الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة رائعة

انت في الصفحة 20 من 155 صفحات

موقع أيام نيوز

بين ذراعى ادهم الذى تفاجأ
نظر ادهم بإستغراب اليها .....وبإحراج لم يعهده الى زوجته
ابتعدت الفتاه عنه قليلا ولكنها تشبثت بيده سالته الفتاه بلهفه ليه الغيبه الطويلة دى يا ادهم
اشتعلت النيران بقلب زهور ودن ان تدركى كانت تقترب
منهما وتنزع يده من يدها فنظرت لها الفتاه بعدوانيه انت اتجننتى
ولكنها لم ترد بينما نظر ادهم اليهما ببرود اعرفك مراتى زهور
نظرت له الفتاه پصدمه وانكسار ....ودون كلمه التفتت مغادرة .....كادت زهور ان تتركه ولكنه امسك كفها الصغير يجذبها لتجلس
حاولت نزع يدها من يده ولكنه لم يسمح لها اقعدى
اجابته بعنادانا هروح اشوف ميساء
رفع احدى حاجبيه بسخريه اظن انها مش هتحتجلك فى يوم ذى ده ....سبيها مع جوزها
وبلحظة كانت تجلس على الكرسى المجاور له بعدما جذبتها يداه بسرعة
اغمضت عيناها پألم .....هى لا تعلم ماذا تسمى ما هى به
ايتخلص منها والدها ......ام يلقيها لشخص لا تعرفه ...ام ماذا
فتحت عيناها تنظر الى عريسها المبجل وعائلته ووالدها ......يتحدثون بأمر الزفاف الوشيك
لا تعرف متى حددوا موعده كل ما تعرفه ان والدها دخل عليها ليلة امس غرفتها يخبرها بزيارة جديدة غدا .....وموعد الزفاف بعد اسبوعان
سرحت بطيفه فأشرقت ابتسامه صغيرة على شفتاها ......فمن لا يتذكره ويبتسم
سيف ....المعنى الحقيقى للحب والرجوله الاخلاق ....مهما عدت صفاته لن تحصيها
انتفضت من افكارها على يد تمسك يدها ..... فكان ذلك الملقب بخطيبها
سحبت يدها بإحراج فرمقها والدها بنظرة ناريه لم تعيرها اى اهتمام بينما لم يهتم ذلك الخطيب بالتمسك بها
انتهت الجلسه الكارثيه فأتجهت سريعا الى غرفتها .....تلقى بجسدها على السرير
لم تعد تأبه لما يدور .....والدها يزوجها وهذا ما تعلمه .....ولكن كيف ستكون حياتها القدمه فهذا شئ مجهول
جلست بمكتبها فى شركه ابن عمها .....لم تحضر منذ مده ....ستنال اليوم تقريعا مئلما وهى قد تعبت الالم
اغمضت عينها پألم وسحبت بعض الاوراق متجه الى غرفتها ولكن قبل ان تصل التفتت لصوت عالى لتجدها فتاه تعرفها تصرخ بياسين امام كل الموظفين
الفتاه ماذا تظن نفسك ....لقد طلبت منك اكثر من مرة الابتعاد عنى ....انا لا اريدك ....لا اريد الزواج منك لما لا تفهم لقد سئمت العمل لديك......سأقدم استقالتى ولا تتبعنى مجددا ....فقد اكتفيت .....من انت لتطلب فيطاع
التفتت مغادرة بعدما صړخت بما فى صدرها هى لا تقبل به ولا بغيره من الرجال .....واحدا فقط استطاع تملكها جسدا وقلبا قبل ان تعتنق الاسلام ......فكيف تتزوج شخص تخدعه
التفتت رغد تنظر الى ياسين الذى احمرت عيناه من شده الڠضب واسرع الى غرفته
عادت رغد ادراجها الى غرفتها خوفا من ذلك الثائر
وصلت ميساء الى الفيلا بعد حفل زفاف كارثى دخلت بسرعة الى غرفتها التى اوصلها لها مؤيد مغلقه الباب خلفها بالمفتاح
وضعت يدها على قلبها الخافق بشدة ....تدعى الله ان يسترها فلس لها سواه
كل الشجاعه التى تحلت بها يوم امس تبخرت لتصبح الان كورقه شجر هشه خائفه
نظر مؤيد الى باب الغرفة المغلق بفروغ صبر كاد يتجه ناحيه الباب ولكن قطعه صوت هاتفه....كاد يغلق الهاتف ولكن اصرار المتصل جعله يرد ليأته الصوت الخبيثمبروك عليك العروسه .....بس يا ترى ان تعرف حقيقتها ولا ....الهانم اللى اتجوزتها كان ليها علاقه قبل ما تتجوزك.....هبعتلك صور تأكد كلامى
ثم انقطع الخط فجاه ....تصنم مؤيد بمكانه منتظرا ان تصله الرساله
لم تمض دقائق لا وجدد هاتفه يدق معلنا وصول رساله جديده ففتحها بسرعة ليجدها تحتوى على العديد من الصور لميساء ورجل بجوارها على الفراش
احس فجأه بتلاشى احلامه امام عينه ...... نصل حاد وضع بقلبه ليس اول نصل ولكنه الاقوى تحول بلحظات الى مچنون يكاد يفتك بمن حوله .....اتجه سريعا الى غرفه ميساء يدق بابها بهدوء معاكس لملامح وجهه التى تنذر بالشړ
النتفضت ميساء بقلق وهى تقترب من باب الغرفة .... الحل الوحيد هو اخباره الحقيقه اخذت نفسا عميقا قبل ان تفتح الباب
دخل مؤيد كعاصفه هوجاء يمسك بذراعها وهو يهزها پعنفبقا انا يضحك عليا من واحده زيك ....
نظرت له بړعب وارتجفت اوصالها دون ان تتحدث
الفصل الثاني عشر
من يردنى الى العقل بعد الجنون قل لى من يرسم لى الحقيقه بعد زوال السراب من يبرأ الدمع اين ألوذ ....ألى اين المنتهى! كيف ارسم طريق سرمدى العطاء وبمن الوذ ! حين يطاردنى شبح اعمالى لا تسلنى ان كنت اشتاقكم واشتاق وصالكم اذ قررت الرحيل ....زاد الالم المكين سارحل كما أردت ....لكن الرحيل الى مواطن اللقاء دثرونى بدثار الذكرى ....
جلست بغرفتها وحيده تبكى تصرخ .....فها هو يوم زفافها غدا .....غدا
ما هذا الجنون
اغمضت عيناها بقوة تتذكر كيف رسمت بعقلها يوم زفافها ولطن والدها اتلف جميع رسوماتها بزويجها لذلك المنمق
امتدت يداها لا ايراديا الى الهاتف تطلب رقم زهور فأتاها الصوت المعتاد منذ فترة مغلق او غير متاح
ماذا تفعل الان .....تريد وبشده التحدث مع احد ....طلبت رقم ميساء لتأتها نفس الاجابه
القت الهاتف بحنق ....ما الذى يحدث ....لما هواتفهم مغلقه .....انا بحاجتكم
دق هاتفها فالتقطته تنظر الى الرقم لتتعرف على صاحبه .....ياسين
القت الهاتف بعيدا ببرود فليست بحاجة لشحنه جديده من الالام
تحدث بهدوء بكرة اسمع خبر مۏته ومش عاوز تأخير لان موضوعه طول اوى
اغلق الخط ببرود مع المتحدث دون ان يشعر بتأنيب الضمير وكأن القتل اصبح مثل شربة الماء
خرج من منزله متجها الى المسجد القريب من بيته شاردا فيما ال اليه الحال ......خسر ابنته فى اڼتقام ليس له معنى ولا يعلم الى متى سيستمر
لم يفصح ادهم بعد عن ما يريد .....توقع ان يقهره ويطلق ابنته باليوم التالى لزواجها ولكن اخطأ الظن
لا يفهمه .....ما الذى يريده بالزواج من ابنتى ان كان الاڼتقام دافع .....فلما لم يرى انتقامه بعد
لم ينتبه الى تلك السيارة المسرعة والمتجه نحوه
استفاق على صوت صرخه فالټفت ليدرك ما سببها ولكن الاوان قد فات
يوم الزفاف
هو مفهوم له الكثير من المعانى .....فهو ليله العمر كما يطلقون .....
نظرت بقلق الى انعكاس صورتها بالمرأة ....لما لا تهرب ....لما لا ترفض ....لما الخنوع كيف سيغلق على باب مع شخض لا اعرفه .... لم اتحدث معه سوى مرتان هل هذا جنون ام ماذا ......ولما والدها يصر على زيجه مثل تلك
الغاز عنكبوتيه تشابكت فلم يعد بإستطاعتها فكها
احبك ...... كلمه سهله على كل الالسنه ..... فها هى المتيم بحبها كما لقب نفسه يقف امامها كالوحوش يترقب الفرصه ليهجم على فريسته
اخذت نفسا عميقا .....وواجهته بكل بساله وقوه انا معملتش حاجة غلط
صاح پغضب اعمى بتقولى ايه ......امال الصور دى لمين
توترت نظراتها واختفت الشجاعه من صوتها سيبنى اشرحلك
كانت تلك الكلمات التى نطقت بها كافيه ليهجم عليها ويلتقط شعرها بين يديه
همس بفحيح اقسم بالله لتشوفى ايام محلمتيش بيها......انا مؤيد عبدالرحمن واحده زيك تضحك عليا
صړخت پغضب انت تعرف ربنا اصلا
هوى بكفه على وجهها بقوة ......فترنحت من شدة كفه ولكنها لم تسقط ارضا
صاح مؤيد پغضب شديدمتعليش صوتك عليا انتى لسه مشفتيش حاجة
اتجه الى خاج الغرفة فظنت انه سيتركها ولكن بعد بضع دقائق عاد محملا ببعض الاوراق
مد لها مؤيد الاوراق امضى
التقطت الاوراق بيد مرتعشة وعيناها تلتهم السطور
رفعت ناظرها من الاوراق الى عيناه الغاضبتان عاوزنى
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 155 صفحات