رواية وعد كاملة بقلم ميرفت السيد
من وقت تعب بابا
عمي كمال قام حضني وقالاقعد واهدا واسمعني انت معاك جواز سفرك صح وكنت ناوي تسافر برة تشتري مكن واجهزة لمصنعك لولا ۏفاة ابوك صح
قولتله ايوة بس..
قاطعتني امي مافيش بس اسمع ياولدي
مرتك واختها جابولك العاړ
انتي بتقولي إيه ياحاجة
الي سمعته اقعد واسمعنا كدة
قعدت پصدمة والدم بيغلي جوة دماغي فقال ابو كامل شوف يازياد انا بعينيا الي شوفت ولولا كدة ماكنتش صدقت
طبعا جمعت الرجالة وراقبناها واتضح انه عشيقها من قبل ماانت تتجوزها وابوها ماوافقش بيه عشان ظروفه اقل منهم وهي وأختها الڤاجرة كانوا واخدين راحتهم
كتفناهم وجبنا أهلها الي كانوا هايقت.. لوهم بس أجلنا عشان الظروف الي عندنا بس دة عاړنا ولازم نغسله
قمت بكل ڠضب الدنيا وقولتقصدك عاري انا
بس ياعمي دة عرضي
بقلم مرفت السيد
انت اخر مرتين كنت متخانق معاها صح
ايوة كانت متغيرة معايا
يبقى غلط تفضل هنا ابوك وصانا عليك انت ولده الوحيد وراجل امك واختك مينفعش تتحبس ياولدي احنا هانتصرف العاړ ليهم وهما اولى بغسله إحنا قررنا خلاص
ومع ضغطهم اضطريت اسافر انا وزينة وانا هناك برة عرفت ان ابو هالة واخواتها ح. رقوا بيها الدار وكانت حامل من ابن عمها بس قمر طلعت بنت ومحدش لمسها عشان كدة جوزوها ابن عمها الي في ليبيا واخدها معاه ومارجعتش البلد لحد النهاردة
بس بما ان في حد منهم ولاد عمها اخ واخت متحوزين ولاد عمي زي ماقولتلك وميعرفوش الحقيقة فين وبيحاولو يشوهوا سمعتي أعمامي عملو معاهم قعدة والي عملوا عليكي الفيلم دة اخدوا جزائهم واعترفوا بانهم خططوا يخوفوكي مني وبنت عمي كانت معاهم هي كمان
كانت وعد بتسمعه وهو بيتكلم وساكتة تماما ومفيش أي ريأكشن على وشها
فقالانا خلصت عرفتي انك ظلمتيني
زياد
نعم
دي مش كل الحقيقة
قصدك إيه
انت الي قت... لتها وحړقت البيت وسافرت مصر وبعلاقاتكم إنت واهلك قدرتوا تثبتوا انك برة مصر او قدروا يسفروك بعدها بطريقة ما وترجع عادي اكنك كنت مسافر
اهدا واسمعني انا فهمت الحقيقة من شخصيتك انت مبتسيبش حقك انت راجل صعيدي دمه حر
صاح بها اسكتي
قت.... لتها غسلت عاړك صح
بقلم مرفت السيد
بس كفاية
انا عاوزة الحقيقة يازياد انت قت... لتها واعمامك عارفين
كفاااية باقولك
اعترف وريح نفسك بلاش تكدب الكدبة وتصدقها انت قت..لت هالة خانتك وحملت من عشيقها وكان ممكن تقول انك ابوه لولا انك عرفت حقيقتها الخاېنة تستاااهل تمو...ت
كفااااية مش عاوز اسمع كلامك
خاېف تعترف مكنتش اعرف انك جبان
اقترب زياد منها امسكها پعنف ودفعها على الارض وانقض عليها پغضب وهو يرفع يده لضربها ايوة قت..لتها ارتحتي
انزل يده على الأرض وجلس باستسلام وهو يقول بهدوء اوهمتهم كلهم إني مسافر بس مكنتش هامشي سيبت زينة في عربيتي ونزلت روحتلها كانوا حابسينها ببيت مهجور بالارض بتاعتهم دخلت وفص..لت راسها عن جسمها وو.. لعت في البيت والأرض وكنت واقف بابتسم وهي بتتفحم قدامي
ورجعت بيتنا وانا فخور بد... مها الى مغطيني وعمي بعلاقاته اثبت اني كنت مسافر واهلها مقدروش يتكلموا ماعدا امها من حړقة قلبها اتهمتني وخافوا أهلها لينكشف عارهم واهلي تفضحهم فلبسوها للمجذوب
غسلت عاري ياوعد مش أنا الي اتخان ولا انا الي اترفض فاكرة لما رفضتيني اقسمت هاخدك وحصل ولولا اني حبيتك كان زماني باذلك وباخلص منك كل رفضك الي رفضتيهولي
نهضت وعد وهي ترتجف من الخۏف فاقترب منها بهدوءانتي عرفتي السر الي المفروض ماټ واتدفن
قالت وعدانا ماعرفتش حاجة غير انك راجل بجدانت جوزي يازياد والي انت عملته هو دة الصح
نظر اليها بشك ليه حاسس انك بتقولي كدة خوف مني واضمن منين انك مش بتهاوديني واول ماتلاقي فرصة هاتهربي مني
ابتسمت وعد عشان انا ابقى.............
