نوفيلا للكاتبه أمل حماده
اقابلك الأيام دي ...
نهضت يارا متجهه نحوه تقبله من شفتيه واضعه يديها حول عنقه ...
يوسف ...احنا هنتجوز امتي بقي
كان يوسف يغضب عندما تتحدث هكذا ...ليحاول تغيير الموضوع ...فسحب يديها قائلا
بقولك اي ...انا معنديش الا كده ...حابه تكملي ماشي ...مش حابه مع الف سلامه ...انا مش فاضي لدلع البنات دا ...
توجه يوسف الي سيارته ...وبدا في القيادة متوجها الي عمله ..
...اذكروا الله ....
كانت امنيه تجلس في الفصل ...واضعه رأسها علي الدرج أمامها ...تائهه في أحلامها مع يوسف الذي لا يغيب عن بالها ...حتي انها اهملت دراستها ...تنظر الي السبورة ...ولكنها شارده في عالم اخر ...
قومي ياامنيه جاوبي ...
نهضت يمني من مجلسها قائله
اجاوب علي اي ...
المدرسة علي اللي انا قولته انا كنت بقول اي
صمتت يمني فحقا انها لا تنتبه لأي شئ ..
المدرسة بحزن اتفضلي اقعدي ياامنيه ..وركزي شويه ....
....استغفروا الله ...
تحدث كل من والد امنيه ووالدتها مع سالم ...الذي اتي فجاه وقرر ان يتزوجها ..
سالم ياعمي انا عاوز اتجوزها واستتها ...هو العلام هيعملها اي...انا صنايعي شاطر واعرف أعيشها كويس ...
الأب برضو يابني ...انا مش هعمل حاجه هي مش عاوزاها الوقتي ...وإذا كانت اختها الكبيرة اتجوزت وماتعلمتش فدي كانت رغبتها ...لكن امنيه حاجه تانيه ...وانا نفسي أشوفها حاجه كبيره ...
سالم ماشي ياعمي ...وانا هستناها ....لحد ماتخلص الثانوية ....
الأب ربنا يكملك بعقلك يابني ...
....صلوا علي النبي ....
بعد مرور ٤ايام...
كان يوسف جالسا في مكتبه في امن الدولة ...فنهض من مجلسه متوجها الي الاستراحة ..يمدد بجسده عليها ...لياتي في باله كلمات امنيه وهي انها كانت تريد ان تحتضنه فقط ..
ومع صباح يوم جديد ...
كانت امنيه في مدرستها ...تحاول ان تنسي موضوع يوسف وتنتبه الي دراستها
اتي الي المدرسة سيارتين فيهم رجال يوسف ...دلفوا الي المدرسة ورحب بهم المدير بعدما عرف انهم رجال الرائد يوسف ...
تحت امركم
هتف الحرس الخاص والذراع اليمين ليوسف ويسمي حسين قائلا
عاوزين امنيه إبراهيم ابو الحسن ...
الناظر حاضر ...ثواني ...
استدعي الناظر امنيه من الفصل لتأتي اليه ...
امنيه ايوه يااستاذ ...
حسين اتفضلي معانا ياامنيه ...
امنيه پخوف معاكم فين
حسين يوجه حديثه الي الرجال هاتوها ....
اخذها الرجال ...في حين انها ترتعب من الخۏف ولا احد يحميها ...وضعوها قي السياره ...ذاهبين الي منزل يوسف ...
وعندما وصلت علمت انه منزل يوسف ...فتركها الحرس لكي تدلف بمفردها كما امر يوسف
ظلت واقفه ...الي ان اتي يوسف من ورائها ...قائلا
حمدالله علي السلامة ...
استدارت يمني علي الفور ....تنظر اليه وتبتلع ريقها بصعوبه من رؤيتها ...
يوسف بنظراته الناريه
منوره ...
امنيه انا هنا ليه ...
بصراحه عجبتيني من وقتها وأنتي مخرجتيش من بالي ...وعجبني اكتر شجاعتك ...عشان كده انتي هتفضلي معايا ...
امنيه يعني انت بتحبني
يوسف اه بس لو سمعتي الكلام هحبك اكتر ...وأعملك حاجات كتير حلوه ...
امنيه بسعادهبجد ...وانا كمان بحبك اوي ...وهسمع كلامك ...
تفحصها يوسف من أعلاها الي أسفلها ...الي ان شاور بسبابته لإحدي الخادمات ...فتاتي صباح ...
تحت امرك يايوسف بيه ..
يوسف خودي امنيه ...خليها تأخذ شاور وتلبس اللبس اللي موجود في الاوضه ...
صباح
حاضر يافندم ...اتفضلي معايا ...
امنيه تفرك في يديها علي فين
يوسف وبعدين بقي ..اسمعي الكلام بقي ياحبيبتي ...
خاڤت امنيه علي زعله فتوجهت مع الخادمه ...وبالفعل ارتادت فستان قصير فوق الركبه بعدما اخذت شاور ...جلست علي الفراش ...لا تفهم شئ ...الي ان دلف اليها يوسف ...لينظر اليها والي جمالها ...انبهر بشعرها الجميل الانسيابي ...وخصلاته ...
نهضت علي الفور ...الي ان توجه نحوها قائلا
اي العسل دا ..دا انتي طلعتي مره ...
امنيه الفستان دا قصير اوي ....هخرج بيه دا ازاي
قهقه يوسف وهو ماسكا ذقنها بطرف أصابعه ...
ياحبيبتي دا مش فستان ...دا بيبي دول ...
امنيه يعني اي بيبي دول
يوسف يعني قميص نوم ...
وضعت امنيه يدها علي فمها قائله بتلعثم
انا لازم امشي ..
جذبها يوسف من يديها لټرتطم بجسده الصلب ....
راحه فين ...المره اللي فاتت انتي عملتي اللي عاوزاه وحضنتيني ...المره دي اعمل اللي انا عايزه بقي ...
امنيه پخوف قصدك اي
حملها يوسف وضعها علي الفراش ...وبدا في خلع ملابسه قائلا
قصدي انك بتاعتي الليله....
يتبع ........
الفصل الثالث