رواية طويلة
اطفئت المياه واخذت المنشفه ونشفت به شعرها ثم جسدها ولفت جسدها بالمنشفه وخرجت من الحمام وارتدت ملابسها بتعب من اثار التنضيف ثم اندست بالاغطيه وراحت فى سبات عميق خالي من الاحلام
بينما على الجانب الاخر كان جاسر يجلس مع اآولاد اعمامه فى البار وهو يحتسون المشروبات ويضحكون بضحك رجولي ولغت انظاره فتاه سمراء جميله جذابه ثم نزل بنظره علي جسدها الذي يشبه جسد عارضات الازياء فابتسم بمكر ثم ترك الكآس من يديه واستقام واخذ يقترب منها بخطوات بطيئه وكانت هي لا تنظر اإليه ثم وصل اإليها وسحبها إليه ثم احاط خصرها بقوه فشهقت الفتاه بصوت عاآلي واتسعت عينيها الخضراء الصافيه ولكنها اختغت هذه الصدمه عندما نظرت إلي جاسرواخذت ترقص معه رقصه حميمه ثم اقتربت من اذنه وهمست بكلام واخذ جاسر يضحك بعمق وجاذبيه ثم احاط خصرها وذهب بها اإلي الطاوله وغمز لآولاد اعمامه الذين نظروا لبعضهم واخذوا يضحكون بسكر من اثر الكحول عليهم
ملحوظه لغه الحوار بالانجليزيه فى المانيا
الحلقه 3
فى الصباح فى شوارع المانيا الساحره يذهب الجميع اإلي عمله وهو يبتسم بسعاده بسبب سحر هذه المدينه الفطريه وشوارعها الجذابه فهناك من يعزف هناك وينشر البهجه على الجميع كل صباح ولكن هناك تحديدا فى احد العمارات فى وسط هذه البلده فى الطابق الخامس والعشرين استيقظ جاسر من نومه وفرك عينيه ونظر إلي ساعه الهاتف الذي بجانب الفراش فانتفض فى في زعر فوجد نفسه وبجانبه امراءه ايضاأ فاخذ يفرك راسه واخذ يتذكر احداث ليله الامس
________________________________________
ثم اخذ يبتسم باستهزاء فهذه الفتاه قد اعجبته والذي تعجب جاسر المنشاوي معروف انه لا يتخلي عنها الا بعد ان يمل منها ويبحث عن الاخري
ثم قام من نومته واخذ يبحث عن ملابسه فوجدها ملقاه بجانب الفراش حتي لا تستيقظ الذي بجانبه ولكنه احدث صوت عندما كان يبحث عن حذائه
فزفر بآنزعاج عندما وجدها تتملل فى نومها
ثم ارتدي حذائه وبحث عن اشياءه بسرعه
وعندما كان يخرج من الغرفه وفاخذ نفساآ عميقآ ثم ابعد يديها ومضي فى طريقه إلي الباب وفتحه ثم نظر إليها نظره اخيره واغلق الباب ورائه
ووراء الباب كانت هناك فتاه تبتسم بسعاده لانها قضت ليله مع جاسر المنشاوي فهذا يعد شرف لها في وسط هذه المدينه
بينما صباح ناديه كان مختلفآ كلياآ عن صباح جاسر فاستيقظت ناديه من نومها ثم اغتسلت جيدآ وارتدت ملابسها المكونه من قميص حريري بلون النبيتي وبنطال ابيض وستره بيضاء تصل إلي خصرها ثم صففت شعرها علي هيئه ذيل حصان و اكتفت بكحل حول عينيها الزرقاء وروج نبيتي قاتم فوق شفتيها المكتنزه التي زادت اكتنزاتها بفعل الروج ثم اخذت حقيبتها وجمعت اشياءها الخاصه بالعمل ثم ارتدت حذائها الارضي فهي لا تفضل الاحذيه العاليه
ثم طلعت من باب البيت واغلقته بالمفاتيح وانطلقت مسرعه لموقف الحافلات لكي تلحق بالحافله وحمدت ربها لانها وصلت فى الوقت المناسب فانتظرت حتي يركب الجميع واخذت الكارت الخاص بالحافلات من حقيبتها فقد اشتركت امبارحه بعد رجوعها في الطريق من موقف الحافلات وادخلته فى المكينه لكي تتمكن من العبور _
ثم دخلت إلي الحافله وبحثت بين الاماكن حتي
وجدت مقعدآ شاغرا و جلست به وانطلقت الحافله وناديه تستنشق جو هذه المدينه وهواءها النقي وتنظر اإلي شوارعها الجذابه بآبتسامه
دخل زياد إلي مقر الشركه بطلته الجذابه واناقته المعتاده والفطريه لانه ينتمي إلي عائله المنشاوي فكانت بالطبع يتلاحق عليه انظار الفتيات والهمسات ولكنه لايهتم بهم كل ما يهتم به مديره مكتب السيده حلا الذي يتمني نظره حب منها فقط فهو يدفع عمره مقابل نظره حب منها فقط !!!
