رواية طويلة
يكون رجلآ وسيمأ جذابآ طوله
ثم شتمت نفسها وهي تقول انني اغازله آلم يعد لدي حياء منذ ان جئت هذه البلاد اووووق
ثم عدلت من خصلات شعرها النافره من عقدتها ثم عدلت من ملابسها وتنهدت تنهيده طويله وخطت بخطواتها إلي داخل مكتب السكرتيره القديمه والذي سيكون مكتبها حاليا
وعلى الجانب الاخر تحديدا فى جمهوريه مصر العربيه
فى بيت السيد اسر سليم كان هناك شاب يبدو عليه صغر السن والثراء الفاحش والرقي كان جالس مقابل أسر سليم الذي جلس بوقار وقال بتحفظ نورت يا عمر يا بني
عمر بابتسامه عاديه ده نورك يا عمي عمي انت عارف اني كنت بحب زينه اد ايه قبل ما اسافر وطلبتها مرتين منك بس انت كنت بترفض بتتحج بدراستها ودي اخر سنه ليها فى هندسه وانا بحبها يا عمي وعايزها
ضحك اسر قليلا ثم قال
اسر انت عارف طبعا اني عمري مبجبر حد من اولادي على حاجه لا هجبر حد فى يوم من الايام فا هأخذ رائيها وربنا يقدم اللي فيه الخير
استقام عمر وهو ينظر إلي عمه بنظرات فرحه ثم سلم عليه واحتضنه وامر اسر الخادمه باأن توصل عمر إلي باب القصر
جلست ناديه على مكتبها براحه بعد ان افهمتها غيت ماذا تفعل وشرحت لها طبيعت عمل السيد جاسر او الۏحش كما تطلق عليه وطباعه وماذا يحب واحبت ناديه غيت للغايه وبادلتها غيت المحبه واعطت لها على فرحها وتبادلوا ارقام الهواتف على وعد باللقاء القريب
ولكنها لم تكتمل راحتها برنين جرس هاتف السيد جاسر فتنهدت بانزعاج ثم رفعت السماعه فبادرها هو بالقول غيت تعالي لمكتبي
ولكنه قبل ان يغلق الهاتف سمع همسه قائله ولكنني لست غيت ويبدو انك نسيت ان غيت رحلت
ثم اضافت بتلكع سيد جاسر
فسمعت غلق السماعه فى وجهها فابتسمت بسخريه قائله البدايه سيد جاسر هذه البدايه
ثم نظرت فى ساعته فوجدتها الواحده بعد الظهر وتذكرت حديث غيت عن هذه الساعه فجمعت مفكره المواعيد والملفات التي كانت بحاجه للتوقيع من عمل غيت بالطبع فهي استاذنتها بالقيام بهذا العمل باعتبار انها السكرتيره الجديده و لانها كان لديها ميعاد مع خطيبها وقد نسته
دخلت ناديه المكتب بخطوات مرتبكه ولم تغلق الباب ورائها ثم تقدمت منه ورفعت عينيها لتلاقيها عينين خضراء حاده مشتعله پغضب اهوج تستطيع
________________________________________
ان ټحرق من حولها فابتلعت ريقها بارتباك ثم قبل ان تخطي خطوه واحده ردد صوت قاسې يبدو عليه امارات الانزعاج اغلقي باب المكتب قبل ان تتقدمي خطوه واحده
نظرت ناديه باعين مرتبكه وحرجه ثم قالت بنبره جاهدت ان تجعلها طبيعيه يا فندم كده مينفعش !!!!
جاسر وهو يستقيم من مكانه ويقول بنبره قاسيه يبدو ان غيت لم تطلعك على التعليمات
ناديه بارتباك وهي تتراجع فى مكانها تعليمات ايه !
