السبت 19 أكتوبر 2024

رواية رومانسية للكاتبة / سما سعيد

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاول

سأحيا بشفاة مطبقة 

ولكن قلبى يصدر ضجيجا منفعلا

كان يزرع اروقة حجرتة بحنق وهو فى ذروة ڠضبة

يصر على اسنانة بشدة ينتظرها بالشقة الخاصة بهم 

حتى تأتى من شقة والدية المتواجدة بالدور السفلى 

زفر الهواء بأمتعاض عارم وبدأ يتمتم ويتوعد لها حتى آتت الية

توجة اليها بعين جاحظة فخفق قلبها خلف آضلعها ذعرا

وانتفض جسدها ضعفا ورمشت عينيها خلف نقابها رهبتا

وهى تراة يندفع نحوها يغلق باب الشقة پعنف

ومن ثم قام بجذبها بقوة من ذراعها

ودلف بها الى حجرتهم الخاصة وقام بدفعها بحنق حتى هوت ارضا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تأوهت اثر ارتطامها بأرضية الحجرة فرفعت وجهها الية

وانسابت دموعها الحارة حتى بللت نقابها القاتم لم يلاحظ هذا

ولكنة هاج بحنق وتحدث قائلاانتى لية معملتيش اللى اتفقنا علية هة

لم يتلقى منها اى جواب

فتحدث بنفس النبرة وهو يقولردى علية انا مش بكلمك انطقى

لم يتلقى منها عدا صوت شهقاتها ونحيبها المستمر

فأقترب اليها وداهمها بنزع نقابها الحاجب وجهها الممتقع

فظهرت بشرتها البيضاء التى تتسم بتوردها الطبيعى

وشفتيها الكريزية المرتجفة من شدة البكاء

وعينيها البندقية الوامضة وشعرها البنى الذى تتخللة الكثير

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

من الخصلات الذهبية الملونة من صنع الرحمن

وتحدث بمضض قائلاشيلى البتاع دة ما يمكن

هو اللى كاتمك ومش مخليكى تردى علية

تملكها الحزن والاندهاش اثر فعلتة فتحدثت

بصوت خفيض بائس قائلةبتاع تقصد نقاب

مش دة كان طلبك مش انت اللى ارغمتنى انى البسة

فتحدث اليها بنبرة هوجاء قائلاانا اللى آآمرك بية تنفذية

وانتى ساكتة خالص انتى فاهمة

ازدردت لعابها المرير وقالت بخفوت لتتلاشى ڠضبة

حاضر يامصطفى حاضر بس نتكلم براحة ومن ثم نهضت

ووقفت امامة وآردفت قائلةانا عايزة اقولك

ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص

تحدث مصطفى بتبلدآيات هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس

واسطرد بأمتعاض قائلامش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى

عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل

وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الية قائلةاقول لهم حامل

ازاى بس يامصطفى ماانت عارف مينفعش

فتحدث اليها على مضض قائلاتقصدى اية يعنى عايزة تقولى اية انطقى

تحدثت آيات بتوتر قائلةابدا والله مااقصد حاجة خالص

ف هذى مصطفى بحديثة قائلالاء تقصدى انتى انتى عايزة تعرفيهم

عايزة تقوللهم وتفضحينى قدام العيلة

ومن ثم صاح بوجهها قائلامش كدا

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

تراجعت آيات بضع خطوات خوفا ومن ثم قالت بتهدجانا 

لا والله انا عمرى مااعمل كدا ابدا

بس انا عايزة اقولك ان الموضوع مش هينفع لانهم هيفهموا كل حاجة

والحكاية هتنكشف وانا هطلع كدابة قدامهم

ومن ثم اردفت بإصرار ودة مش ممكن اعملة ابدا

وبعد ان اتمت جملتها تدفقت الډماء بعروقة وهاج كالبركان الثائر

رمقتة بعينين حائرة فكان توجسها كبيرا من ردة فعلة

فلم تكن تعلم ان ردة فعلة ستكون هكذا حينما وجدتة

يهوى بيدة على وجهها بصڤعة أهدر بها كرامتها

واشعرتها بمهانة شديدة فوضعت كف يدها برفق على موضع الصڤعة

وهنا ثارت آيات وصړخ قلبها بدون صوت وتحدثت

بنبرة هوجاء والدموع تقفز من عينيها قفزا قائلة

انت بتضربنى بالقلم يامصطفى بعد كل دة بتضربنى حرام عليك

داانا مستحملة منك كتير آوى من اول يوم جوازنا

صبرى دة ميشفعليش عندك

فاضطرم الشړ بعين مصطفى وقال وهو يضغط على ذراعيها بشدة

بتعايرينى عايزة تفضحينى يا آيات عايزة تقوللهم ع اللى بنا

نزعت آيات ذراعيها من بين قبضتة وقالت بنفاذ صبرلاء بقى كدا كتير اوى

انت بتعذبنى لية بتتفنن انك تجرحنى وتهين كرامتى لية

مش معنى انى بقولك انى مستحملة يبقى بعايرك لاء

ولو هتسميها كدا يبقى انا فعلا مستحملة 

مستحملة كتير من ست شهور ست شهور وانا ساكتة