عشان انا ابقى .......
تبقي إيه
ابقى زيك
يعتي إيه مش فاهم
زياد أنا قت. لت قبل كدة
إيه انتي بتقولي ايه
بكت وعد انا قت... لت يازياد بس عشان شرفي وعرضي وبابا هو الي انقذني من السجن
ارتمى زياد على الكرسي وهو مصډوم فهميني الكلام دة بجد ولا بتهزري
انا معرفش ليه قولتلك اصلا يمكن عشان انت فكرتني بالاحساس الي حسيت بيه وقت ماعملت كدة احساس الغدر والخېانة
وبكت بحړقة فاقترب زياد منها وضمھا إلى صدره وقالاهدي ياوعد انا عمري ماهابعد عنك انا فرحان انك صارحتيني انا بحبك ياوعد بس زي ما حكيتلك كل حاجه فهميني ازاي دة حصل
هدأت وعد قليلا وقالتانا فاكرة الي حصل زي مايكون إمبارح كان عندي 11 سنة كنا وقتها عايشين بمنطقة تانية غير الي احنا فيها حاليا كان بابا وارث بيت من دورين وعايشين فيه انا وبابا ووليد ماما كانت ماټت من وانا صغيرة
بابا كان له اخ غير شقيق اخوه من الأم اسمه سامي كنت اسمع من بابا انه فاشل وعاطل طلق مراته وجه عندنا واترجى بابا يقعد عندنا د قبل مابابا يرجع ووليد كان اغلب وقته بيلعب أو في الدرس مع أصحابه كان سامي دة يخبط عليا ويطلب مني اني اطلع معاه اتفرج على الحمام واكل معاه وطبعا بابا كان كل مايجيبله شغل مايكملش كام يوم ويمشي فبابا كان بيسيبه قاعد بالبيت ويوصيه يخلي باله مني انا ووليد
واڼهارت من البكاء فشعر زياد بالخزن والڠضب وظل محتضنا اياها وهو يربت على شعرها بحنان محاول تهدئتها وهو يقولاهدي خلاص مش عاوز أعرف بس مش قادر اتحمل اشوفك بالحالة دي
بدأت تهدأ وهي باحضانه وقالت لا انا عاوزة احكيلك انت الوحيد الي حسيت اني محتاجةاصارحه بالموضوع دة
لو دة هايريحك احكي ياحبيبتي
فاكملت وعد كنت باطلع معاه بكل براءة ويدخلني اوضته ويجيبلي اكل وافضل العب مع الحمام واتفرج عليه وهو بيطير وييوم لقيته جايبلي طيارة ورق طويلة طلب مني العب بيها وقف ورايا على أساس انه بيعلمني
وهو طبعا بيت..حرش بيا وانا مش فاهمة لانه كان بيظهر انه واقف ورايا وميقصدش إنما هو كان قاصد ومرة في مرة اتمادى على مدار سنة وانا مش فاهمة ولا حد وعاني ان دة غلط
وقي يوم حاول وپعنف انه يبو... سني وانا قاومته ودخلت شقتنا وقفلتها من جوة وهو فضل يخبط ويتحايل عليا افتح
وقتهابس حسيت ان في حاجة مش طبيعية بابا جه هو ووليد لقوني نايمة مايعرفوش اني من كتر الخۏف والعياط نمت وتاني يوم روحت لمدرسةكانت بتحبني وباحبها اوي
حكيتلها وطبعا وقتها فهمتني ان ماينفعش حد يلمسني واتصلت ببابا على تليفون شغله وجه مخضوض وشجعتني احكيله
طبعا بابا ضربه وطرده ونبه عليا مافتحش لحد وكان ناوي يشوفلي