رواية للكاتبه اسما السيد
ستك اتوضي وصلي واقري قرأن دي الليله ليلتك..وشيلي الافكار السووو دي من راسك...قومي ياجلبي انتي خلينا نشوف المدعوك اللي انتي هتلبسيه دي هيخبي كرشك ازاي الله يرضيكي...
نظرت لها أيسل بدهشه وغيظ قائله...
ماشي ياستي كل ما انسا تفكريني..اوعي تبطلي
والله انا خاېفه تغلطي وتفضحيني في الفرح.... وهمت تقلد ستها قائله... وتجولي العروسه حامل يابنات متخلوهاش ترجص..
اف منك ياستي زهقتيني...
نظرت لها الجده بتلاعب قائله....
اني برديك ياروح سيتك اجول عن بنت ابني اجده تعرفي عني اجده يأيسل يابتي عيب عليكي...
يابتي دانا زي ستك برديك...واصطنعت البكاء
نظرت لها أيسل پصدمه من تمثيلها وبكائها وقالت....
وانا اقووول العيال عندها هرمونات الهبل من ايه اتاريها وراثه بقي...
اني هبله يامخبله انتي..
طيب يأيسل والنعمه لهوريكي..قالت أيسل..
ياستي حرام عليكي انتي نسيتي اني حامل..الله
قالت الجده مسرعه..ودي حاجه تتنسي يامخبله طبعا فاكره خيبتك التقيله...مانتي هبله وعبيطه بياكل عجلك بكلمتين الطور الهايج دي..انتبهوا لشهقه من خلفهم كانت ايمي اتت لحضور الزفاف هي وزوجها ومحسن وليلي..قالت ايمي
نظرت لهم وقالت يافضيحتي يااني ارتحتي ياستي وفضحتيني...
وانطلقوا يحضرون انفسهم لليله حناء حافله..
بعد ساعات انتهي حفل الحناء الذي انفصل فيه الرجال عن النساء كما هي عادات الصعيد تحت سعاده الجميع..
كان خالد يجلس برفقه اولاده محاوطين ايااه من كل جانب غير عابئ بما يحدث حوله ومن يراقبهم من بعيد ويضحكوون بسعاده ملاأت المكان بهجه وحب لمنظرهم فمن يري تعامل خالد مع سيف ومروان يقسم انهم اولاده من دمه ولحمه..معذورين لم يعلموا انه احبهم بقلبه وروحه قبل ان يربطهم رابطه ډم..
لطالما کرهت حياتها المسيره من قبل الجميع..ولكن حينما قابلته..كان هو مركز قوتها وشجاعتها..لا تنكر ما زرعه فيها..لقد زرع بداخلها قواعد واشياء لو كانت عاشت عمرا كاملا مع غيره كانت ستبقي كما هي..هو وفقط خالد حبيب العمر...
انتهي اليوم بسعاده علي الجميع...تحت غياب أدم ومراام عن المشهد فكل يخشي ملاقاه الاخر فكلاهم شرع بحياه جديده..
يوم الخميس..ليله الفرح
تعالت الزغاريط عقب انتهاء المأذون من زواج خالد وايسل من جديد باسم جديد وعائله جديده...
هب خالد ان يذهب لايسل ولكن الجد أمره بالذهاب لمجلس الرجال فالأوان لم يحن بعد...
اضطر للذهاب تحت
تافف واضح من تحكمات الجد...
بعد مده انتهي الاحتفال وذهب خالد لاصطحاب زوجته لمنزل ال السعيد..
دخل خالد وتنحنح كانت تقف ويدها في يد جدها تضحك معه براحه يجاورها في اليد الاخري اخوها رامي..في مشهد ادمي قلبه..وانهكه..
فاجئته هي بما ترتديه يتذكر دائما حينما كان يحدثها دائما عن الحجاب وتعاليم الدين الاسلامي..كان يدرك جهلها آن ذاك..كانت قد وعدته بارتدائه مفاجئه له ولكن ان يراها به الان وفي ذلك الوقت كان قمه المفاجئه..
تنهد بحب وحمدالله في سره ان اعادها اليه من جديد بعدما كان فقد الامل...يالله كم يحبها ويعشقها..
اقترب مغيبا لها غير واعيا لما يحدث..
اقفه أولا سيف..
قائلا..لو زعلتها في يوم هزعلك..نظر پصدمه له ولكن سيف اعطاه دميه صغيره بيده علي هيئه عروسه ورحل مسرعا تحت صډمه خالد منه
وتحرك للامام قليلا وجد مروان..يقول له لو نامت في يوم زعلانه منك..هقدرك..وانت عارفني هاااا.. واعطاه هو الاخر دميه علي هيئه عروسه أخري..تحت استغراب خالد وضحك من حوله عليه...
ثواني واقترب أيان منه..قال له خالد وانت عاوز تقول ايه يأوزعه...
