السبت 19 أكتوبر 2024

نوفيلا للكاتبه أمل حماده

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


....ان شاء الله هتبقي احسن مع الوقت ...
توجه الطبيب للخروج ....
وجلست مياده امام والدها ...تحاول ان تجعله يتحدث ولكن دون جدوي لا يجيب ...حتي ان الأم لم تجيب بشئ ...
استيقظت امنيه من غفلتها وهي تشعر پألم ...فتوجهت للخروج من الغرفة ...لتجد والدها ومياده جالسين سويا ...
تفاجئت مياده بوجود امنيه ...لتنهض وتسلم عليها ...
مياده امنيه ...ماتعرفيش في اي ...انا بابا مابيتكلمش من ساعه ماجيت وماما تعبانه اوي...
سقطتدموع امنيه وقلبها ينبض بشده من الخۏف ...حقا انهم علموا ....اخذت تتقدم خطوه بخطوه نحو ابيها ...
وعندما نظر لها والدها ....نهض من مجلسه ....وصفعها صفعه أسقطتها أرضا ....لم يكتفي بهذا ...بل وقام بضربها بالقوه ....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسرعت مياده لتبعدها ولكنها لم تستطيع ...
مياده بابا ...في اي يابابا ...سيبها يابابا ...حد يافهمني في اي ...
كان الاب يضرب والدموع تنهمر من عينيه كالشلال ...الي ان شعر بالتعب فجلس علي الكرسي ...ېصرخ بكلمه اااه 
اخذتها مياده الي غرفتها ....
اتكلمي ...في اي 
امنيه بتلعثم ا..انا حامل ...
مياده بتقولي اي ....انتي بتهزري ...
أومأت امنيه رأسها بالرفض ...
لتنهض مياده من مجلسها ....قائله وهي تضع يدها علي وجهها 
يانهارك اسود ...
            .....وحدوا الله ......
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ساد الحزن علي الجميع ....كانت الأم في صډمه عصبيه لم تتحسن كثيرا ....بينما الاب لم يخرج من بيته .....ومياده أيضا كانت تذهب الي بيتها من حين الي الآخر ....لم تعرف ماذا
مر شهرين ....
وعاد يوسف الي منزله بعدما انتهي من مأموريته ...وكالعادة يتصل بامنيه كل يوم ولكن يجد هاتفها غير متاح ....
كان يوسف قد أصيب بړصاصه في كتفيه ....ووضع حمالة الذراع ...لكي يتحسن ....
أخذ يتصل بهاتفها يستعجب غيابها حتي انها لم تذهب الي المدرسة ...وقد اقترب الترم علي الانتهاء  ...ولكنه لم يريد ان يذهب الي منزلها حتي لا يتسبب لها في اي مشاكل ...ولكن ماذا ان استمر الوضع اكثر من هذا .....فلابد ان يذهب ...فهو لا ېخاف من احد ...بل خائڤا عليها..
مدد بجسده علي الفراش ....يفكر بها ....حقا انه اشتاق لها وشقاوتها...يريدها الان بجانبه ..
ليهتف قائلا ياتري في اي ياامنيه ...
اغلق عينيه ...ليراها بأحلامه ..تأتي من خلفه وتضع يدها علي عينيه قائله 
انا جيت ...
امنيه..
ولكن وجدها يارا...
يارا ...انتي بتعملي اي هنا 
ياراوحشتني يايوسف ...اي مش وحشتك ...
ازال يدها ...قائله بنبره ساخره
وانا مش قولتلك تيجي ...واتفضلي علشان انا تعبان وعاوز ارتاح ...
يارا بضيق لا والله ...وبعدين مال دراعك ...
نهض يوسف من الفراش قائلا
مفيش ...واتفضلي يايارا بدل ماافقد اعصابي ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اخذت يارا تلمس علي صدره بدلع...
يوسف انت وحشتني اوي ...وانا محتجالك ...
اخذها يوسف من ذراعها ليلقيها خارج الغرفه...فانه لايريد رؤيتها ...
يوسف اطلعي بالذوق بدل مااخلي الحرس يرميكي ڠصب عنك ...
اغلق الباب في وجهها ...ليعود الي فراشه ....ويذهب في النوم ....
       ......صلوا علي النبي ......
في منزل إبراهيم ...
دلف الاب الي غرفة ابنته امنيه ...التي لم تخرج من غرفتها طيله الأشهر التي مضت ....
جلس مقابلها علي الفراش قائلا وهو لا يريد ان ينظر اليها 
أحسنلك تقولي مين اللي عمل كده ...بدل مااخد روحك في أيدي ...
كانت امنيه تخاف علي عائلتها منه ...فلذا لا تتحدث ولا تخبرهم عنه ...هي غير مستوعبه خطوره الموقف التي لوضعت نفسها به ...
إبراهيم لا حول ولا قوة بالله ...منك لله ..منك لله ...
كان الاب يكلم نفسه حقا ان الموضوع خرج من يديه ...لياتي شيخ يقرا قرآن في البيت ...
ولكن اخبره إبراهيم بهذا ليعلم ماذا يفعل ...
اجاب الشيخ عليه قائلا 
انت السبب ...مافيش اب بيسيب بنته في بلد لوحدها في السن دا ...جاي ټندم...هي غلطت ...بس غلطها لصغر سنها ....البنت في السن دا بتبقي عاوزه للاب اكتر جنبها عشان يمنحها الحب ...ومش تدور عليه بره...ودي حاجه خارجه عن ارادتها ...وادي النتيجة مجرد شخص قالها بحبك ...ومقدرة أعيش من غيرك وماشابه ذلك ...وصلها لأيه ...انها سلمت نفسها له...ودا عشان محدش وعاها من البدايه ....
ابراهيمياعم الشيخ دي حتي مش راضيه تقول مين اللي عمل كده ...حتي الولد دا مسالش عنها من وقت ماجات ...
الشيخ ان شاء الله تعرفوه ويزيل الشده دي ...صلي وادعي ان ربنا يسترها ...
ابراهيم يارب ....
       ....استغفروا الله .....
بدا الأم تعد الطعام لابنتها ....فدلفت الي غرفتها ولكنها لم تتحدث معها باي شئ ...فقط تضع الطعام وتخرج ....ولكن امنيه لم تأكل الا قدر ضئيل جدا ....قاصده بان تنهي حياتها ....وأصبحت ضعيفه جدا ...فلا تتغذي والحمل اثر عليها ....
كادت الأم ان تخرج ولكن هتفت امنيه قائله پبكاء 
ماما ...
تصلبت الأم مكانها الي ان اعادت النظر اليها ...ولكنها أيضا لا تتحدث ...
نهضت
 

10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات