رواية وعد كاملة بقلم ميرفت السيد
البيت وقعتي من على السلم وصړختي جامد وكنتي بتقولي كلام غريب زي ابعدوه عني حد يلحقني
وعد بعدم تصديقمش فاكرة انتو بتقولو ايه
هناانتي وزياد كنتو راجعين من برة بتضحكو وانا شوفتك وكلنا كنا قاعدين وشوفناكم وفجأة صړختي ووقعتي واخدك عالمستشفى وبعدها جبناكي هنا حاولي تهدي دة من اثر السحر بجد مش حقيقي انتي بيتهيئلك
دخل زياد بصحبة دكتور خالد الذي طلب من الجميع مغادرة الغرفة وهي مستسلمة بهدوء وتغمض عينيها حتى لاترى وجه زيادوبعد الفحص أعطاها خالدحقنة مهدئة وقال لزيادربنا معاك هي هاتنام قلبي معاك يابن عمي
جلس زياد بجوارها وهي تغيب عن الوعي وقال لها وهو يقبل جبينهاباحبك
وليد انا لازم ارجع مصر عشان شغلي الي باعمله ومأجل كل حاجة ودراسة الاولاد مينفعش اغيبهم اكتر من كدة وعاوز اخدها معايا
ابو كامل صعب تسافر بحالتها دي
وليدانا مش خاېف عليها معاكم بس اول مرة اسيبها اقوم اسيبها وهي تعبانة
زيادانا تحت امركم اوصلو لحل وانا معاكم
انضمت عاليا وماريا وهنا وزينة للحديث فقالت عاليااحنا كمان لازم نرجع لاشغالنا
ماريا بعداذنكم هو افضل حل انها تفضل هنا مع جوزها وان شاء الله تتعالج وترجع بالسلامة
هناايوة دي مسئولة منه
وليدعارف بس وسطينافي مصر احسن
كمالخالد بيقول بلاش سفر دلوقتي عشان دماغها الحركة غلط
زينةطب استنو تفوق وناخد رأيها
زياد انا مش عارف والله انا هاتجنن بس والله الي اذاها مش هاسيبه وامي لو حست هاتتعب اكتر
كمال انا مستنيها بس تتحسن وهاقرالك عليها قران وان شاء الله تبقى بخير كل دة من شړ نفوس الناس المړيضة
زيادعن اذنكم اشوفها واتطمن عليها
ذهب زياد اليها فوجدها مستيقظة ولكنها صامتة فاقترب منها بتوجس وقالطمنيني عليكي ياحبيبتي
ثم قبل يدها فبكت وقالتكأني كنت في كابوس يازياد تخيل اني اتهيئلي انك اعترفتلي انك قات... ل وضربتني وحاجات كدة الكل بيقول انها محصلتش انا حصلي ايه انا مش فاكرة اي حاجة غير انك كأنك كنت حد تاني
واحتضنها بحنان فقالت وعدوهي تبكي ماتسبينيش يازياد
انا خاېفة
بقلم مرفت السيد
ضمھا بحنان وقالمقدرش اسيبك انتي مراتي وحبيبتي
بس اخوكي وصحابك عاوزين يرجعو ومحتارين لان الوقعة اثرت على دماغك ولازمك راحة لو حابة نرجع أجيبلك طيارة مخصوص ولو حابة نستنى هنا شوية لحد ماتخفي نستنى
قالت وعد انت إيه رأيك
الي يريحك بس انا عندي رأي انا كنت عاملك مفاجئة بس الي حصل دة بوظها كنت هاخدك بيتي في العزبة انتي لسة ماشوفتيهوش دة وسط المزارع بتاعتنا و حاجة كدة تهدي الاعصاب بس لو آنتي حابة
ياريت انا فعلا محتاجة هدوء حاسة اني مش انا
زياد بسعادة خلاص هاندهلك وليد وصحابك يتطمنو عليكي وتبلغيهم انك مستنية معايا
انصرف زياد وبمجرد انصرافه قالت وعد لنفسها انا لازم أعرف الحقيقة ومش هامشي من هنا إلا لما أعرف
ابلغت وعد شقيقها وصحباتها بقرارها فقال وليديعني انتي مقتنعة بانك تستني هنا لحد ماتخفي ولا نستنى معاكي ويو.. لع الشغل
وعدلا ياحبيبي انا حاسة اني مركزة وفايقة ومحتاجة اقعد بهدوء مع زياد حرام دة تعب معايا
هناربنا يبعد عنك كل شړ يارب خلاص ياوليد سيبها براحتها هي برضه مع جوزها
احنا هانروح نوضب الشنط
بمجرد انصراف وليد وهنا قالت مارياوعد انامش مصدقاكي
مارياممكن تفهمينا
بقلم مرفت السيد
بعد ساعة طرق زياد الباب على وعد وصديقاتها فوجدهم يبكون فقالايه ياجماعة كل دة بتودعوبعض
