رواية وعد كاملة بقلم ميرفت السيد
على الدور الي فوق
صعدت معه السلالم الفاخرة فقال لهاانا صممت الدور دة اكنه فيللا منفصلة
نظرت وعد الى الدور العلوي فهو مفتوح كأنه شقة كبيرة مستقلة لها باب ويوجد صالة وغرفتان غرفة نوم صغيرةبها حمام وغرفةالنوم الرئيسية الكبيرة وبها حمام ايضا
ويوجد مطبخ صغير وطرقة واسعة وهي الليفنج بها شاشة عرض وانتريه والغرفة مصممة بشكل دائري بحيث تكشف السرايا من جميع الاتجاهات من الداخل والخارج
قالهاإيه رئيك
تحفة
تعالي افرجك على اوضتنا
شعرت بالخۏف والتوتر وقالت اوك
دخل بها غرفة النوم هي اقل مايقال بوصفها غرفة ملكية
قالت وعد بانبهارواو انت ذوقك حلو جدا بس متكلف
يعني إيه حلو ولا وحش
حلو بس تحس انك مصممه لابهار الناس
وليه متقوليش ان ذوقي ملوكي
مانا لاحظت
المهم عجبتك الاوضة
بصراحة آه
دي جديدة على فكرة انا مانمتش فيها اصلا
حاضر بعد اذنك دقيقة
غاب دقيقة وعاد حاملا الحقائب ثم قالفضي الشنط وخدي راحتك انا هاغير هدومي بالاوضة الي جنبك وعلى ماتخلصي يكون الأكل وصل
لأ استنى يازياد
بقلم_مرفت_السيد
ماتسبنيش لوحدي
حاضر بس مش عاوزك تتحرجي مني
انا هادخل اخد شاور وانت خليك هنا
انتهت وعد من الاستحمام وتغيير ملابسها لتريننج اسود خفيف وخرجت لتجد زياد بانتظارها
فدخل بعدها للاغتسال وتغيير ملابسه ثم خرج فوجدها تقوم بتسريح شعرها الطويل
فابتسم واقترب منها وامسك الفرشاة وبدأ بتصفيف شعرها وقال بهدوء انا عارف ان جواكي كلام كتير وانا هاجاوبك
على كل اسئلتك بس ترتاحي كدة وهاكون تحت امرك
ابتسم بغموض طبعا تعالي كلمي اخوكي وصحباتك على ماالاكل يوصل
وبالفعل اتصلت وعد بشقيقها واطمأنت عليه وطمأنته وتحدثت مع عاليا وماريا وظلت تتحدث وتمزح معهم بمكالمة جماعية على الواتس اب حتى نادى عليها زياد ياللا الاكل وصل
اغلقت معهم وجلست مع زياد لتناول الطعام وكان هيا
فقالت انت طلبت الاكل دة منين
من ام حمادة مرات علي الحارس ست فلبانة بس استاذة بالطبخ كل ماباجي هنا باتصل بيهم يحضرولي كل يوم اكل
كل مااتخنق اخطڤ يومين تلاتة كدة
انتهيا من تناول الطعام وجلسا بالليفنج يشاهدان التلفاز
فقالت وعد اطفي التلفزيون كدة زياد انا التفكير هايجنني
عارف
ممكن نتكلم بصراحة
الي تحبيه انا تحت أمرك اسأليني عن أي حاجه وصدقيني هاكون كتاب مفتوح معاكي
بداية مبشرة
تحبي تشربي حاجة الأول
اتى لها بالعصير وبعد ماشربته شعرت بدوار حاولت الوقوف ففقدت الوعي
حملها زياد ووضعها على الفراش وجلس بجوارها بالساعات حتى بدأت تفيق فوجدت نفسها مکبلة اليدان بالفراش وزياد يقف بالبلكونة ويتحدث بالهاتف أغمضت عينيها بسرعة كي لايراها
فسمعته يقول بانفعالانا مش عارف أعمل إيه مش عارف خلاص كل ماافتكر انها نسيت اطلع غلطان المهم انت عملت ايه بالكلاب الي عندك
اه تمام كدة لأ متقلقش وقولها ماتقلقش ربنا يخليهاليا
سلام
اغلق زياد الهاتف واقترب من وعد وقالعارفة مشكلتي معاكي اني حبيتك بس مش قادر إنسى الي عملتيه فيا
اصحي ياوعد وظل يهزها حتى استيقظت
وهي تقول بضعف ايه دة ونظرت الى يدها انت مكتفني ليه كدة حرام عليك انا عملت إيه
فقال انتي السبب بس خلاص انا هاريحك مش انتي عاوزة الحقيقة هاتعرفيها
قالت بڠصبيةفكني طيب رابطني ليه كدة
عشان تسمعيني ومتهربيش
فكني واوعدك اني مش هاهرب هاهرب اروح فين بس
انا مش واثق فيكي
اوعدك اني مهما عرفت مش هاهرب
وعد
وعد
قام زياد بحل قيدها فامسكت بيدها پألم وقالتتسمح بقى تبطل تفقدني الوعي بكل مرةنتكلم فيها انا تعبت
باخاڤ تسيبيني
فكرت قليلا ثم قالت بهدوءانا عمري ماهاسيبك خليك واثق فيا
بجد نفسي اصدقك
زياد قرب مني
اقترب زياد منها احتضنته وقالت وهي تهمس له انت جوزي مش هابعد عنك ابدا
بقلم مرفت السيد
بأحبك والله العظيم ماقدرش اعيش من غيرك
طيب بلاش تزعلني بلاش تأذيني صارحني بقى
هاصارحك طالما مش هاتسيبيني هاقولك
وبدأ بتقبيل شعرها پشهوة وهو يهمس لها عارفة انا قوي فوق ماتتخيلي بس معاكي انا اضعف مايكون انا باعشقك متسبنيش
شعرت وعد بالخۏف ولكنها قررت ان تعرف الحقيقة بأي ثمن فقالتله عارف يازياد حتى لو قت... لت انا واثقة انها اكيد كانت تستاهل انت حنين اوي
همس لها باحبك
زياد انا دايخة وعطشانة عاوزة اشرب
حاضر يا حياتي
وانصرف ليحضر الماء فقامت وعد بسرعة رغم شعورها بالدوخة لتبحث عن هاتفها فلم تجده فتذكرت انه بالخارج
عاد زياد فوجدها تقف بمنتصف الغرفة فقال رايحة فين
الحمام حاسة ان معدتي مقلوبة
تعالي انا هاوصلك
لأ اتحرج منك هو انت حطتلي إيه بالعصير
انا اسف والله مااقصد انا بحطلك مهديء بنسبة تنيمك بس
هات أشرب وتعالى نقعد برة بالهوا في الليفنج
سندها زياد وأجلسها بالليفنج وهي تحاول رؤية هاتفها حتى لمحته على منضدة بعيدة فقالتزياد ممكن تجيبلي مخدة عالية من جوة
ذهب ليحضر لها الوسادة فخطفت هاتفها بلمح البصر وجعلته صامت وقامت بتشغيل تسجيل الفيديو واخفت الهاتف بجوارها و تظاهرت بالاعياء
جاء زياد بالوسادة فوضعها بجوارها لتستند عليها
فقالت قولي كل حاجه يازياد ومتخافش مهما حصل ومهما عملت انا جنبك
ابتسم زياد وضمھا إليه بحنان ثم همس لهاهاقولك المرادي هاريحك عشان ارتاح انا كمان انا عاوزك تشاركيني الحمل دة
الحكاية ياوعد بدأت ب...........
الحكاية بدأت لما اتولدت لقيت نفسي وسط عيلة كبيرة وابويا كان كبير البلد وجدي كان عمدة
وكان ليا اخ اكبر مني ماټ بحاډثة كانت لسة زينة مولودة وبابا تعب بعدها وماما و أعمامي ضغطو عليا اتجوز عشان افرحه
كنت لسة مخلص دراسة وعجبني جو القاهرة وقررت افتح شركتي فيها
ولكن مع إصرار العيلة اني اتجوز واكون اسرة وافرح بابا قولتلهم هاتجوز بس هاسافر لشغلي شوية هناك وشوية هنا
بقلم مرفت السيد
وفعلا اتجوزت هالة بناء على ترشيح أمي
انها من عيلة محترمة ومتربية كويس وحلوة
اتجوزتها في الدار الي اخدتك فيه يوم كتب كتابنا وكنت لسة بأعمل إسمي وبانحت في الصخر بنفسي كنت عاوز ابني نفسي بعيد عن شغل عيلتي بالاراضي والزرع
كنت اغلب وقتي مسافر وسايبها مع امي وكان ليها اخت صغيرة قمر كانت قاعدة معاها اغلب الوقت
لما بابا فتح شغل هنا مع عمي ابو عمرو الله يرحمه ويسامحه وحصل ان عمي وقعه وبابا ماتحملش وتعب رجع الصعيد وماما انشغلت وياه
وكانت هالة وقمر بيقعدوا بالاسابيع لوحدهم في داري وضع طبيعي وانا كنت بابلغها بالفون اني جاي بكرة واتطمن عليها وكانت بتقولي انها عند مامتها او مامتهاعندها عادي كل دة وضع طبيعي
لحد مافي يوم بابا حالته اتدهورت ونقلوه المستشفى واتصلوا بيا في نص الليل جيت جري اخدت طيارة مخصوص ولحقته قبل مايدخل العمليات ووصاني على امي وعلى زينة
مكنتش مركز ان هالة ماجتش لاهي ولا اهلها بس لقيت عمي وماما زي مايكونو مخبيين عليا حاجة
الكل بيحاول زي مايكون في اتفاق بينهم اني معرفش حاجةمعينة
وانشغالي بوضع بابا خلاني مش مركز لحد مااتوفى ربنا يرحمه وطبعا عملنا عزا كبير 3 أيام والكل كان زعلان لانه كان محبوب وطيب
اهل هالة بس الي حضروا وبرضه كان شكلهم مش طبيعي الرجالة عينهم بالأرض ولما سالت عنها قالولي بتبات في بيت أبوها تعبانة وبعد ماالعزا خلص
عمي ابو كامل وامي وعمي كمال وكل رجالة عيلتنا اجتمعوا بالقاعة وطلبوني ضروري
روحت وقولتلهمفي إيه انا حاسس ان في حاجة