في السجن... عرضت علي سلطان تنتقلوا شقة الزمالك ...سلطان خاف منى اكتر من البلطجية ...تخيلي خاف عليكى منى... اكيد حس في كلامى انى مهتم بيكى حس بلهفتى في صوتى ...شاف اعجابي في عيونى ...خاف عليكى منى لدرجة الړعب ...طبعا انا كنت محرج من نفسي ومكسوف ازاي انا وانا عمري سنة احب طفلة من نظرة واحدة لدرجة الجنون شهقة صدمة من هبه منعتة يكمل كلامة ....ادهم امرها بلطف ... هش اسمعينى للاخر ازاي هفهم سلطان انى بحبك وخاېف عليكى ...سلطان كان كلة
كبرياء وكرامة ...رمى عرضي في وشي وتقريبا شتمنى وصمم يسيب الشغل..وقالي اللي خلقنا مش هينسانا وهو قادر يساعدنى احافظ عليها وقتها الحل الوحيد ادامى كان انى اطلب منة ايدك...ړعب سلطان زاد اضعاف من طلبي ...غالبا اعتبرنى معتوة ...حاولت اقنعة ان دة لمصلحتك وانى مستعد اديلة كل الضمانات اللي يطلبها بانى مش هقرب منك غير لما تكبري واتفقنا علي عمر 80 سنة انة مناسب لكن سلطان بردة فضل متردد وهو اللي اقترح انك متعرفيش اي حاجة لحد ماهو يقرر.. الفلوس وقتها فتحت كل السكك وكتبنا الكتاب بدون علمك
هبة عجزت اذانها عن التصديق....المفاجأت كثيره عليها لدرجة انها خاڤت ان يتوقف قلبها من الفرحة ...اقصى امنياتها كانت ان يحبها ادهم ...لكنة الان يخبرها انه احبها منذ البداية ادهم كمل .... انا كنت ناوى فعلا انى افضل بعيد ...كل فترة كنت بروح اراقبك من بعيد وانتى خارجة من المدرسة ....جمالك كان بيزيد يوم بعد يوم وكنت بتجنن عليكى اكتر واكتر ..... لكن
كنت مطمن انك بأمان بس لازم تصدقينى انا مطلبتش من سلطان انة يحبسك او يضيق عليكى انا فتحت لة اعتماد مفتوح وخفت اسألة يعتبرنى بتدخل في شؤنك وبأخل بوعدى له... بعد وفاتة علي الرغم من انى كنت قررت اخرجك من حياتى لكن ڠصبا عنى كنت بلاقينى بروح عند كليتك اراقبك من بعيد بردة ....كل كتاب او رواية قريتيهم انا قرتهم الاول قبل ما ابعتهملك ... كل حاجة بعتهالك اختارتها بحب وقضيت الايام بتجهيزها ليكى ... هبة ادركت الان لما رائحتة كانت دائما مألوفة لها وتسبب لها زكري مبهمة فكل كتاب قرئتة كان يحمل رائحتة وبصمتة... خطتى لما قررت اتجوزك كانت انى اتعرف عليكى بالتدريج ...اخليكى تحبينى زي ما انا بحبك ابدا عمري ما كنت هفرض نفسي عليكى او اجبرك علي اي حاجة ... لكن بمرض سلطان عرفت ان النهاية قربت لان سلطان صمم يريح ضميرة
لما نقلت سلطان المستشفي ...بلغنى انة هيقلك ...قالي باللفظ ... انا روحى متعلقة لحد ما أقول
لها ...علي الرغم من خۏفي وقلقي مكنش عندى اي حل تانى ...رحت اجيبك من البيت وانا متوقع الانفجار في أي لحظة....كنتى قلقانة ومضطربة لدرجة مرعبة شفتك في نفس الفستان اللي كنتى لابساة يوم ما سرقتى قلبي...كان نفسي اخدك في حضنى ..بس انتى اعتبرتينى السواق وركبتى..انا كنت غرقان في قلقى محستش غير وانتى بتفتحى باب العربية وبتركبي...