نظر له أيان بزعل طفولي قائلا..ماشي هعديهالك انهاردا..بس قوول لماما اني اللي جاي مش هياخدها مني انت فاهم...واعطاه بيده ببرونه صغيره جدا..زادت من استغراب خالد وزادضحك من حوله بصوت عال..
وثواني واقتربت ايراام تتحدث بغيظ قائله خد ياسي بابا ماهي واحده متنفعش لازم جوز.. واعطته ببرونه اخري بنفس الشكل والحجم..
هنا خبط كف علي كف وقااال اه يا ولاد المجانين..انا مش فاهم حاجه...
صدح صوت غليظ حاااد..
قائلا...وايه اللي مش فاهمه يابجره انت... كان صوت جده عبدالرؤف..
تجاهل خالد ما يحدث وذهب ووقف أمامها قائلا..مبروك عليا انتي وقبلها بحب من جبينها...
وقال لها بجانب أذنها ھتموتي ياسوسو..
نظرت له بطرف عينها واقتربت هي الاخري تغمز له قائله مابلاش الكلمه دي..بتحصل بعدها كوارث..
نظر لها بغيظ قائلا..عندك حق مانتي مخلفه بهايم..
انتهوا من همسهم علي كلام جدهم عبدالرؤف..اظن يالا بينا ياجماعه من انهاردا أيسل هتنور بيت جدها...
وافق الجميع وودعو أيسل وزوجها وتركوا الابناء عند جدهم عبدالرحيم فهو رفض ان يعطيهم له وخاصه هذه الايام.. فهو مازال خائڤا عليهم وبشده..
وصلو الي بيت السعيد واقترب خالد يفتح الباب لأيسل تحت غمزاته ولمساته لها طوال الطريق..
خرجت أيسل ووقفت بجانب خالد تستمع قليلا لغزله الصريح..لها بأذنها...قائلا..لها الا قوليلي ياوزتي هما عيالك الهبل دول.... ما مغزي هدياهم لاني مفهمتش حاجه وحك رأسه بعدم فهم..كان ينظر الجد لهم بسعاده لفرحتهم الظاهره عليهم ويدعو في سره ان يتممها عليهم بالستر ولم يلحظ ما يخطط لهم من بعيد..
كاااانت أيسل تضحك بصوت عالي وضحكها يملأ المكان قائله...
فهمك تقيل يالودي واقتربت من أذنه تهمس بمكر
بس متقلقش هشرحلك فوق حته حته...
نظر لها بمكر تعلمه جيدا..اه والنبي انتي تشرحيلي وانا عليا العملي اوضحهولك انا..
نظرت له بغيظ قائله..اه انت هتقولي علي شطارتك وسرعان ما انقلبت سعادتهم الا بركه من الډماء وقعت فيها من كانت تضحك منذ قليل...
وقعت أيسل علي يديه تلتقط أنفاسها بصعوبه يعلو فستانها بركه من الډماء..يالله..دمائها هي
كان فقط يتطلع اليها بذهوول وصدمه...عينيه تحجرت عليها بلا حراااك..
ايقظه صوتها...ولااااادي ياخالد الحق ولاااادي...
تتساقط دموعه بلا توقف كالانهار الجاريه غير مدرك وقال...أيسل متسبنيش يأيسل ارجوكي واحتضنها بحب..وخوف وقلب موجوع..قائلا ااا
ااااااااه ياارب وصړخ مناديا الحراسه التي انطلقت علي مصدر اطلاق الڼار
سقط الجد مغشيا عليه حينما رأها واقعه بين يديه بلا حراااك...نطقت أيسل بصعوبه وصوت يكااد يطلع من شده الضعف...انا حااامل ياخالد..خلي بالك من ولااااادي أرجوووك. كان نفسي اقولك اني حامل بطريقه تانيه بس اظاهر مفيش وقت..وسقطت في عالم أخر
غير واااعيه لمن ېصرخ بشده ورائها وصياحه اتي عليه القريب والبعيد.
أيسسسسل...لااااااااا.. كان هذا اخر ما قاله خالد قبل ان يخطفها منه رااامي مسرعااا الي مكان لايعلم هل ستعود معهم..ام للقدر رأي أخر..
٢٧٢٦
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسماالسيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الأيام يوما بعد يوم..تسرق العمر معها لا نعلم متي سيأخذنا القدر ويتركنا في أخر الطريق...
وهل يا تري متي ستكون نهايه أخر الطريق..هل سيكون هناك من يبكي علينا ويتأثر لفراقنا..ام سنكون مجرد لحظه عابره مرت في حياه البعض..
هل ستكون النهايه علي فراش من حرير ام سرير من الحديد القديم او ربما بحور من دمائنا غارقه علي قارعه طريق...
وااااه من ۏجع النهايات ولكن ماهي الا نهايااات معلومه كتبت علينا من قبل العزيز الجباار..
اذن فلنتأدب في بلائنا ونتوجع بالحمد فنحن في حضرت قضااء الله وقدره...وما