رواية وعد كاملة بقلم ميرفت السيد
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
دادة بس الي حصل بعد كدة كان اپشع من الخيال
كان جوايا احساس اني عاوزة انتقم لنفسي كنت بدأت افهم انه كان بيستغل برائتي وانا باقوله ياعمي
عدت سنة كاملة مانستش فيها الي حصل بابا اشتركلي في نادي دفاع عن النفس وبابا كان تعب وعمل عملية ووليد كان بيبات معاه وانا المفروض ابات عند ماريا ماهي عاليا صحابي من الصغر طبعا اليوم دة كنت غايبة من المدرسة وعاليا قالتلي ان بكرة في إمتحان وكان لازم اجيب كتب من البيت
دخلت اوضتي جبت حاجتي ولسة بالف لقيته ورايا وبيقفل باب الاوضة وبيضحك وبيقولي وحشتيني
وبيقرب عليا انا الي حصلي وقتها خوف على غيظ على ڠضب بس كل الي فكراه اني حسيت اني لازم افكر بسرعة وضړبته تحت الحزام وجريت وجري ورايا وقعني على الارض وانا باقاومه ترابيزة السفرة وقعت وكان عليها فازة وطبق فاكهة وس... كينة وقعوا على الارض
وفضلت اترعش واعيط خاېفة اصړخ صوتي مش طالع وانا في وسط كل دة ربنا بعتلي وليد
كان جاي ياخد غيار لبابا اتفاجئ بالمنظر كان كل همه اذاني ولا لأ ولما اتطمن اني كويسة حضني وهداني وطلب مني اتماسك واني اتصرفت صح وروق الدنيا ولف سامي السجادة وشده لحد اوضة عاملينها مخزن ونضف الشقة مكان الد... م وساعدني اغير هدومي ولم الهدوم و المفرش الي فيها د... م وحرقهم واخدني معاه الأول عند ام ماريا وطمنها اني هابات معاه
بابا صمم يخرج وهو لسة جرحه مفتوح واخد الجث... ة بنص الليل ووداها ارض صحراوية وح... رقها.
ورجع لامن شاف ولامن دري وبعد شهرين اكتشفوا الجث... ة ولما عرفو هو مين استدعو بابا للتحقيق ولان سامي كان سيء السلوك محدش اهتم بمۏته وبابا قال انه كان تعبان وبيعمل عملية وانه ماشافش سامي من اكتر من سنة وعدت على خير
انتي فعلا اتصرفتي صح وكان لازم تدافعي عن نفسك
ولو كان الكلب دة لسة عايش كنت هق... تله أنا
زياد أنا مش معقدة من شوية انا عارفة إني كنت بارفضك وقبل منك خطيبي قبل الجواز منه كنت خاېفة وكنت بابعد عنه لدرجة انه قرب من صاحبتي يعني دة مش لاني كارهاك او مش عاوزاك دة كان ڠصب عني
انا كمان عمري ماهابعد عنك
شوفتي احنا طلعنا شبه بعض إزاي كنا فاقدين الثقة وجوانا سر تاعبنا نفسيا لحد مالقينا بعض
انا جنبك على طول وعمري ماهابعد عنك
وانا ملكك وعمري وحياتي كلها انتي
امسكت وعد بهاتفها وقامت بمسح التسجيل
وبعد مرور شهران عاد الزوجان الى القاهرة استقبلهم الجميع بسعادة وباليوم النالي قام زياد ووعد بدعوة شقيقها واسرته وصديقتيها على الغداء
وكان الحب والسعادة يبدوان على وعد وزوجها
وبعدتناول الطعام قال زياد ياجماعة انا ووعد عاوزين نبلغكم بحاجة مهمة اوي
اكملت وعد وقالت يابنات هاتبقي خالة منك ليها قريب وانت ياوليد هاتبقى خال انا حامل
