه الى تمنعك قومى معايا نروح سوا
وأهو تفكى عن نفسك الحپسه دى
وعيالك الى فى المدرسه
والى فى الحضانه
هنروح نعزى
ونرجع قبل ما هما يرجعوا.
فكرت هبه قليلا
ورفضت لكن والداتها أقنعتها
فنهضت وبدلت ملابسها
وذهبت معها
كانت تشعر
وهى تسير بين الناس
بالغمز
واللمز عليها
فهى بطلة تلك
السيره الدائره الآن بالبلده
عن من تزوج على زوجته
أمرأه أكبر منه هو بالعمر
كانت العيون تنهش بجسدها
ودت لو لم توافق وتذهب مع والداتها لكن فات الأوان.
بعد قليل
أنتهين من العزاء
وأثناء خروجهن
تصادمن
مع من كانت سبب
بهمز
ولمز الناس عليها
كانت والدة هبه تريد
صفعها
وسبها
لكن منعها من ناحيه قول زوجها لها
وكذالك هبه
قائله
ماما
لو عملتى الى فى دماغك ده
هى هتفكر ان لها أهميه
وقدرت تاخد إبراهيم منى
تاجهليها
ومتعبرهاش
وخلينا
نمشى
زمان العيال هيرجعوا من الحضانه.
لكن أمال تحرشت بهم قائلهمفيش أزيك يا أمال
حتى لو مكنتش ضرتك
فأنا أعتبر بنت عمته.
نظرت هبه لها قائلهأزيك يا
ضرتى
كنت عاوزه أسألى على جوزى
أصلى
رجعت للبيت من أسبوع وكل ليله
بيبات عندى فى الشقه
أيه هجرك ولا أيه يا عروسه.
تبسمت والدة هبه وهى ترى الغيظ أحتقن فى وجه أمال فقالت
هى الاخرى بسخريهيمكن
عرف الفرق
مهما كان شاب
ومحتاج
الى تكون قد جموحه
وتكون شابه زيه
من عمره
مش واحده بقت جده
لأتنين.
شعرت أمال بالحقد منهن
هن يلمحن أنها أكبر من أبراهيم سنا
وانه يفضل شباب هبه عليها.
وقبل أن ترد قالت هبه
يلا يا ماما
أحنا فى عزى
والمفروض نتعظ
الصغير بېموت قبل الكبير
ومش لازم
نخطف الى يجدد شبابنا
يمكن يفوق
ويرجع تانى لعشه
الى فيه عياله مع الى حوطت عليه قبل كده
ويعرف أن الى بره العش مش أكتر من نزوه.
قالت هبه هذا
سحبت يد والداتها
وغادرت المكان
تاركه
خلفها أمال تشعر
بحړقة قلب
كيف أعتقدت أن هبه
سهله
هبه أظهرت أنها قادره على حړق
قلب غيرها
وانها متشبثه بحقها
بابراهيم
هى فكرت حين تركت له البيت
ستطلب الطلاق
لكن عادت
ويبدوا انها عادت بقوه كبيره.
.............
أثناء سير هبه مع والداتها بالعوده
مرت أمام مدرسة الأزهر بالبلده
آتى أليها
خاطر
فنظرت لوالداتها قائلهروحى أنتى يا ماما الضهر خلاص هيأذن
وبابا

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات