اڼتقام الندى
مانتى تحليلاتك دايما منطقيه
مايسة باهتمام _اكيد متضايق من حد او مجروح چرح كبير هو اللى خلاه يبعد السنين دى كلها
ندى زمت شفتيها قائله _معرفش ده حتى لما اتصل يعزينى بعد ماعمتى طلبتها منه حسيت كده انه مش طايقنى وبيتكلم من تحت الضرس وقفل السكة
مايسة _ اما قليل...... sorry ياندى وسكتت قليلا ثم قالت مش يمكن بيحبك
مايسة _طب ومش معقول ليه ده ابن عمتك ي عبيطة وجايز تكونى انتى اللى مطفشاه م البلد بوش العسكرى اللى انتى لابساه ده
ندى ټضرب كتف مايسة قائله بمرح_ اتلمى بقى
مايسة باستنكار _طب بالذمة ما حصل يا ندى يعنى هو بيحبك وانتى تصديه لدرجة تخليه يبعد عن امه والبلد كلها
مايسة _بس هو مش ناسى وكل عمايله دى بتاكد كده ده لسه بيحبك بس تقلان ومصدر لك الوش الخشب
ندى تضحك وتقول _ فايقة ورايقة حضرتك انا فايه ولا فايه يا فيلسوفة هانم انا فامتحانات دلوقتى مش فاضية للكلام الفارغ ده وبعدين انا مبفكرش فيه كده اصلا وياللا بقى انزلى
عن ودانى وسيبنى اروح علشان لو اتاخرت عمتى هتضايق وهى منبهه عليا ان اروح بدرى علشان اساعدها
ندى _حاضر يوصل
مايسة_ مش هتكملى جميلك بقى يا ندى ولا ايه
ندى _ عايزة ايه تانى
مايسة _ اعملى ثواب فيا ووصلينى فسكتك ده انا غلبانة
ندى بابتسامة ماشى يا ستى هوصلك
مايسة_ نجاملك فالفرح ان شاء الله
مايسة_ ياللا بينا
وحملت كلتاهما حقائبهما وخرجتا من المبنى الرئيسى للجامعة ثم توجهتا الى سياره ندى اوصلت ندى مايسة امام بيتها ونزلت لتودعها وكانت ام مايسه منتظره فى الشرفة فقالت_ اتفضلى اطلعى عندنا شوية يا ندى اتغدى معانا عمله محشى هتاكلى صوابعك وراه
ندى _شكرا يا طنط ده انا متاخره ولازم اروح سلام بقى
وصعدت مايسة الى الشقة بينما تحركت ندى بسيارتها متجهة الى الفيلا فاستقبلتها عمتها بحفاوة وابتسامة قائلة_ حمد الله ع السلامة ايه التاخير ده كلة
ندى بنبرة مهذبة _ معلش يا عمتى مقدرتش اسيب مايسة تروح فالزحمة دى فوصلتها وده اللى اخرنى
سوسن _ طيب يا بنتى ياللا غيرى هدومك واغسلى وشك وتعالى ساعدينى فتحضير الغدا لوائل
وبدلت ندى ثيابها واخذت حماما دافئا ثم ذهبت لمساعده عمتها فالطبخ
ندى _معلش يا عمتى استحملى العك اللى هعمله حضرتك عارفة انى عمرى ما دخلت المطبخ ولا كنت بعرف اطبخ
سوسن _ ولا يهمك هعلمك كل حاجة ماتقلقيش
وبعد ساعة وهما مشغولتان فى اعداد الغداء اتصل وائل فتناولت سوسن محمولها لتقول بلهفة_ ايوة ي قلب امك انت فين دلوقتى
وائل_ ايوة ياماما كلها نص ساعه بالكتير وابقى عندك
سوسن _تيجى بالسلامة ي حبيبى
وائل _ مع السلامة يا امى
وبعد النصف ساعة وصل وائل الى فيلا خاله الراحل ودخل من الباب الامامى كان لاول مرة يزور الفيلا ذاتها منذ 5 سنوات دخل بسيارته الفارهة حاملا معة العديد من الحقائب المحمله بالهدايا وما ان راه احد الخدم حتى تهلل احد وفتح له الباب الرئيسى المؤدى للفيلا قائلا _تفضل يا وائل بيه
وائل بابتسامة _يزيد فضلك يا عم فوزى
فوزى _والله كبرت يا استاذ وائل وبقيت ابهة خالص
وائل _ الله يخليك يا عم فوزى يا راجل يا طيب
وائل يفتح السيارة ويخرج ما بداخلها من اكياس يبادرة فوزى _عنك حضرتك يا وائل بيه انا هدخل الحاجات دى
