الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان

انت في الصفحة 35 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

وضحكة البعض وغيظ البعض الاخر 
ادخلها غرفتها وضعها فوق سريرها بقوة اتجه للباب اغلقه وعاد إليها مرة اخرى
انا مش قلت تسمعى الكلام 
عايزنى انام ڠصب عنى ليه
مش احسن ما بتلعبى مع سى شادى 
وايه اللى يزعلك انا معملتش حاجة غلط ..........
ولو سمحت اطلع بره مينفعش كده 
اقترب منها اكثر فتراجعت مازن اطلع بره 
ولو مطلعتش 
مازن مش عايز حد يقول حاجة
مين يقدر يتكلم كلمة ده انتى مراتى 
لسه مكتوب كتابنا 
اقترب منها اكثر حتى اصبح وجهه مقربا لها اعمل ايه بحبك 
كاد ان يقترب وضعت يدها على فمه مازن اطلع بقى 
امسك بباطن كفها يقبله بحب انا طالع ياحبيبتى
متقولش حبيبتك ........ حبيبتك مش انا 
لا انتى وبس 
كفاية بقى هتضحك عليا ولا على نفسك 
اقترب هامسا فى اذنها قلتلك مفيش غيرك فى قلبى مبحبش غيرك برضه مش مصدقانى 
بعد اللى شفته بعينى صعب اوى اصدقك 
انتى مشفتيش حاجة كانت هيغمى عليها ولحقتها
ابتسمت بسخريةلا الف سلامة عليها 
بطلى عند
لا مش هبطل 
زفر بحنقانتى حرة بس انا تعبت من كتر ما بحاول اقنعك انى معملتش حاجة خلاص بقى انا زهقت 
براحتك
سمعوا صوت زينب تنادى ايلين خرجوا الاثنان متجهين اليها
ايوه ياتيتة 
وجداها تتنفس بصعوبة اقتربا منها بقلق مالك ياتيتة 
حاولت ان تتحدث ولكنها لم تسطع اسرعا إليها پخوف صاحت به
مازن انبوبة الاكسجين 
احضرها لها ووقامت بعمل الاسعافات اللازمة لها حتى بدات تستعيد تنفسها الطبيعى تنفسا الصعداء بعدما عاد وجهها الى لونه الطبيعى قامت ايلين مسرعة
هى دلوقتى كويسة هجهزلها حاجة تاكلها خرجت إلى المطبخ لتعد لها طعاما وجد زينب بدات تغفو خرج خلفها وجدها وحدها 
اساعدك 
لا شكرا 
هتفضلى كده لحد امتى 
ملكش دعوة بيا مدام تعباك اوى كده 
هو كل اما اكلمك تقولى ملكش دعوة بيا معندكش كلمة غيرها
مازن ممكن تسبنى 
ولا مسبتكش هتعملى ايه
صړخت به قائلة مش هعمل حاجة يا مازن بس صعب اوى انسى اللى شفته فى اوضتك مع الست هانم مدام لسه بتحبها ومش قادر على فراقها اوى كده طلقنى عشان انا مقبلش انى اكون استبن يامازن 
دون ان تلاحظ جرحت يدها بالسکين تأوهت بالم أسرع إليها بقلق مش تحاسبى 
حصل خير حاجة بسيطة
امسك بيدها فنزعتها منه هبقى كويسة سيب ايدى 
نزعها بقوة متجها لحوض المياه غسل يدها واتجه الى احد الادراج اخرج منه لاصقا طبيا وضعه على يدها نظرت إليها وجدت فيها من يطمئنها من يخشى عليها من لم يتحمل جرحها لاحظ نظرتها اقترب منها اكثر رفع يدها إلى شفتيه مقبلا لها حاولت نزعها نظر إليها نظرة معناها 
لن تبتعدى 
ظل يقبل يدها ارتعش جسدها ادمعت عيناها مد انامله يمسح دموعها 
ليه ياحبيبتى مش قلتلك مش هستحمل دموعك 
انت السبب فيها مش انا ديما بتجرحنى من يوم ما قابلتك انت قاصد تعذبنى
ڠصب عنى اللى شفته مش قليل انا اټجرحت كتير واتالمت اكتر 
وانا ذنبى ايه فى ده كله انا مش هستحمل غدر او چرح منك انا تعبت والله تعبت 
جذبها إلى صدره ضمھا إليه بقوة يتنفس عبقها احتمت به تبكى بشدة ضمھا إلى صدره أكثر تمسكت به انا تعبت يامازن والله تعبت
وانا مش هستحمل انك تتعبى انا مش قادر على فراقك وانتى مش راضية تصدقى انى مغطلتش مش بعد السنين دى كله هفكر فيها ماكانت اودامى بعد ماالاقيكى هبصلها تانى طب ليه ........ 
رفع وجهها إليه انا عاشقك انتى 
اقتربت انفاسه منها انحنى يطبع قبلة على شفتيها تلاتها اخرى على وجهها ضمھا إليه. اكثر كانت بين يديه طفلة صغيرة وجدت من يحتويها ويحميها 
احم احم 
قالها طارق وهو يقف خلفهم ناظرا إليها بوقاحة
التفوا إليه سويا احمرت وجنتيها خجلا نظر إليها مازن ثم عاد إليه
ايه ياطارق حد يدخل كده يااخى
معلش اناآسف مكنتش اعرف ان فى حد هنا كنت جاى اشرب 
نظر إليها بصرامة روحى اوضتك عشان الوقت اتاخر 
تركتهم مغادرة فالتف طارق إليه ايه يا مازن فى المطبخ ما تروح اوضتك ماهى مراتك 
طارق متتدخلش انا حر اه مراتى بس هتبقى فى اوضتى بعد اما اعمل فرحنا ويبقى فى اشهار واعلان اودام الناس كلها تصبح على خير
.........................
اسدل الليل ستائره على البيت والكل فى سبات نوم عميق فجأة انقطع التيار الكهربائى كانت إيلين مازالت مستقيظة وقد قاربت من نومها حين انقطعت الاضاءة ارتعشت وانكمشت فى مكانها بحثت عن هاتفها بجوارها لم تستطيع الوصول إليه 
فزعت عندما سمعت صوت اقدام تقترب من غرفتها انكمشت اكثر عندما وجدت الباب يفتح ارتعشت خوفا وفزعا لم تستطع حتى الصړاخ وجدت خيالا يدخل من الباب ويغلقه صړخت بصوت مكتوم 
انت مين ........... مازن متعملش كده معايا انا بخاف
مازن .......... بالله عليك متعملش كده 
اقتربت منها صوت الاقدام كادت ان تقفز من فوق سريرها ولكن يد قوية جذبتها فاجلستها مرة اخرى وضع يده بقوة على فمها ويده الاخرى تتحسس شعرها ووجهها نزل بيده فوق ذراعها ظلت تنتفض بقوة حتى استطاعت ان تبتعد عن السرير مازن حرام عليك كفاية كده 
ابتعدت حاولت ان تخرج من الباب وجدته مغلقا جرت ناحية الشرفة اسرع إليها يمنعها الصقها بالحائط يعبث بخصلات شعرها اقترب يقبلها دفعته بعيدا صړخت وعلا صوتها ظلت ټضرب فوق الباب
بسرعة الحقونى ....... الحقونى
سمع مازن صوت صړاخها فتح عيناه وجد ان التيار الكهربائى منقطع قام سريعا بحث عن هاتفه انار به الغرفة حتى وصل الى كشاف اضاءة صغير اخذه واسرع به اليها سمع صوت صړاخها يزداد اكثر واكثر ضړب الباب بكل قوته وهى تصرخ بالداخل 
ايلين افتحى........... ايلين 
دفعته بعيدا عنها وجرت ناحية الباب مازن الحقنى .......
سمع صوتها ېصرخ ابعد عنى 
خرج البيت كله على صوتهم اقترب آدم منه 
فى ايه يامازن
بسرعة زوق معايا الباب 
حاولا الاثنان كسر الباب دون فائدة كان من الصعب كسره عليهم 
خرج من باب البيت متجها لشرفتها الخارجية كسر زجاجها ودفع الباب بكل قوته وجد رجلا يهجم عليها وهى تضربه وتصرخ اندفع اليه يضربه بقدمه فى جانبه فابتعد عنها ھجم عليه مازن فتراجعت للخلف تضم قدميها بيدها إلى صدرها ظل مازن يضربه بقوة دفعه الرجل بعيدا اخرج من جيبه مسډسا لم يراه مازن فى الظلام ولكنه سمع صوت جذب الابرة اقترب من ايلين بسرعة حماها بجسده مازن انا خاېفة 
مټخافيش يا حبيبتى مټخافيش 
فى لحظة اضاءت الانوار من جديد وجد رجلا ملثما يقف امامه مصوبا المسډس إليه 
انت مين 
لم يرد عليه وانما رفع مسدسه نحوه ضمھا إليها يخفيها بجسده اغمض عيناه منتظرا الړصاصة ظل الملثم ينظر إليهم حتى اطلق الړصاص اعلى رؤؤسهم لترتد فى الحائط وفر هاربا ظلت ايلين تصرخ تنفس مازن الصعداء يشعر وكانه نجا من المۏت باعجوبة دخل آدم وسارة وكريم من الشرفة اقترب منهم آدم مازن انت بخير 
ضم ايلين إليه أكثر الحمدلله بخير 
بكت سارة وهى تقترب منهم انا سمعت صوت ضړب ڼار 
الحمدلله .......... بس ده كان ناوى يقتلنى ليه اتراجع 
صړخت به ايلين بتسأل ليه بدل ما تقول الحمدلله
الحمدلله بس ده كان ناوى على قټلى ودخل ازاى من الباب وهو مقفول بالمفتاح الا اذا كان .........
اكمل كريم الا اذا كان من اهل البيت 
اكد مازن على حديثهمظبوط........ ولازم اعرفه
الفصل السادس عشر
...........................
طلقات الړصاص يمكن ان تكون اهون ان ينكشف
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 51 صفحات