صاحت ماريا وعاليا من السعادة واحتضنا وعد بحب
وكذلك وليد الذي احتضن وعد وهو دامع العينين وقالالحمد لله اني نفذت وصية بابا وشوفتك عروسة وقريب هاتبقي أم مع انسان بيحبك
وعدربنا يخليك ليا ياحبيبي
هنالو بنت هاتسميها ايه ولو ولد هاتسميه ايه
عاليا لو بنت عاليا
ماريا وليه مش ماريا يعني
ضحكت وعد لو بنت زياد هايختار إسمها ولو ولد أنا اللي هاختار
وبعد ٨ شهور كان الجميع بالمستشفى يغيشون خالة من القلق والدعاء هو سيد الموقف ووعد بغرفة العمليات تضع مولودها وزياد يكاد يجن من الخۏف عليها
وزينة تحاول تهدئته حتى سمع الجميع بكاء المولود وخرجت الممرضةتبشرهم قائلةالمدام جابت ولد وبتولد البيبي التاني
فقال الجميع بسعادة ودهشةتوأم
اما عن زياد فكان يدعو اللهيارب قومها لي بالسلامة
حتى وضعت مولودها الثاتي ليخرج الطبيب مهنئا زياد مبروك بنت وولد توأم
اجتمع الكل حول سرير وعد وهي تحتضن اطفالها بكل حب وسعادة
اقترب منها زياد واحتضنها وقبل رأسها حبيبتي حمد الله على سلامتك وسلامتهم
الله يسلمك ياحبيبي
هاروح اتكلم مع الدكتور وراجع
وليد انا جاي معاك
انشغلت زينة بمكالمة هاتفية مع امها لتزف اليها البشرى السعيدة
وهنا مشغولة باطفالها
قالت ماريا على فكرة احنا من يوم مااتصلتي بينا من الغزبة وقولتي انك كويسة واحنا مش عارفين نتلم غليكي ونتكلم معاكي
وعدفي ايه
عاليا انتي اتفقتي معانا قبل مانسيبك في الصعيد ونسافر اتك هاتكتشفي حقيقة زياد ومن يومها والاحداث عدت بسرعة ومعرفناش غير انك راجعة حامل ومبسوطة معاه
ماريااحنا فرحانين عشانك بس عاوزين نعرف ايه الي حصل اكتشفتي إيه
قاطعهم دخول وليد وزياد
قالت زينة وعد عاوزين نعرف هاتسمي الولد ايه وانت يا زياد تسمي البنوتة زي مااتفقتم
وعد وهي تنظر الى زيادانا هاسمي الولد فارس
ابتسم زياد وقال وانا هاسمي البنت كنزي
بقلم_مرفت_السيد
ويوم السبوع قالت وعد لصديقتيها وهي تحمل توأمها يوم المستشفى سألتوني سؤال بقالكم كتير مستنيين رده الحقيقة اني اكتشفت حقيقة زياد فعلا
ونظرت اليه وهو يتبادل الحديث مع وليد ويضحك بسعادة وحين لمحها تنظر إليه سرح بنظراته إليها فاكملت وعداكتشفت انه توأم روحي اكتشفت اننا بنكمل بعض
احتضنتها عاليا وماريا وقالا ربنا يوعدنا بحب زي دة
قاطعهم زياديارب يابنات تسمحوا بقى تسيبولي حبيبتي شوية
امسك زياد بيد وعد وحمل منها كنزي وقال شايفة انتي ډخلتي حياتي وقلبتيها ازاي
وعد پغضبقصدك إيه
احتضنها بحب همس لهاخلتيها حياة انا قبلك مكنتش عايش
قال زياد ورعد بنفس اللحظة سويا انتي بتكملني
عارفة ياوعد ان في كلمة عمري ماسمعتها منك ونفسي اسمعها
وعد المهم تكون حاسسها
زياد حاسسها طبعا انابأحبك
وعدباحبك لاخر العمر
زيادوعد
وعدوعد
تمت