وقف جاسر فى مكانه ثم رفع يديها إليها واشار بصوبع واحد منهم القاعده الاولي سكرتيره جاسر المنشاوي لا تكون انسان عادي بل أله وظيفتها تنفيذ الاوامر لا تسمع ولا تتحدث
ثم قال ببطء افهمتي نادين ناديه اي ان كان اسمك قالها وهو يستدير ليجلس على مقعده بارتياح ومصوب نظره نحوها
ناديه بتحدي اسمي يكون ناديه سيد جاسر
ثم التقت إل الباب واوصدته وتحركت لتقف خلفه واعطته الاوراق التي بحاجه للتوقيع ثم فتحت مفكرتها واملت عليه المواعيد التي ستكون فى المكتب وهناك اخري ستكون فى الخارج
مرت الايام واتقنت ناديه العمل وكانت تحدث بعض الاصتدامات بينها وبين الۏحش القاټل كما تتطلق عليه
صباح يوم الثلاثاء
انطلقت ناديه إلي عملها الذي اصبح ممتعآ بالنسبه لها ومع بعض اللعب واللهو الجاد مع مديرها السيد جاسر كما يطلق عليه الجميع ولكنه الۏحش بالنسبه لها
دخلت إلي المكتب بعد ان دقت ثلاث دقاات ولم يجب احد فدخلت إلى المكتب وهي تحمل ملفات بحاجه للتوقيع فنظرت إل المكتب فلم تجد احدآ عليه فحولت نظريها إلي الكنبه الموجوده في اخر الغرفه فتفأجأت برؤيه رئيسها بالعمل والتي تطلق عليه الۏحش مسطح على الكنبه فعلت حمره الخجل وجهها ثم مألت قليلا عليه وحطت يديها على كتفيه واخذت تهزه برقه فلم يرد فشكت قليلا فقربت يديها إلي فمه ولم تجد تنفس له فقالت پصدمه وتوجس ده ماټ ده ولا ايه !!!!!!!!!!!!!!
الحلقه 5
غيبوبه سكر
ردد الطبيب هذه الكلمات على مسامع ناديه الذي استدعته منذ دقائق مسرعه إلي المكتب فتفاجأت ناديه بهذه الكلمات فهي لم تتوقع ان يكون هذا الۏحش يعاني من مرض السكري
فقالت بتوتر وهو هيفوق امتي ياكتور
الدكتور وهو يجمع اشياءه ممكن ربع ساعه من دلوقتي بس لازم يرتاح شويه من الشغل وحد يوصله البيت
شكرته ناديه كثيرأ ثم اوصلته إلي الباب واغلقته ورائه ثم الټفت واقتربت من الراقد امامها لا حول له ولا قوه ثم جلست على ركبتيها امامه وبدون وعي منها وجدت ذراعيها تتحسس وجهه وكانها تحفظ ملامحه ابتدآ بحاجبيه الكثيفتين ومرورآ بذقنه الناميه الجذابه وانتهاءآ بتفاحه ادم التي تقع داخل تجويفه برقبته ولكن دراع امتدت لتمسك بيديها فالجمتها الصدمه من التحرك وشهقت پعنف واتسعت عينيها بدهشه بالغه
وحأولت ان تسحب يديها الاثيره بين يدي جاسر المنشاوي
فقالت بتوجس وخوف اترك ذراعي سيد ادهم
ففتح جاسر عينيه واستقام بسرعه البرق وكانه لم يكن فى غيبوبه منذ قليل وكانت ناديه قد استقامت بسرعه مع استقامته فانحي ادهم وقال بهمس كالفحيح بالقرب من اذنها اري انك كنت على وشك خنقي بيديكي الرقيقتين مستغليه مرضي
ثم قرب فمه من اذنيها وقاال بتهكم ناديه
السابعه مساءأ
موعد رحيل الموظفون من شركات المنشاوي وكثيرون ينتظرون انتهاء العمل لكي يتجهون إلي زوجاتهم وياكلون مع اطفالهم العشاء وهناك من يخرج مع خطيبته الحبيبه وياكلون العشاء فى المطاعم الفاخره او يسهرون فى البارات الشهيره او الحانات الرخيصه
انهي محمد المنشاوي العمل سريعآ واستقل سيارته وامر سائقه ان يتجه إلي قصره الكبير
ووصل السائق كالعاده فى وقت قصير وعبر بوابه قصر المنشاوي الضخمه ومنها إلي الحديقه الكبيره حتي وصلت السياره إلي القصر الكبير ونزل محمد من السياره وانطلق السائق إلي الجراج
فتحت الخادمه السيد محمد واعطاها محمد حقيبته ومعطفه ثم سألها عن سيدتها فاخبرته انها بالشرفه تستنشق بعض الهواء النقي فأمرها محمد ان تأمر الخدم بتجهيز العشاء على الطاوله
ثم دلف إلي الشرفه فوجد معشوقه قلبه وروحه تقف معطيا له ظهرها متانقه كعادتها بثوب فيروزي ليلق
ببشرتها وتاركه شعرها الاشقر الذهبي منسدل على ظهرها فبدت اصغر عمرآ من عمرها الحقيقي فاقترب منها على تمهل وبقت خطوه واحده فاصل بينهم
ثم قطع المسافه بينهم واعتقل خصرها بيديها واحتضنها من الخلف بايدي متملكه فابتسمت إلينا بدورها ثم اراحت راسها على كتفيه وهي تبتسم بعشق بالغ
ناديه بتوتر وارتعاش بالغ من قربه منها بهذه الطريقه فقالت بتوتر سيد جاسر ااااه