انا ست ولية احتياجات وانت مش قادر تلبهالى

ارغمتنى انى البس النقاب رغم انى لازم اكون مقتنعة بية

ووافقت علشان مزعلكش كتمت سرك جوايا

وخبيتة عن عيلتك وعيلتى علشان مجرحكش

عشت معاك قدام عيلتك كزوجة سعيدة علشان محدش يشك

وفى الاخر بعد كل دة عايزنى اكدب واقولهم

انى حامل وانا لسة بنت

طب ازاى ازاى الحامل بطنها بتكبر وبيجيلها يوم وتولد

هنبقى نتصرف ازاى وقتها

توجة اليها بكلام لاذع قائلامش ذنبى انك مش ست ومش قادرة

تثيرى مشاعرى كزوج العيب فيكى مش فيا

تحدثت آيات بحزن يلامس قلبها وروحها قائلة

انا انا مش ستطب لية ناقصنى اية

ومن ثم تحدثت بكبرياء وثقة دفاعا عن كرامتها التي أهدرت

انت عارف انت لبستنى النقاب بعد شهر من جوازنا لية

صمت مصطفى ولم يعلق على حديثها فقط يناظرها بحنق وازدراء

فأسترسلت آيات بحديثها قائلةلو هتعمل ناسى افكرك

لان ربنا رزقنى بنعمة الجمال جمال الوجة والروح

والاخلاق وكل الناس بتشهدلى

ف غرتك او الاحسن اقول حقدك هو اللى عايز يخبينى عن عيونهم

انت مفكر انى ممكن ابص برة او اسمح لراجل يحتك بية

ولا يتعدى حدودة معايا تبقى غلطان

لاء يامصطفى انا لوكنت وحشة اوى كدا مكنتش

والدتك اختارتنى ليك وفضلتنى عن بنات عليتكم

لو كنت وحشة اوى كدا مكنتش استحملت عجزك كل الشهور دى

لو كنت وحشة كنت طلبت الطلاق منك وبحت بكل شئ لعيلتك وعيلتى

لكن انا متربية كويس اووى وعارفة ان الزوجة الصبورة جزاؤها عند الله عز وجل

ظل يكبح جماحة ويعتصر قبضتة پغضب وهو يستمع الى حديثها

ومن ثم لوحت الية بنظرة استجداء قائلةارحمنى يامصطفى حرام عليك

انا مستهلش منك كل دة لو صبرى نفذ انت المسئول مش انا

وبعد ان انهت حديثها غادرت حجرتة وذهبت الى حجرة اخرى

رمت بثقل جسدها المحمل بالهموم والاحزان على الفراش

واطلقت العنان لدموعها وشهقاتها الحزينة

التي تركت بداخل قلبها حزنا عميق فظلت تبكى وتبكى دون توقف

فقد تبددت احلامها امام عينيها وكتب عليها الحرمان

انها انثى متزوجة منذ عدة اشهر 

ولكنها لا تجد الزوج الذى يلامس إحتياجها كاإمرأة

فهو لا يهتم لذلك ولا يفكر بمعالجة حالة والذهاب الى احد

الاطباء المتخصصين بحالتة فقط يهتم بمظهرة واظهار رجولتة امام العائلة

يريد ارغامها ان تكذب بقولها انها تحمل طفلا منة بداخل احشاءها

ولكنة لا يعلم بأن لكل كڈبة صدمة ولكل بداية نهاية ولكل قوة ضعفا

فسحقا لتلك الايام التى تمر ولا تحمل فى طياتها سوى الآلآم

 

داخل منزل عائلة العطار

هكذا كان مدون على لوح رخامى بجانب باب العمارة

بزغت شمس الصباح وغمرت آشعتها الذهبية المدينة بأكملها وظهرت السماء الزرقاء صافية 

وقفت فى خشوع وابتهال بين يد الله وامامها سجادة الصلاة واقامت فرضها وهى تتضرع الى بارئها بدموع حاړقة وبعد قليل دلف الى حجرتها فوجدها جالسة على فراشها تقرأ

وردها اليومى كعادتها كل صباح 

فتحدث بخفوت قائلا.صباح الخير ياحبيبتى

لم تجاوبة حتى انها ظلت تقرأ بالمصحف الشريف ولم تنظر الية

فأقترب اليها وجلس مقابلها امد بجسدة يستلقى على فراشهم

وقام بوضع رأسة على فخذيها 

فصدقت الاية الكريمة وتوقفت عن قراءة المزيد

ومن ثم قبلت المصحف بخشوع وقامت بوضعة بجانبها 

طأطأت رأسها الية فوجدت الدموع تنهمر من مقلتية بصمت

والحزن والندم قد بدى على صفحة وجهه ذو البشرة الخمرية

همست بلطف وعذراء حافة الهاوية لكاتبة سعيدكاملةلها تتخلل خصلات شعرة الاسود البراق

بټعيط لية يامصطفى

احتاج الى الوقت ليستجمع شتات نفسة ويتوقف عن البكاء

وبعد برهة تحدث بنبرة يغلب عليها الالم والندمسامحينى ياآيات

ڠصب عنى أنا اسف انى مديت ايدى عليكى

اغدقت عين آيات بالدموع وقالتاول مرة تضربنى بالقلم

واول مرة تهينى بالشكل دة

تحول بنظراتة اليها وهو ما زال على وضعةوهتكون اخر مرة 

اوعدك ياحبيبتى ومن ثم التقط يديها وظل يقبلهم برقة

اعتذارا لها على ما بدر منة بالامس

فأنسابت دموعها حتى هبطت الى وجهة ف انتبة مصطفى لذلك

ومن ثم اعتدل وجلس مقابلها واخذ يمرر عذراء حافة الهاوية لكاتبة

سعيدكاملةلة على وجهها الشاحب

ليجفف لآلئ دموعها وتحدث قائلاانا

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات