رواية طويلة
انا مش قصدي انا كنت بطمن على تنفس حضرتك بس
جاسر وهو مازال على وضعه بالقرب منها فقال اظنك تفاجأتي بانني اعاني من السكري وانا فى هذا السن اصحيح نادي
وما كان يكمل كلمته عندما ترنج وترك معصمها وابتعد عنها وهو يمسك براسه وجلس علي الكنبه التي ورائه وهو مازال ممسكأ لراسه
فآقتربت منه ناديه بخطوات متوتره وقلقه سيد جاسر اعتقد انك لم تتناول اي شي منذ الصباح وقله الطعام بالطبع سبب لهذه الغيبوبه ااااه ساذهب إلي مكتب السيد زياد واتي به إلي هنا فأنت لست بحاله تسمح لك بالقياده بالمره
لم تسمع ناديه الرد من ادهم فتركته واتجهت إل مكتب زياد ولكنها لم تجد احد فنظرت فى ساعتها فوجدتها السابعه والربع فضړبت بيديها على راسها قائله والسيد زياد رحل ماذا افعل فى هذا الوقت !
الحلقه 6
فكرت ناديه كثيرأ ماذا يمكنها ان تفعل والسيد جاسر لا يستطيع القياده فى هذه الحاله ولا يوجد احد فى الشركه لكي يغيثها ويوصله للمنزل ففكرت بفكره وعزمت علي تنفيذها ثم دلفت إلي مكتبها وجمعت اشياءها فى حقيبتها ثم دخلت إلي مكتب جاسر وجمعت اشياءه فى حقيبتها والټفت إليه فوجدته مازال على الاريكه مغمض عينيه ويمسك براسه يتعب فذهبت إليه مسرعه ثم امسكت بكتفيه وهي تقول سيد جاسر قوم معايا
امسك جاسر بكتفي ناديه فتوردت وجنتيها وشعرت بالحرج ثم استقام معها وكان يمسك بكتفيها حتي لا يفقد توازنه وكانت ناديه مضطره ان تمسك خصره بيديها حتي تستطيع ان توازن بين حراكتها وجسده
ثم خرجوا من باب المكتب واستقلوا المصعد وضغطت على زر الطابق الخاص بالسيارات وبعد عده دقائق كانت كالساعات بالنسبه لناديه بسبب قرب جاسر منها ورائحته عطره الرجوليه التي وترتها كثيرا وفتح المصعد ابوابه واسندت ناديه جاسر حتي تصل إلي باب الجراج لتوقف سياره اجره لانها لم تستطيع ان تجد سيارته ولم يسعفها هو بكلامه
سيد جاسر حاول تمشي معايا لو سمحتي
وكان الرد متهكمآ من جاسر اوووه انتي متضايقه ليه ! اي واحده تكون طايره من السعاده لو كانت مكانك دلوقتي
br
اخذت ناديه نفس عميق ثم زفرته وتجاهلت كلامه ثم ردت قائله وحضرتك بيتك فين عشان هكون عارفه هقول للسواق ايه br
أملها جاسر العنوان فاوقفت ناديه تاكسي ثم ساعدته على الركوب وركبت بجانبه واخبرت السائق بالعنوان وانطلق السائق يشق طرقاته إلي القصر br
br
عمر رجع من السفر وعايز يتجوزني !!
قالت زينه هذه الكلماات بملامح من الدهشه والمفاجاأه فقد اعتقدت انه قد فقد الامل فى طلب زواجها فقالت وانت رديت قولت ايه يا بابا ! br
br
اسر بطييه وضحكه محبه هقول ايه يا بنتي هاخد رائيها وارد عليك وربنا يقدم اللي فيه الخير
br
اخذت زينه تفكر تفكيرأ عميقآ فى عرض ابن عمها عمر ثم قالت بشرود اديني فرصه اسبوع افكر يا بابا وهرد عليك فى اقرب وقت br
br
ابتسم اسر بمحبه ثم اقنرب منها واحتضنها وقال فكري كويس يا زينه اسر شاب كويس وبيحبك وكمان ابن عمك وتعرفوا طباع بعض من صغركم br
br
ردت زينه بابتسامه هقولك ردي بعد اسبوع يا بابا br
ثم سمعوا صوت الخادمه تخبرهم بأن الطعام قد حضر فأمرها اسر ان تخبر الجميع عن حلول موعد العشاء br
br
وصل السائق إلي العنوان فاعتطته ناديه المال ثم ساعدت جاسر علي الترجل من السياره وكان جاسر استعاد قليلا من قواه المفقوده بسبب نقص السكر في دمه واتجهت إلي الحارس واخبرته ان السيد جاسر تعب قليلا ولابد من ان يرتاح فى بيته فسألها الحارس من تكون هي ! br
br
فاخبرته انها ناديه مديره مكتب السيد جاسر ثم اوقفت سياره اجره وصعدت إليها واملته عنوانها ثم اسندت راسها على الزجاج وهي تراقب المطر الذي بدء بالهطول في هذه اللحظه br
الحلقه 7
فى الصباح كانت شوارع المانيا قد امتلائت بمياه المطر الغزيره والتي اضافت سحرآ على شوارعها استيقظت ناديه باشراق كالعاده ثم فتحت الستائر المغلقه وابتشمت بمحبه واستنشقت هذه الهواء النقي والمختلط برائحه المطر ثم الټفت إلي فراشها وراتبته واخذت المنشفه ودلفت إلي الحمام واغتسلت جيدآ وفرشت اسنانها ولفت منشفه كبيره حول جسدها ثم خرجت من الحمام إلي الغرفه ووقفت امام الدولاب ثم امسكت رائسها بحيره واختارت بدله مكونه من تنوره بيضاء وستره نبيتيه وقميصأ اسود حريري ونشفت جسدها وارتدت ملابسها ثم وقفت امام المراءه وازاحت المنشفه من على رائسها وكانت على وشك تمشيط شعرها عندما سمعت رنين نغمه صاخبه فعقدت حاجبيها باستغراب واتجهة إلي هاتفها المتصل بالكهرباء فلم تجد اتصال وسمعت تكرار النغمه مجدداا فاستمعت جيدآ واتجهت إلي مصدر الصوت br
br
استيقظ جاسر علي صوت الخادمه وهي تقول br
الخادمه أستاذ جاسر الساعه بقت سابعه ونص انتفض جاسر من نومه ثم اخذ يفرك جبينه وتزكر الليله الماضيه وغيبوبه السكر فسأل الخادمه كيف حضر إلي هنا ومن الذي اخضره br
الخادمه حضرتك الحراس قالوا ان واحده اسمها ناديه جابتك لغيت باب البوابه بتاعه القصر الحراس سندوك لغيت هنا br
br
شكر جاسر
________________________________________
الخادمه وامراها بتحضير الفطور واحضاره إلي الغرفه فخرجت الخادمه من الغرفه وازاح جاسر الاغطيه عن جسده ثم استنتج من كلام الخادمه ومن بعض الاحداث الذي تذكراها الليله الماضيه ان هذه الفتاه هي ناديه فابتسم ابتسامه صغيره ثم ارتدي نعله وامسك بالمنشفه على كتفيه العاريتان ودلف إلي داخل الحمام br
br
توصلت ناديه إلي مصدر الصوت فوجدته حقيبتها فنظرت إليها باستغراب ثم فتحتها وعبثت فى اغراضها ثم توصلت إلي مصدر الصوت فكانت المكالمه قد انتهت فنظرت إليه بتعقيد حاجبين فكانت هاتف غالي الثمن من الايفون ثم خبطت رائسها وقد تزكرت انها نست اغراض جاسر فى حقيبتها فزفرت بأنزعاج وانتفضت علي اثر الصووت الذي صدع مجدأدا فنظرت فى شاشته فوجدت الرقم مدون باسم mama فردت من دون ان تفكر فوجدت صوت ېصرخ فى اذنها فاضتطربت وابعدته عن اذنها فى خوف br
br
خرج جاسر من الحمام وهو ينشف شعره وجسده من قطرت الماء ويلف منشفه كحليه حول خصره ونظر إلي الطاوله ومن فوقها طعام الافطور الذي احضرته الخادمه وهو داخل الحمام فدخل إلي حجره الملابس وارتدي ملابسه المكونه من بنطال كحليآ من خامه الكتان و ارتدي بلوزته من نفس الخامه ثم مشط شعره بيديه باهمال وكانت بعض القطرات تتساقط منه فجلس على الفراش وامسك بجهاز التحكم وفتح التلفاز ثم اخذ يأكل بنهم وهو يشاهد احد البرامج الرياضيه ثم انتهي من الطعام وغسل يديه وبحث عن هاتفه فى كل مكان فى الغرفه ولم يجده فخرج من غرفته ونادا على الخادمه بصوتآ عالي نسبيآ فوصلت إليه الخادمه بعد ثواني من المطبخ وقالت بصوت مرتبك خير يا جاسر بيه br
جاسر اللي جابتني هنا موصلتش حاجتي مع بتوع الامن br
الخادمه لا يا بيه بتوع الامن قالوا انها وصلت حضرتك لباب القصر وركبت تاكسي ومشت br
صرف جاسر الخادمه