الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة رائعة

انت في الصفحة 22 من 155 صفحات

موقع أيام نيوز

عمه
همس بتعب عمتك هى اللى هتقولك كل حاجة
اغمض عيناه بتعب فكادت تسأله عن مكانها ولكن الممرضه اصرت ان عليها الخروج الان
خرجت من غرفه والدها مذهوله لها عمه ....ولكن الذى يؤرقها هو ذلك الاسم الذى نطق به فى نهايه الحوار ....حسين من هو حسين .....واين ستجد عمتها هذه
نحت هذة الاسئله جانبا فالاهم الان صحه والدها
جلست على الجرسى بحوار بارد الاعصاب المدعو زوجها
بعد دقائق قليله وجدت الطبيب يهرول الى غرفه العنايه تليه الممرضه فوقفت سريعا تنظر اليهم بقلق
دقائق اخرى مرت كالدهر الى ان وجدتهم خارجين من الغرفه فهرولت الى الطبيب تسأله عن والدها ليجيبها بكلمات خاويه البقاء لله
نظرت الى غرفه العنايه بذهول ....امات والدها اتركها وحيده ...لا لا هذا مستحيل
صړخت پألم فوجد نفسها بين احضان احدهم فلم تكلف نفسها عناء معرفته بل كورت يداها وبدأت تضربه بصدره وهى تصرح پألم
بينما تلقى ضرباتها بصدر رحب .....لم يمنعها ولم ينبت ببنت شفه
عاد مؤيد من الخارج غاضبا .....لا الڠضب لا يصف ما يشعر به
اتجه الى غرفتها وفتح الباب دون اذن..... فوجدها نائمه فى فراشهما كالملائكه....لايصدق بأنها خانته وخدعته
ذلك الملاك النائم بفراشه ليس الا مجرد انثى متلونه
اقترب من فراشها بحذرنافت ملامح وجهه الغاضبه
ابتعد ينظر اليها پغضب لا يعلم اسببه هى ام هو....فما كان عليه فعل ذلك
صاح پغضب ميساء....ميساااء
انتفضت بفزع من نومها تنظر اليها ....فجذبها من ذراعها تجاههاتنازلتى عن ايه ومين الشخص ده
حاولت سحب ذراعها ولكنه لم يدعها فقالت بصدق مؤيد انت عاوز الحقيقه ....هقولهالك بس سواء صدقتنى او لا فدى حاجة ليك
بدأت تقص له ماحدث بيوم اغتصابها وټهديد سهى لها وبالنهاية تنازلها لها عن كل شئ
صاح پغضب لو كان كلامك صدق كنتى جيتى قولتيلى مش تخدعينى
ابتسمت بدون مرح انا مش بثق فيك يامؤيد عمرى ما حبيتك ولا اتمنيتك زوج ليا
صاح پغضب ماشى يا ميساء.....وان كان على مرات ابومى والحيوان التانى هجيبهم ولو تحت الارض
نظرت بلامبالاه الى الباب الذى اغلقه ....والقت بجسدها على السرير لتذهب بثبات عميق
استلقت بسريرها تلملم شعرها المتناثر بفوضويه على الوسادة
انفتح الباب فجأة فأجفلت .....ليدخل مؤيد او إعصار مؤيد
نظر لها مؤيد بغيظ البسى
تمط بفراشها كقطة صغيرة ليه
امسك مؤيد بذراعها وهو يقول من بين اسنان منطبقه قولت البسى
سحبت ذراعها من يداه وهى تقول برقهبراحه عليا
نهضت امام نظرات مؤيد التى تكاد تلتهمها فقد احسنت ارتداء ثوبا قصير يصل لمنتصف فخذها ....شعراها الطويل تهدل على كتفها بفوضويه فبدت انثى مڠريه بفوضويه محببه
سارت بدلع وغنج الى ان وصلت لباب الحمام فأختفت خلفه
كاد مؤيد يفترسها .....هى شهيه بالدرجه التى تصورها.....لا بل هى افضل مما تصور
وقفت خلف باب الحمام .....سأنتقم يا مؤيد وبما انك تحبنى فالتعش حياة الحرمان فكبريائك سيمنعج من لمسى .....وانا سأتدلل فالدلال هوايه الانثى
اغلق الهاتف وهو لا يستطيع التحمل ....لقد ماټ والده ....وهو بعيدا عنه ...لم يره ولن يره بعد الان
اغمض عينان پألم ....والاسوء هو ذلك الذى يدعى زوج اخته والذى اتهم والده پالقتل والان يقف ليتقبل التعازى
من الناس بدلا عنه
التقط اشيائه الملقاه على المكتب واتجه الى مكتب المدير او المديرة لم يعد يهم ....فهو سيرحل بأقرب فرصه الى مصر
وقفت امامه وهى تناظره پغضب لا يا بشمهندس مفيش اجازات
صړخ پغضب انا هروح مصر واللى انتى عوزاه اعمليه حتى لو هتطردينى
خرج من غرفتها لتتهاوى على كرسيها تبكى بحزن ....لا تريده ان يغادر .....الشركه تسقط بسببها يوم بعد يوم تزداد الديون تراكما .... ووالدها بحاله سيئه وكانت ستستعين بسيف كى يذهبا به للمشفى
ولكن الان ماذا ستفعل فهى وحيده .....الشركه اضاعتها بعنادها .....كلما طلب منها دخول تلك الصفقه ورفض تلك ....كانت تصرخ پغضب بأنها ستنفذ ما يحلوا لها ومع مرض والدها فلم تخبره بسقوط الشركه
اغمضت عيناها پألم ....حبك تسرب الى قلبى دون ان اشعر ....عاندتك لتلتفت لى ... لتعطينى بعض اهتماماتك ولكنك ابيت الاصغاء لدقات قلبى المتلهفه لك ....اتخذت العناد طريقا لقلبك فأكتشفت اننى ضلتت الطريق ....فها هو قلبى مجروحا حزين يعلن الاستسلام
اتجهت الى منزل والدها لتفاجأ به يجلس مع ابيها
صعدت الى غرفتها سريعا وابدلت ملابسها بفستان احمر ووضعت نظارتها التى لا تفارقها وحملت حقيبتها التى احتوت على ادوات رسمها
هبطت السلم بنعومه وذهبت الى حيث يجلسا والقت السلام عليهما
الټفت لها سيف ليتصنم من جمالها ....قوامها الممشوق والذى ابدع الفستان بإظهاره ..... حجابها القصير .....واحمر الشفاه
التفتت مغادرة الى الحديقه بعدما التقت السلام ....
همس والدها بتعب سيف انت عارف ان ايامى فى الدنيا بقت قليله
حاول سيف التحدث لكنه منعه وهو يكمل قائلا سيف تقبل تتجوز بنتى .....انا مش هطمن على بنتى مع حد غيرك
نظر له سيف بذهول وقال بحرج انا....انا كنت واعد بنت بالجواز واهلنا كانوا متفقين اول اجازه اخدها هخطبها
تحدث ايمن محاولا رفع الحرج عنه انا عاوزك تبقى زى اخوها .....تحميها وتحافظ عليها عارف انى بتقل عليك يا سيف. ....بس انت الوحيد اللى بثق فيه دلوقتى .....انا عارف ان الشركه على وقوع .....ومش عارف بعد موتى هتعمل ايه .....هترجع مصر ولا هتعيش هنا
وعده سيف اوعدك انى بعد ما ارجع من مصر هحاول اصلح كل ده .....وان شاء الله هبقى ديما جنبك ومعاها
ابتسم ايمن بحب بالتوفيق يا ابنى
نهض سيف مودعا له واتجه الى الخارج ..... اليوم سيعود الى وطنه وسيبحث عن حل لكل ما يحدث
اتجه الى منزله بعدما خرج من المطار ....كم هو مشتاقا الى اخته والدته ووالده رحمه الله
دق باب منزله لتفتح له والدته والتى استقبلته بألاحضان باكيه .....ضمھا الى صدره وهو يحاول تخفيف الامها
اتجه الى غرفه اخته لكنه وجدها فارغه .... تحدث الى امه پغضب انا هروح اجيبها من بيت الحيوان ده واخليه يطلقها
امسكت امه بذراعه وقالت باكيه لصبر يا ابنى احنا دلوقتى مش عاوزين فضايح
تحدث بعجز افرضى يكون بيضربها
ردت والدته متخفش يا سيف هو ممدش ايده عليها من اول ما اتجوزا
نظر لها بعجز واتجه الى غرفته يلقى بجسده على الفراش بانهاك .....ماذا سيفعل الان ....هو عاجزا تماما عن فعل شئ.....عقله لا يواتيه بفكرة جيده ....فماذا يفعل ظهرت بمخيلته صورتها فلم يعرف لما يفكر بها ولكن ابتسامه ساخرة ارتسمت على شفتاه هو يتزوجها.....ما تلك السخريه ان كانت اخر نساء الارض لما وافق
وقفت امام فيلا والدها تنظر اليها بوجوم .... ها هى تعود يوم ذفافها الى والدها محملا بذنب لاتستطيع تحمله
لما يا والدى ....لما تزوجنى له مقابل صفقه او مال ....لما انا رخيصه لديك .....لما ...لما
صړخ عقلها فلم ينطق لسانها .....لان هذا ما اعتادته ان تتبع احدهم دون ان تصغى لعقلها ولكن الان انت وضعت النهايه يا والدى
سحبت حقيبتها وخرجت من البوابه تسير فى الطرقات والساعه تعدت الثانيه بعد منتصف الليل
جلست بسريرها تبكى بحزن بدون صوت بينما استلقى بجوارها يستم الى انينها الخاڤت..... غير قادر على اسكاته
صړخ بها اسكتى بقا مش عارف انام
انتفضت پخوف ....فنهض مستلقيا على ظهره وامتدت يداه تجذبها اليه لترتمى على صدره العارى باكيه
ربت على ظهرها بحنان انا
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 155 صفحات