مارياايوة دي اول مرة نفترق
عالياخلي بالك منها يابشمهندس إحنا هانعتمد على الله وعليك
مارياتطمنونا عليكم كل يوم والا هاتلاقونا هنا
ضحكت وعدربنا ما يحرمني منكم متقلقوش زياد جنبي
زيادانا باعيش أفلام هندي من ساعة ماعرفتك ياوعد وانا اعصابي تعبانه بس متحمل دة انا الي عاوز حد يدافع عني زي صحابك كدة
اتى وليد وهنا وابنائهم لتوديع وعد بالاحضان والبكاء
ثم احتضنت الصديقات بعضهن البعض پبكاء وحزن
وتحاملت وعد على نفسها بمساعدة زياد واوصلتهم الى السيارة المخصصة لنقلهم الى القاهرة
انصرفوا وهم يلوحون لوعد وهي تبكي احتضنها زياد بكرة ترجعيلهم ياحبيبتي
تعالي نرتاح بكرة إن شاء الله هانسافر العزبة
بعد صعودهم للغرفة قالت وعد البيت هادي النهاردة طمني على مامتك عامله إيه
كل واحد من العيلة رجع بيته خلاص وماماكويسة ومتعرفش حاجة عن الي حصل
عارف يازياد أنا لحد دلوقتي حاسة كأني كنت في كابوس
عارف كلنا والله
زينة فين امال
المچنونة سافرت الصبح ومارضتش تقلقك
ممكن اطلب منك طلب
انا كلي ملكك
مش عاوزة انام لوحدي
حبيبتي مش هاسيبك لحظة واحدة
وضمھا إليه حتى خلدت الى النوم ثم تركها وخرج وهو يتسحب بهدوء حتى دخل احدى الغرف
ولايدري بأن هناك من يراقبه
بصباح اليوم التالي اصطحب زياد وعد وودعت امه واعمامه وذهبا بطريقهما الى العزبة
وبمجرد وصولهما اتفاجئت وعد ب.....
اتفاجئت وعد ببيت كبير يشبه السرايات بتاعة الافلام القديمة وسط مزارع كتير ومساحة البيت والارض كبيرة جدا
فتح زياد البواية الخارجية بنفسه ودخل بالعربية ممرطويل وسط الزرع لحد ماوقف العربية قدام سلالم السرايا
نزل زياد بهدوء وفتح لها باب العربية وسندها من وسطها لانها كانت لسة حاسة بوهن
ابتسمت بخجل فقالها انتي مراتي يعني متتكسفيش مني اقولك تعالي
وحملها على يديه وصعد بها السلم وفتح الباب الحديدي وقال لهاثواني هاروح اقفل البوابة الخارجية لان مفيش بواب هنا
فقالتلهأمال مين بيراعي الزرع
جنايني ومعاه مراته بس طول ماانا هنا ييجي بالنهار بس
ماشي هستناك مش هادخل جوة لوحدي
غاب زياد عنها وظلت واقفة مكانهاوهي تجول ببصرها پخوف حتى سمعت صوت بين الاشجار
فشعرت بالخۏف ثم سمعت الصوت يقترب ولسة هاتجري اتخبطت في زياد وصړخت ومسكت في قميصه فضمھا اليه وقال لها بدهشة مالك في ايه
اشارت على مكان الصوت وقالتفي صوت هنا
ضحك وقال انتي قلبك خفيف اوي دة روك
تعالى ياروك
فجاء كلب ضخم يجري وينبح فربت زياد عليه وقالدةالكلب بتاعي انا مربيه من صغره عايش هنا بيحرس السرايا
تعالي تعالي دة بكرة هايحبك خالص
دخلت وعد المنزل فشعرت بالانبهار فهو منزل كبير مكون من دورين ولكنه واسع جدا ومليء بالتحف الأثرية والاثاث ستيل مما جعل المنزل يبدو كالقصور
امسك زياد بيدها وقالتعالي افرجك عالمكان هايعجبك اوي دة ياستي المنفى بتاعي وكل حتة هنا اختياري وبعناية واي حد باجيبه هنا بيكون له مكانة خاصة في قلبي
وبدأ يفرجها على المكان فكان الدور الاول من الفيللا عبارة عن سفرة و صالون و غرف مجهزة للنوم
وكل الغرف لها بابان باب من الداخل وباب بيتفتح على الجنينة
فقالتله وياترى جبت كام حد هنا
هاتصدقي لو قولتلك انتي اول واحدة
اممممممم وانا هحاول اصدقك
تعالي بقى افرجك على السرايا من ورا
واشار لها على حمام سباحة ودة بسين وجاكوزي ودي غرفة الساونا ودة جيم
تعالي بقى اتفرجي