السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رومانسية للكاتبة / سما سعيد

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

العميق وتحدثت قائلة.امنع نفسى منة 

اهو دة بقى اللى مينفعش خااااالص وميآثرش على مصطفى

تحدثت منى قائلةلية بقى يا حبيبتى دا الموضوع دة اصحاب لية كتير

مجربينة وعرفت منهم ان كل الرجالة بتجرى ورا غرايزها

اسمعى كلامى انتى بس وجمدى قلبك وهددية انك هتسيبية

وشوفى اية هيكون رد فعلة

آيات بتفكيريعنى انتى عايزانى اهددة بالطلاة

آومآت منى بالايجاب وهى تشعر بالسعادة لكونها

استطاعت ان تزرع الفكرة برأس آيات

تنهدت آيات بعمق وقالتهفكر يامنى وربنايستر

منى بأستياء مصطنع طيب براحتك وانتى حرة

انا عايزة مصلحتك وانتى اللى بترفضى النصيحة

البارت الثالث

الصبر عند المصائب يسمى إيمانا

فلهذا آصبر ليس إيمانا بك

ولكن إيمانا برحمة الله ويقينا بسبحانة

بعد يومان داخل شقة مصطفى بدر العطار

كانت منى تجلس بصحبة آيات بحجرة الصالون

ودار هذا الحوار بينهما

منى بإستياء مصطنع.تستاهلى اللى يجرالك علشان مسمعتيش نصيحتى

آيات بحزن مرير.انا تعبت والله يامنى مش عارفة اراضية خالص

كانت مصېبة لما صحى من النوم ولاقانى واقفة ف البلكونة

حلفتلة انى كنت بلم الغسيل مصدقش وفضل يزعق ف وشى

وف الاخر سابنى ونام ف اوضة الاطفال

تحدثت منى بإمتعاض مصطنع ولكن قلبها يتراقص فرحا.

ماانتى اللى عبيطة واخدتية على كدا

ماانا قلتلك هددية وانتى اللى مش عايزة تسمعى كلامى

تنهدت آيات بلا حيلة

فأبتسمت منى بخبث ومن ثم قالت هاة قوليلى اخبار الشغل بتاعة اية

آيات مبتسمة.كويس الحمد لله خير بتسألى لية

منى متسائلة.اللا قوليلى انتى عمرك رحتيلة الشركة اللى بيشتغل فيها

نظرت اليها آيات قائلةابدا ولا مرة

فشهقت منى وقالت يخربيت عقلك طب مش تشوفى

شغل جوزك نظامة اية بيشتغل مع ستات ولا رجالة

يابت ياعبيطة مش خاېفة على جوزك لوحدة من زميلاتة تلطشة منك

ابتسمت آيات وقالت تطلشة لاء متقلقيش مصطفى استحالة يخونى

منى على مضض اسمية اية دة بقى غرور

آيات بجدية لاء ثقة بالنفس اولا وثقة بزوجى ثانيا واخيرا

اغمضت منى عينيها بحنق وزفرت الهواء وقالتطيب ياختى

خليكى كدا زى الهبلة وعلى عماكى آل ثقة آل

ليلا داخل شقة مصطفى بدر العطار

دلف مصطفى من باب الشقة ومن ثم وضع المفاتيح الخاصة بة

امامة على الطاولة وذهب الى حجرتة ليبدل ملابسة

وبعد قليل وجدها تدلف الى الحجرة وهى تلف حول جسدها

روب شفاف ناعم مطلقة العنان لشعرها ينسدل خلف ظهرها

وعندما انتبهت لوجودة تحدثت قائلة .انت اتأخرت كدا لية النهاردة

تحدث مصطفى وهو ينظر اليها متلذذا بجمالها الاخاذ.ابدا

كان عندى شوية حسابات مهمين خلصتهم وادينى جيت

اومأت آيات رأسها بالايجاب وقالتطيب ربنا يوفقك

ومن ثم اسطردت قائلةتحب تتعشى ماما رقية ادتنى منابك

فسألها قائلا وهو يرنو الى عينيها البندقية .انتى أكلتى

فأجابتة قائلة اة أكلت معاهم تحت ووانا طالعة مامتك ادتنى الاكل بتاعك

علشان لما تيجى اسخنهولك هاة تحب تاكل دلوقت

اقترب مصطفى اليها وهو يقولمش وقتة

ومن ثم حرك يده ومسك ربطة روبها وشرع بأنتزاعها

فرمقتة آيات بحدة وهتفت معترضةابعد ايدك يامصطفى

لم يذعن مصطفى الى اعتراضها وقالهو اية اللى ابعد ايدى

هو انتى مش مراتى ولا اية 

لوحت الية بنظرة استجداء وقالتابوس ايدك بلاش

فرمقها شزرا وقال بهتاف.انتى اتجننتى ولا اية

بتمنعى نفسك عنى وانا جوزك

وعندما شرع بنزع روبها دفعتة بكل قوتها مبتعدة عنة

ومن ثم قالت وهى تعيد احكام رابطتة حول خصرها لاء لاء

مش كل مرة تعذبنى انت مش ممكن تلمسنى الا لما تتعالج الاول

انا من حقى انى اكون زوجتك امام الله مش امام الناس وبس

انت مريض ولازم تشوف دكتور يعالجك لانى خلاص مبقتش

قادرة استحمل احنا قربنا ع السنة وصبرى قرب ينفذ يامصطفى

فأضطرم الشړ بداخلة وقال بأستهجان انتى بتزقينى بتبعدينى عنك

واية اللهجة الجديدة دى اللى بتكلمينى بيها

انحدرت من عينيها الدموع ولكنها تحدثت بصرامةهو دة اللى عندى

مش هسمحلك تقربلى الا لما تتعالج الاول وكفايا عذاب بقى

جحظت عيناه ذهولا بعد ان اتمت جملتها فتحدث شزرا قائلا

كدا طيب وحياة ربنا لاربيكى يا آيات واعرفك ازاى

تمنعى نفسك منى وازاى تتكلمى مع جوزك يامدام يامحترمة

اتسعت عينيها رهبتا عندما رأت نظراتة الڼارية التى احټرقت لها أوصالها

وهى تجدة ينزع حزام بنطالة ويهوى بة على جسدها

دون رحمة منة ولا شفقة

فصړخت آيات مټألمة وحاولت الافلات منة ولكنة احكم حركتها

ودفعها على ارضية الحجرة واخذ يعتدى عليها بالضړب

بكل ۏحشية على جسدها وهو يقول .