وائل _لا انا هدخل دول هما خفاف اوى وحضرتك هتفتح شنطة العربية وتاخد الشنطتين اللى ورا دول وفتح له الشنطة الخلفية للسيارة فاخذ فوزى الحقيبتين واعطاه وائل بعض النقود
فوزى _شكرا يا بيه كتر خيرك
ابتسم له وائل ابتسامة طيبةودخل فوزى الفيلا من الباب الخلفى فوجد سوسن وندى منتظرتان
قال وهو يحمل الحقيبتين_ احطهم فين يا ست هانم
سوسن _ فاوضة الضيوف اللى فوق
وصعد للغرفة لبرهة وعاد فارغا وقال _ تؤمرونى بحاجة يا هوانم
ندى _لا شكرا يا عم فوزى روح انت تعبناك النهارده
فوزى _تعبك راحه يا ست ندى عقبال ما تعبلك يوم فرحك
ندى_ ان شاء الله فحياتك
سوسن _مع السلامة
فوزى _ لو عوزتى حاجة انا تحت امر حضرتك
وخرج فوزى من الباب الخلفى كما دخل ليبيت فى غرفته فى الاستراحة الخاصة بالخدم ومن الناحية الاخرى وقف وائل مترددا قبل ان يرن الجرس وفي الوقت ذاته صعدت ندى غرفتها لتصلح من هندامها وتستعد لاستقبال الضيف وكانت سوسن قد جهزت كل الطعام قبل ان يرن جرس الباب وضعت سوسن يدها على قلبها من الفرح _ يالهوى قلبى هيطلع من مكانه وراحت تفتح الباب بشوق ترك وائل الحقائب من يده وارتمى فى احضان امه_ امى وحشاانى
اخذت سوسن تقبل في ابنها وبدموع_حبيبي اخيرا شوفتك
وائل _ معلش يا امى بعد كده مش هسيبك هتسافري معايا
سوسن_ انت عارف انى مقدرش اسيب مصر ودلوقتى كمان مينفعش اسيب ندا لوحدها
وائل_ طيب مش وقت الكلام ده هنتكلم بعدين
سوسن_ انت هتسبنى تانى
وائل قبل يد امه ثم فقال_ انتى مش هتغدينى انا جعان
سوسن_ ده انا عملالك كل الاكل اللى بتحبه
نزلت ندى من غرفتها متفاجئة _ وائل صح
وائل پخنقه_ ايوه
ندا_ حمدلله على السلامه
وائل _ الله يسلمك
ويقول موجها الكلام لامه_ امى عايز اخد عقبال ما الاكل يجهز بعد اذنكم
سوسن تحدث نفسها في سرها_ يااااا يا ابنى لسه بردو اللى في دماغك ربنا يهديك
الخامسة مساءا نفس اليوم وصعد وائل الى غرفة النوم الخاصة به والملحقة بحمام خاص على احدث طراز وبدل ثيابه ثم جهز لاخذ حماما منعشا وخرج بعد ذلك وبدل ثيابه ثم رتب متعلقاته فى دولابه الخاص واستلقى بجسده قليلا على السرير وهو يتذكر ماحدث له فى الاعوام الماضيه وكيف دفعه الحب الى ترك بلده الى مصير مجهول لا يعلمه الا الله وابتعد عن امه كل هذه السنوات
يتبع
3 اڼتقام عاشقة بقلم دعاء حجازي
فلاش باك الاسكندريه 2012 فى المنزل الكائن فى منطفة جليم فى شقة متواضعة
تجلس سوسن مع ابنها وائل فى لحظة ود وتقول_ياما نفسى افرح بيك ياوائل يا بنى واشوف عيالك قبل ما اموت
وائل _ بعد الشړ عليكى ي امى متقوليش كده ربنا يديكى طولة العمر ي ست الكل ويقبل يدها
سوسن_ ياحبيبى انا كبرت خلاص وصحتى على ادها وان عشت النهارده مش هعيش بكرة
وائل_ بس انا مبفكرش فى الجواز دلوقتى ولسه بدرى اوى على ماكون نفسى
سوسن بابتسامة _هو انت كل ده لسه ماكونتش نفسك دانت باسم الله ماشاء الله مهندس اد الدنيا ف الغردقة والف من تتمناك وخلاص داخل ع التلاتين الحق اتجوز بدل مايفوت الاوان وتعجز ومتلاقيش اللى يسندك فى شيبتك
وائل يتنهد _ ههههههه ويشرد لبرهة
سوسن _ايه ياوائل سرحت فى ايه
وائل _ قوليلى ي امى اخبار خالى حامد ايه
سوسن _الحمد لله كويس ي بنى
وائل _ طب وندى اخبارها ايه دلوقتى
سوسن _وندى الحمد لله كويسة بقت ف تانية ثانوى