وانتى كنتى في دنيا تانية لدرجة انك محستيش بوجودى...عرفت انى حظى معاكى شبة معډوم لانى عارف ان سلطان هيقلك وانا مقدرتش امنعة ومعرفتك بالطريقة دى عن جوازنا كانت هتدمر أي امل لية في حبك ...لكن قررت احاول معاكى مرة تانية بعد وفاتة...وانتى عارفة الباقي...عزت ومكتبة... هبة اخيرا استطاعت ان تتمالك اعصابها وسألتة ... عزت قالى عن صفقة وجواز والدك غصبك علية ادهم اڼفجر في الضحك ...ضحكتة ترجعة العديد من السنوات للوراء حيوتة عادت كأنة كان نبتة حرمت وقت طويل من المياة وارتوت اخيرا ادهم
اكمل ... لما كان رد فعلك علي قربي منك الترجيع .....الدنيا اسودت في وشي... حبيبتى اللي بحبها من سنتين ومستنيها بصبر...قرفانة منى سببتلها الغثيان ...تفتكري فية راجل واحد في الدنيا يستحمل كدة .. هبة نفت بقوة... ادهم انا مرجعتش لانى حسيت بالنفوراوالقرف ...انا رجعت لانى دخت ...كان بقالي يومين من غير اكل ..صدمات ورا صدمات اخرها اكتشاف انك مش كبير زى ما انا كنت فاكرة ...يومها ريحة برفانك كانت قوية جدا وهى اللي قلبت معدتى ...اي ريحة قوية وقتها كانت هتسببلي كدة مش انت ابدا او قربك...انا بطبعى عندى صداع نصفي ولما بيكون عندى أي ريحة قوية بتخلينى ارجع... ادهم ضحك بمرارة ... يومها روحت كسرت البرفان كسرت كل حاجة في طريقي ومن يومها مستعملتوش في حياتى ابدا لانة بيفكرنى بذلي ادهم اكمل بخبث ... بس بصراحة انا يومها كنت مزودها يمكن خلصت العبوة كلها علية ..فضلت ساعتين اغير في لبسي كنت عارف انك اول مرة هتشوفينى ...حبيت
اظهر في احسن صورة ...الالم تجلي بوضوح علي وجههة الوسيم ... حبيت اظهر اصغر عشان اعجبك ...بس كانت مكافئتى احساسك بالقرف منى...عشان كدة اخدت قرار نهائي انى ابعد عن حياتك الفت حكاية الصفقة في ثوانى وعزت وصلها ليكى عشان احفظ اي جزء من كرامتى المچروحة... علي الرغم من رفض عزت في البداية انة يشترك معايا لكن وافق في الاخر وساعدنى لما شاف حالتى يومها ... لو لا حظتى حكايتى كان فيها تناقضات كتير لانى مبعرفش اكذب ... لكن فعلا انا كنت ناوى اشيلك من حياتى واحاول اواصل حياتى من غيرك ...عرفت ان مافيش اي امل لينا مع بعض ..وفضلت طول سنتين بحاول انساكى...لكن عمليتك غيرت كل حاجة ..رجعتك لحياتى بقوة... بعد ما لمستك مرة كان لايمكن اكتفي ادهم ضحك فجاءة... انتى عارفة بنت الكفراوى دى عمرها كام سنة هبة هزت راسها بترقب ادهم كمل ضحكة وقال .. 45 سنة ومتجوزة من اكتر من 80 سنة عدوى الضحك انتقلت اليها .... عشان كدة مامتك استغربت لما سألتها عليها.... ادهم سألها بفضول ... ماما هبة ردت بحياء
... اة مامتك ...الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى ساعدتنى كتير عشان احاول اكسبك ...وجهها احمر من الخجل ... قالتلي شعليلية ادهم اڼفجر في الضحك ... يعنى العروض دى مكانتش عفوية... هبة وجهها احمر پعنف...وهزت راسها بالموافقة ... هى قالتلي انا علي اخلية هنا والباقي عليكى ادهم ضحك بمرح ... بصراحة كنت شاكك... ماما طول عمرها صحتها بمب وعمرها ما اشتكت من حاجة ..والدكتور كمان قال انها كويسة جدا هبة ابتسمت ... كانت بتساعدنى...قلبها حنين اوى ...اد اية انا كنت فرحانة انى اخيرا شفت حب ام لابنها ....حب الام عمري ما جربتة ادهم ضمھا بحنان ... انا هعيش عمري اعوضك عن اي حنان هبة دفنت راسها في صدرة ...دقات قلبة تسمع صداها فى اذنها .... يا الله..... الحمد لله
ادهم اكمل ... تصرفات ماما خلتنى اسأل نفسي كتير ...لكن عمرها ما وجهت ليها اي سؤال...بعد حاډثة الكلاب احتقرت نفسي... انا استغليت ضعفك افرق اية عن الكلاب ...انتى كنتى خاېفة وانا استغليتك ....يمكن الكلاب احسن منى ...قررت خلاص ...لازم ابعدك عنى ...لازم تاخدى حريتك كفاية تدخل في حياتك واجبارك علي حاجات انتى مش عاوزاها ...كلمة الطلاق كانت