نوفيلا للكاتبه أمل حماده
امنيه من مجلسها وأمسكت بايد والدتها ..
ابوس أيدك ...اتكلمي ...انتي بتعذبيني بسكوتك دا ...طب أضربيني ...اعملي اي حاجه...بس بلاش الحاله دي ....
سقطت الدموع من عين الام قائله بحسره
معتش ينفع معاكي الكلام ...انتي خلاص مۏتي بالنسبالي ...من وقت ماضيعتي نفسك وضيعتي ثقتنا فيكي ....وراح تعبنا طول السنين واحنا بنحاول نخليكي احسن الناس ...ياخساره العمر اللي راح في تربيتي ليكي ...
ابتسمت الام بندم ..
بنوتي ...كنتي بنوتي ...امنيه بنتي ماټت خلاص ...عن إذنك يا ...يامدام...
تلك الكلمات كفيله بانها تدمر حياه اي شخص ...مهما كانت قوته ..
عادت امنيه الي فراشها ....فكل ماتفعله هي انها تزداد دموعها ....ضيعت حياتها بيديها ....
اتي صباح يوم جديد ...
كانت الام تحضر الفطار ....في حين كان ابراهيم جالسا معها علي مائدة الطعام ...
الام هنعمل اي
ابراهيم مش عارف ....انا اتكسرت ...امنيه كسرتني وخيبت املي ...
الام بحزن لازم تشوف حل ..البت بطنها بتكبر ...هنواجه الناس ازاي ....وسالم واهله ...رد عليا ...
سمعوا فجاه صوت طرقات الباب بالقوه...
نهض الاب لكي يفتح ليري ٤ رجال اقتحموا المنزل علي الفور ...
اخذوا يبحثوا عن امنيه ...الي ان وجدوها في غرفتها ...
اضخوا في وجهها بالبنج ...وحملوها ألي السياره ...
أسرعت الام ورائهم والآب وأيضا ...
اي دا ...بنتي إنتوا واخدينها علي فين ...إنتوا مين
كانت الجيران تنظر اليهم ....والأم تصرخ ولا احد يفعل شئ ...
الي حين وصلوا الي منزل يوسف ...بعد سفر ادام ٤ساعات من محافظه الي محافظه اخري
علم يوسف بانها أتت ...فصعدوا بها الرجال ووضعوها بالغرفة ...وهي غائبه عن وعيها تماما ... ...
ليلفت نظره هيئتها ...وبالأدق بطنها التي تبدو كبيره ...
يتبع .....
الفصل السابع
لفت انتباه يوسف بطنها ...فوضع يده عليها مذهولا مما يراه ....
الي ان أعاد النظر اليها يحاول ان يوقظها ولكنها مازالت تائهه في نومها ....
نهض من مجلسه ....وجلس علي الاستراحة ...وترك لها الفراش ...
ظل يفكر ....بالتأكيد انها حامل ...ولكن من من ...هل تزوجت بعدما تركته ....ولكن لماذا لم يكون ابو الطفل ....
أخذ يتمشي يمينا ويسارا ...وأعاد الي مجلسه مره ثانيه ......
بعد مرور ساعه ...
كانت امنيه تحاول ان تفتح عينيها ولكنها تشعر بثقل ...ودوار يلاحقها ...تلك الأعراض تشعر بها يوميا...
الي ان استيقظت وهي تنظر حولها لتجد نفسها في منزل يوسف ...لتنتفض من فراشها مذهوله
وبمجرد ان رآها يوسف ...نهض من مجلسه متوجها نحوها ...ولكنها كانت تلك المره تهابه ...عندما وضع يده علي كتفها ...بدأت ترجع للوراء ...خائڤة منه ...
اردف يوسف قائلا
مالك ياامنيه ...خاېفه كده ليه ....
رفع حاجبيه وهو يتحدث ...اذا فانها بخۏفها تؤكده شكوكه ...
ابتلعت ريقها بصعوبه قائله بنبره خائفه
انا جيت هنا ازاي
ملس يوسف علي شعرها قائلا
كنتي فاكره انك لما تغيبي مش هعرف أجيبك ...
سقطت دمعه من عيونها وهي ناظره في عيونه ...التي لا تعرف ام كان يحبها ام لا ....كل ماتعرفه الان انها ضحيته...ولا تريد رؤيته ...فكلام الطبيبه يرن في أذنها جيدا ....
يوسف ساكته ليه ياروحي
امنيه انا عاوزه اروح ...مشيني من هنا ...عاوزه اهلي ....
يوسف اهدي ...
أبعدت يده ...ونهضت من فراشها تهرول نحو الباب ولكنه الحق بها ...وحملها بذراعه اليمين ...علما بان ذراعه الشمال مصاپ ...
وضعها علي الفراش ...وهي تحاول ان تفلت من يده ولكنها فشلت ..
يوسف پحده راحه فين ...انتي مش هتطلعي من هنا ...فاهمه ....
امنيه عاوزه اهلي ....
يوسفانتي اتجوزتي
امنيه انت اللي ضيعتني ودلوقتي عاوز تقتلني ...
يوسف يندهش حقا من كلامها ....بماذا تتفوه تلك الفتاه ...وأي ضياع تقصد ...
يوسف انا اقټلك ...ليه بتقولي كده ....
صمتت امنيه ...
ولكنه اردف يوسف بزعر وڠضب عارم
اتكلمي ...اي خلاكي تقولي كده ....
امنيه پبكاء مرير
لانك ضحكت عليا ...وضيعت مستقبلي ....وانا سلمتلك نفسي لان كنت فاكره انك بتحبني وهتجوزني ...لحد مابقيت حامل ....والدكتوره اللي كشفت عليا هي اللي قالتلي ان الشخص اللي استغلك وضحك عليكي ....عمره ماهيتجوزك ....وان لو عرف بالحمل ...ممكن يقتلك عشان يتخلص منك ....
حاله من الصمت انتابت يوسف ...لينظر لها ثم يعيد النظر الي بطنها ...قائلا بذهول
انتي حامل مني !!!
صمتت امنيه ...ولكنها بعد تكرار يوسف سؤاله أومأت بالإيجاب ...
يوسف ليه ماقولتليش ...كنت