دخل زياد إلي مكتب حلاا أولا فالقآ نظره عليها وعلي انشغالها بشده فى ورق احد الملفات ويبدو انها لم تحس بوجوده فى المكتب فأبتسم بحنؤ وقال صباح الخير حلآ
رفعت حلاا نظرها بهدوء من علي الملفات واستقامت وهي تبتسم وتقول صباح الخير يا فندم
ثم قآال باستغراب وكانه كان ينتظر انتفاضها وقال الحقيني حلاا
فآومت حلاا براسها للاسفل وللاعلي دليل على الموافقه ثم دخل زياد إلي المكتب واغلق الباب ورائه
احست بوجوده منذ ان دخل إلي المكتب فكيف لا تحس بوجوده وهي تعشق رائحته المسكره الجذابه والرجوليه التي تعرفها ولو على بعد آميال فهي تحبهلا بل تعشقه پجنون
فجمعت الاوراق بحب واخذت مفكره المواعيد ودقت الباب ودخلت إلي المكتب واغلقته ورائها
ثم تقدمت إلي المكتب وكان زياد يتابعها بعينيه ووصلت إليه ووقفت ورائه و اعطته الاوراق التي بحاجه للتوقيع وكانت تميل عليه لكي تقلب الاوراق بعد توقيعه وكان هو يستنشق رائحه شعرها بحبأ بالغا
دخلت ناديه إلي مقر الشركه بعد ان عدلت من موضع ملابسها وركبت المصعد الخاص بالموظفون ثم ضغطت على زر الطابق الاخير ولكن قبل ان يغلق المصعد وجدت من يدخل مسرعآ إلي المصعد وهو يزفر بتعب ولكنها لم تعلم انه مديرها جاسر المنشاواي
قبل وقت قليل
خرج جاسر من العماره وكان السائق الذي يعمل عنده يفتح له الباب فركب جاسر السياره وامر السائق ان يسرع ويصل فى وقت قياسي إلي الشركه ودخل مسرعاآ إلي مقر الشركه وكان مصعد المدراء لا يعمل فكان مصعد العمال على وشك الإغلاق ولكنه دخل مسرعآ واغلق المصعد ابوابه وكان هناك أمراءه دقق النظر فى وجهه فاتضح انها ناديه مديره مكتبه الجديده فآبتسم بمكر وقال انتي موظفه جديده في الشركه
ناديه بارتباك من نظراته وهي تزيح خصلات شعرها التي فرت من عقدتها اها سكرتيره السيد جاسر الجديده
جاسر بعبوس خساره عليكي فآنني ساحزن عليكي كثيرا
رفعت ناديه عينيها
________________________________________
إليه وهي تقول لماذا هل قال لك احد انني ساموت
جاسر وهو يعلق عينيه الخضراء بعينيها الزرقاء وهو يقول فهو وحش
ناديه بتوجس وهي تنزل نظرها وتقول وحش وحش ازاي مش فهماك
جاسر وهو يقرب فمه من اذنها ويقول انه وحش عمل فاأي سكرتيره رقيفه مثلك لا تستطيع ان تاخذ على طباعه بسهوله
ناديه باستهزاء وانت بتكون مين ليكون طاردك وانت جاي تستسمحه
جاسر واخذ يضحك ضحكه ساحره وجذابه وقال وهو يقرب وجهه من وجهها بسرعه البرق وينظر فى عينيها قائلا انه انا وحش العمل جاسر المنشاوي
الحلقه 4
نظرت إليه ناديه پصدمه حقيقيه ثم نظرت امامها من فرط الدهشه واخذت تهمهم بكلمات غير مفهومه فوصل المصعد إلي وجهته وفتح ابوابه وكانها ابواب كالچحيم فتحت امام ناديه ولكنها لم تدركها ولم تدرك ايضأ خروج جاسر منذ عده دقائق فخطت مسرعه بخطوات مرتبكه إلي خارج المصعد قبل ان يغلق ابوابه وهي بداخله فاخذت تستوعب الصدمه ببطء يا الهي !!! هل سيكون هذا مديري فى العمل هذه الۏحش الوسيم كما اطلق على نفسه فهي كانت تعتقد ان مدير هذه الشركه سيكون رجلا بالطبع في عمر والدها الحبيب ولم ياتي على فكرها ان