يظهر انى مبقتش مالى عينك ياست هانم

شكلك شيفالك شوفة تانية لاء داانا اقټلك واقطع من لحمك

وظل يعتدى عليها بواسطة الحزام الخاص بة

فأصبح صوت صړاخها خاڤت وتحول الى انين خفيض

فتوقف مصطفى عن ضربها عندما وجدها ساكنة لا تتحرك

سمع مصطفى صوت طرقات عڼيفة على باب شقتة

فظل واقفا لا يعلم ماذا يفعل وامام صوت الطرقات السريعة

مضى مصطفى خارج الحجرة ومن ثم فتح الباب فأندفع والدية

الى الداخل وعلامات القلق بادية على قسمات وجههم

فتحدثت رقية قائلة.اية يابنى الصړاخ دة وفين آيات

لم يتحدث مصطفى ببنت شفة

لاحظ والدة ان هندامة غير مرتب وبحالة فوضى فقال

البنت فين انطق

فأشار مصطفى الى حجرة نومة

فأسرعت رقية اليها وعندما دلفت الى الحجرة شهقت بشدة

وضړبت صدرها بكلتا يديها

عندما وجدت آيات مستلقية على ارض الحجرة مغشيا عليها

وعلامات الاعتداء ظاهرة على جسدها

فصړخت رقية قائلة.الحقنى يابدر

فدلف بدر الى الحجرة وعندما وجد آيات بتلك الحالة

تملكتة علامات الذهول والاستياء العارمة

وعلى الفور غادر الحجرة متوجها حيث مصطفى

ومن ثم تقبض ياقة قميصه وظل يجذبة بقوة 

فقد اشتد حنقة من تصرف ابنة وهو يقول

انت اټجننت لية لية كدا لية فى حد يعمل ف مراتة

اللى انت عملتة دة انت حيوان معندكش فهم

فخرجت اليهم رقية وهى تقول من بين دموعها .

حد يتصل بالدكتورة بسرعة البنت مش بترد خالص ومش عايزة تفوق

فأستل بدر من جيب قميصة الهاتف المحمول الخاص بة

ومن ثم هاتف احدى جيرانة وهى طبيبة نسائية تعمل

بأحدى المشفيات الحكومية القريبة اليهم

فدلفت رقية الى الحجرة وچثت بجانب آيات

وهى تبكى على حالها وما اصبحت علية

بعد اعتداء ابنها عليها بهذة الھمجية

ساعدها مصطفى بحمل زوجتة ووضعها على فراشها

وعندما كاد ان يغادر الحجرة داهمتة والدتة بصڤعة قوية وقالت .

انا شكلى معرفتش اربيك ياابن بطنى حسابك معايا بعدين

.

فى احدى المدن الاوربية وتحديدا

ب لندن مدينة الضباب

داخل شركة البراء التجارية للمواد الغذائية

امرأة جميلة ذو شعر اسود مدرج داكن تتمتع بعينان بنية فاتحة

وجسد ممشوق متناسق وبشرة قمحية تجلس

خلف مكتبها تزاول عملها بإنهماك شديد

فدلف اليها رجل ملامحة متوسطة الجمال

ولكنة يتمتع بعيون عسلية ذو خليط من الأخضر والذهبي الخاڤت

وجسد رياضى وشعر بنى غامق وبشرة سمراء فاتحة

اقترب اليها اثناء انهماكها وانحنى يطبع قبلة طويلة على

احدى وجنتيها فشهقت بخفوت ومن ثم قالت.حرام

عليك يا آدم خضتنى انا محستش بيك

آدم مبتسماهتحسى بية ازاى ياولاء وانتى منفضالى ع الاخر

وشاغلة نفسك بالشغل ونسيانى خالص

تركت ولاء الاوراق جانبا ومن ثم شخصت الية قائلة.

كدا يعنى بقى دة جزائى انى بساعد جوزى حبيبى بالشركة بتاعتنا

آدم بإستياء.ياولاء انتى بترهقى نفسك ع الفاضى مينفعش كدا

نهضت ولاء عن مقعدها وهى تقول بإمتعاض.ع الفاضى تقصد

ان شغلى ملوش اى لازمة يعنى وجودى زى قلتة

آدم بحبياحبيبتى انا مقصدش كدا انا اقصد انك

حامل ومحتاجة الراحة والرعاية وانا لو كنت وافقت انك

تنزلى معايا الشركة ف دة علشان تكونى قصاد عينى

ومسبكيش قاعدة ف الفيلا لوحدك

طول النهار

وكل اما اجيلك مكتبك علشان اطمن عليكى الاقيكى

شاغلة نفسك وتفكيرك بالشغل ودة مينفعش خالص

انتى محتاجة الراحة النفسية والجسدية وخصوصا لانك باول شهور الحمل

ولاء بحزنلو كنت مضيقاك اوى

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات