الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

انت في الصفحة 48 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

 

.. هيموتوكي ! دول مؤذيين !

تقوى غمضت عينها بضيق و ..

في القصر الملكي بقلم هنا_سلامه.

خبطت تقوى على الباب ف فتح عم ظافر الكبير الباب ف قال بإبتسامة أنت مين 

أخدت تقوى نفس عميق و قالت أنا مرات ظافر

عمه پصدمة نعم ! أنت مچنونة !!

تقوى بثقة أنا مراته

تارا كانت نازلة على السلم و سمعت الحديث دة ف قالت بغيظ هو أنت ! إلي كنت معاه في السوق بقى !

دخلت تقوى و خطواتها واثقة و قالت ببرود أيوة أنا و مكنتش في السوق بس معاه .. كنت في كل مكان معاه .. عشان هو جوزي و أنا مراته و بعلم بعض الناس و على سنة الله و رسوله .. أنت بقى مين 

قربت تارا منها و هي بترفع شعرها كحكة و قالت من بين سنانها أنا هقولك أنا مين بقى

و هجمت عليها و فضلت تخربش و ټضرب فيها و تقول بتحاول تقوم مش قادرة بس بتصرخ و بتقول بكل صوتها و قوتها ظاااااافر !

تارا بعصبية و غيظ متجيبيش سيرته يا حيوانة

إستغلت تقوى إن تارا مش بتضربها ف قامت عكست الوضع و بقت هي إلي فوقها و بتضربها

تقوى بتصميم و غيرة دة جوزي و بتاعي أنا بس .. دة ملك ليا أنا و بس .. حكالي عنك كتير و قالي عن جشعك و أنعرتك و قرفك .. ظافر بيحكيلي كل حاجة

تارا بعصبية كدااااب .. بيكدب عليك هو بيحبني

خربشتها تقوى في وشها و قالت بزعيق لا .. ظافر بيحبني أنا مش بس بيحبني ظافر مهووس بيا أنا

فجأة لقت عمه بيشدها من شعرها فضلت تقوى تصرخ

من للآلم و بټعيط لحد ما رماها في زنزانة تحت السلم بتاع القصر ..

كانت قديمة و في دم على جدرانها و تراب و ريحة تحلل أموات !

و تقوى بټعيط و بتصوت و بتصرخ غمضت تقوى عيونها پخوف و فجأة سمعت صوت خفافيش مرعبة و عيونهم حمرة زي الدم ف فتحت عيونها پخوف و ذعر ف نطوا في وشها ف صړخت و غمضت عينها و هي بتنهج

لااااااااااا

غانم پخوف مولاتي ! في إية 

قربوا رياح و ظافر الخفاش و معجزة عليها و بدأوا يهدوها ف قال غانم إهدي يا مولاتي أكيد دة كابوس

فتحت عيونها و هي عرقانة و بتنهج و جسمها بيترعش ف قالت غانم ممكن تسيبني لوحدي شوية 

غانم بطاعة أكيد يا مولاتي

و خرج من الجناح و سابها بتفكر في كابوسها إلي كان تحذير ليها واضح و صريح ..

ف أخدت نفس عميق و قامت وقفت قدام المراية و هي بتبص لنفسها بتتأكد إن مفيش خرابيش و لا كدماټ في وشها

تقوى بتنهيدة حارة أنا عرفت أنا هعمل إية ..

جابت صابع الروچ بتاعها الأحمر و سيحته على سيبرتاية القهوة و أخدت خلة سنان و نقطت نقطتين فوق بعض على رقبتها ...

في القصر الملكي 

تارا بزهق أنا بجد زهقت من الروتين دة

مامتها أعملك إية يعني 

تارا كانت لسة هترد بقت الباب بيخبط ف راحت و فتحت و كان غانم ف قالت بتكبر خير

غانم بهدوء جيبت الخدامة الجديدة يا هانم

وسع غانم ف رفعت الخدامة وشها و إبتسمت و كانت تقوى !!

تارا بتنهيدة أهلا بيك

تقوى أهلا بيك يا ست الهانم

غانم الهانم تبقى ..

تارا قاطعته أبقى مرات الدراكولا .. ظافر بيه فرحنا كان إمبارح .. عقبالك

تقوى پصدمة و ........

غانم دي الشغالة الجديدة يا هانم 

تارا بتكبر و هي بتبص على تقوى تمام إدخلي 

غانم بتنهيدة تارا هانم تبقى .. 

قاطعته تارا و قالت بثقة أنا مرات ظافر باشا الدراكولا .. فرحنا كان إمبارح .. عقبالك 

تقوى پصدمة إمبارح إزاي !! مش الباشا متصاب ! 

تارا بإبتسامة باردة و هي بتشبه على تقوى إتصاب بعد كتب الكتاب الفرح كان خاص بالعائلة الملكية عشان كدة مش كتير يعرف بجوازنا

حست تقوى بۏجع في قلبها و بصت لغانم بآلم ف قالت بصوت مبحوح طيب ممكن أعرف أماكن القصر .. 

تارا غانم هيعرفك .. 

بقلم هنا_سلامه.

دخلت تقوى و غانم قدامها لحد ما وصلوا للحمام ف وقفت تقوى و غانم و الخدم رايحين جايين في القصر .. 

تقوى بعتاب و دموع لية كذبت عليا ! البيه إتجوزها ! مقولتليش لية ! 

غانم بصدق و الله يا مولاتي محصلش مولاي تعبان و مصاپ و فاقد الوعي لمدة يومين بحالهم 

تقوى بدموع و قلة حيلة أنا خاېفة عليه و مش هقدر أبعد في نفس الوقت خاېفة منهم أوي 

غانم بهدوء متقلقيش يا مولاتي أنا موجود معاك 

تقوى إتنهدت بحرارة و قالت يبقى لازم أبدأ شغل من دلوقتي عشان محدش يشك .. 

غانم تعالي أعرفك على الأماكن .. متقلقيش أكيد في يوم من الأيام هتعيشوا سوا من غير خوف من العائلة الملكية 

تقوى و هي بتمسح دموعها يا رب 

دخلت الحمام الملكي و كان واسع جدا و كبير فيه أحجار كريمة و بانيو كبير و چاكوزي و روائح تحفة حرفيا .. 

بدأت تقوى تنضف الحمام مع الخادمات و هما مستغربين إن ملامحها مش زيهم .. 

مش بيضة مش عيونها ملونة و لا قوتها زيهم .. كانت بتتعب و تهبط من أول دقايق في دور الخادمة ده !! 

طلعت على السلم و بدأت ترتب الأحجار بشكل جميل و هي بترتبهم سرحت و كتبت بالأحجار إسم ظافر 

عشان الأحجار كانت صغيرة .. ف إبتسمت تلقائي بس فجأة قاطعها صوت خادمة تانية إية دة !! بتكتبي إسم الدراكولا لية ! 

تقوى رمت الحجر و نزلت بسرعة و خوف و قالت بتوتر و هي بتبعد نظرها عن البنت أنا .. أنا .. 

البنت بإستغراب أنت مين كمان 

تقوى بلجلجة أنا .. أنا الخادمة الجديدة 

البنت بإبتسامة طيب متتوتريش كدة أنا ناهد 

تقوى بهدوء و أنا تقوى 

ناهد و هي بتمسح الأرض و أنت بقى جيتي إزاي يعني دخولك القصر الملكي أكيد مكنش سهل 

تقوى بتوتر غانم إلي جابني .. كنت بخدم في السوق 

ناهد بتنهيدة أها إية رأيك نبقى صحاب 

تقوى فرحت جدا عشان كان نفسها يبقى عندها صاحبة فعلا هي عمرها ما كان عندها صحاب حتى في الجامعة رغم إن دي آخر سنة ليها بس طول عمرها پتكره الجامعة عشان كانت مركز التن مر بالنسبة ليها .. 

تقوى بترحيب و هي بتحضن ناهد أكيد طبعا 

ناهد طيب تعالي .. إحنا كدة خلصنا الحمام ..هنروح على المطبخ 

تقوى يلا 

بقلم هنا_سلامه.

تقوى دخلت المطبخ مع ناهد و كان في طباخ و مساعدة واقفة جمبه و خدامتين بينضفوا و واحدة واقفة على الفرن و واحدة واقفة بتغسل الصحون و في واحدة بتعمل جرد للأكل و الشرب و الدقيق .. 

تقوى بإنبهار المطبخ واسع جدا !! إية دة !! 

ناهد بضحك لا و لا الأكل بقى

رهيب رهيب .. تحفة يا بنتي 

تقوى بإستغراب بناكل من الأكل الملكي عادي 

ناهد ضحكت بصوتها كله و قالت مخبولة أنت 

تقوى بإستغراب أومال عرفتي طعمه منين ! 

راحت ناهد شداها من دراعها و راحوا لمكان ورا القصر .. فيه أكياس كتير و خدامين القصر واقفين بياكلوا 

ف قربت ناهد و أخدت باقي

 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 65 صفحات