رواية طويلة
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
! اووف
وخلعت عنها البرونس وارتدت ملابسها المكونه من بيجامه شتويه ثقيله وارادت خف منزلي واقتربت من المراءه وسرحت شعرها بسرعه وربطته بعقده من المطاط والتقطت طقيه مصنوعه من الصوف وادخلت بها شعرها وتركت بعض الخصلات التي نزلت علي وجهها برقه
واخذت نفسآ عميقآ وزفرته وفتحت باب الغرفه ومشت علي مهل واخذت تبحث بأعينها عن جاسر ولكنها لم تجده فى غرفه المعيشه فقررت البحث عنه بدأخل المطبخ وبالفعل عندما أقتربت من المطبخ ووقفت أمام الباب وعقدت حاجبيها بحيره ممزوجه بالدهشه عندما وجدته مرتدي مريله مطبخ ويرتب الاطباق علي الطاوله الموجوده فى منتصف المطبخ فقالت بصوت مبوح انت بؤتعمل إيه !
التف جاسر إلي ناديه واخذ يتأملها قليلا وقال مبتسمآ بحضرلك الاكل انتي لازم تاكلي عشان تتحسني يلا تعالي قربي مالك خاېفه ليه !
أقتربت ناديه بجمود إلي داخل المطبخ ونظرت بتفحص إلي محتويات الطاوله التي تحتوي علي طبقين بهم شوربه وبالمنتصف يوجد ديك رومي فأتسعت أعينيها بمفأجاه وقالت مين اللي هياكل الاكل ده كله
جاسر بأبتسامه واسعه انتي وانا طبعآ هاكل معاكي
ناديه بصوت جاهدت لتجعله طبيعيآ لا طبعآ انت مچنون انا مقدرش أكل كل ده
وكانت علي وشك مغادره الغرفه عندما سحبها جاسر من مرفقها وأجلسها بقوه علي الكرسي وامسك بالمعلقه وأملائها بقليل من الشوربه وقربها من فم ناديه وهو يقول لو مشربتيهوش ووقعتيه هتشوفي مني الوش اللي مش هيعجبك وقال بصوت قوي اشربي
شربت ناديه الشوربه علي مهل لانها ليست بمزاج للجدال فملي جاسر المعلقه ثانيه فقالت ناديه خلاص انا هشرب لوحدي وهمست احم اقعد كل انت
وأمسكت المعلقه من يديه وشربت الشوربه
وبدآ جاسر أيضا بالاكل وكان يتابعها بعينيه وهي تأكل برقه بالغه وقلبه يدق عشقآ لتفاصيلها الفاتنه
انتهت ناديه من أكل الطعام وكم كانت جائعه للغايه فغسلت يديها وقررت شكر جاسر الذي وجدته منتظرها فى غرفه المعيشه وهو يحمل كوب مياه وحبايه دواء وعندما رائها اقترب علي مهل قائلا وهو يغرس الحبايه فى فمها وبعطيها كوب المياه وهو يقول الدواء ده تاخديه مرتين في اليوم انا همشي دلوقتي عشان عندي شغل مهم فى الشركه اهتمي بنفسك وبصحتك
والتقط جاكيت بذلته بخفه ودون ان يسمع رد منها اقترب من الباب وفتحه واغلقه ورائه
وترك ناديه التي نظرت إليه بحيره وتقول لنفسها ما كل هذا التغير يا جاسر ااصبحت
تحبني ههه وضحكت بأستهتار وبرود فهل الۏحش له قلب !
مر يومين وتحسنت حاله ناديه ورجعت للدوام عالشركه وعاد جاسر لمعأملته الجديه والعمليه فأحتارت ناديه بشده من طباع جاسر التي تغيرت 180 درجه عن يوم مرضها واخذت تسأل نفسها اهي كانت شفقه عليها ام ماذا ولم تجد إيجابات لأسئلتها فى عقلها فقررت معاملته بالمثل بالطريقه العمليه
فى احد الطائرات المتجهه إلي ألمانيا
فى الدرجه المتميزه
كانت لارا تبتسم بحماس وهي تنظر خارج الطائره ولم تكف عن الحديث مع امير الذي كان ينظر بعبوس أمامه ويتفحص الايباد أمامه ويعبث به وكان صبره قد نفذ فقال بصوت قوي مكفايه بقي يا لارا انا جالي صداع منك هووف
فصكتت لارا وهي تبتسم ابتسامه شيطانيه وضغط علي زر فجاءت المضيغه الفااتنه فى الحال فطلب أمير منها مسكن للصداع وغابت المضيفه لثواني وعادت واعطت لأمير المسكن بأبتسامه ومعه كوب ماء فشكرها أمير بلطف وابتلع الحبايه بسرعه وشرب كوب الماء علي مهل
واغلق الأيباد والتف إلي لارا قائلا بجديه أسمعي يا لارا انا هنام ساعتين أياك اسمع نفس ليكي انا غلطان اللي جيبتك معايا لولا بابا بس مرضتش انزل كلمته فاقعدي ساكته احسنلك وإلا لابعتك علي اول طياره لمصر اول ما نوصل يالسلامه أردف قائلا فاهمه
اؤمت لارا برائسها بابتسامتها البلهاء
ومدد أمير جسده علي المقعد واحني رائسه قليلا علي المخده واغلق عينيه وراح في ثباات عميق
وفي وقت أستراحه الغداء
خرجت ناديه من الشركه وهي تبتسم فالجو اليوم كان رائعآ بحق فالسماء كانت مشرقه والجو ممتع فمشت بسرعه إلي الجراج بسبب ضيق وقت الغداء ولكنها شهقت بفرحه بالغه وابتسمت ابتسامه واسعه
ومن اعلي المبني كان جاسر يتابع الموقف بأعين كالصقر ويكور قبضه يديه پغضب شديد