نوفيلا للكاتبه أمل حماده
يخلع ملابسه قائلا
قصدي انك النهارده بتاعتي ..
صړخت امنيه الي ان حاولت النهوض علي الفور ...ولكن يوسف امسك بها محاوطها بجسده ...حتي شل حركتها تماما ....قائلا بصوت أجش
راحه فين ....هو دخول الحمام زي خروجه ...
سقطت دموع امنيه قائله پخوف وتلعثم
ابعد عني ...انت عاوز تعمل فيا اي
حاول يوسف ان يحتفظ بهدوءه ...الي ان نهض تاركها تأخذ وقتها ....حتي لا يجبرها علي فعل شئ ...
هتف يوسف قائلا
ماتخافيش ياامنيه ...اشربي مايه ...
أعطاها يوسف المياه ...وجلس علي الكرسي المقابل للفراش ...
واضعا يده علي ذقنه ...ينظر لها وهو يري الخۏف يبدو علي ملامحها ...
لكنها لم تكن بتلك الحاله مثلما رآها اول مره ...كانت تبدو شجاعه للغايه ...
بعدما هدأت امنيه ....نهض يوسف من مجلسه وجلس أمامها علي الفراش ...
انا اسفه ..بس اللي كنت هتعمله دا عيب ومينفعش ...
يوسف بس انتي وعدتني انك هتعملي اللي انا عايزه ...مش انتي حبيبتي ...
أومأت امنيه رأسها قائله
اه
يوسف خلاص يبقي تعملي اللي هقولك عليه ...
امنيه حاضر ...بس انت هتجوزني صح
اه ان شاء الله ...
معهم في امر هام ....
بعدما القت السلام عليهم ...جلست معهم قائله
بصوا بقي ....صالح اخو جوزي عاوز يتجوز امنيه ...وبصراحه انا مش هلاقي واحد ليها احسن من دا ...
الأب بس انتي عارفه ان سالم هو اللي عاوزها ...وانا اعطيته كلمه خلاص ...
الأم عرسان امنيه كتروا كده ليه ...وياريت هي موافقه ...الا منشفه دماغها ...وعايزه تكمل علام ...
مياده ماما ...امنيه معتش ينفع تقعد لوحدها في القاهره ...وانا ياما قولتلكم بلاش انا ببقي نايمه وخاېفة عليها ....
الأب تخلص امتحانات بس ...وهتيجي تكمل هنا ..
ماشي يابابا لما نشوف اخره دلعك فيها ..
.....وحدوا الله ....
أتت الساعه الثامنه مساءا ...في حين ان امنيه كانت نائمه في احضان يوسف ...استيقظت لتنهض مفزوعه ...فاستيقظ يوسف أيضا ...
امنيه الساعه كام
يوسف ٨
نهضت امنيه من ع الفراش علي الفور ...قائله
يوسف ماتخافيش ...قوليله انك كنت تعبانه ونايمه ....
وضعت امنيه يدها علي فمها قائله
أكيد رن علي المشرفه بتاعه السكن ...انا لازم امشي حالا ...
أوقفها يوسف مكانها قائلا
خليكي ...انا هجبلك المشرفه هنا لحد عندك ..
شعرت امنيه پألم شديد فجلست علي الفراش ...تتوجع ...
بعدما امر يوسف بان يذهب رجاله الي المشرفه ويأتوا بها ...
عاود النظر الي امنيه الملقاه علي الفراش تتألم ...
اسرع نحوها قائلا
امنيه ...انتي كويسه
امنيه لا ...تعبانه اوي ..حاسه بۏجع صعب ...
يوسف طب قوليلي الۏجع فين ...وأنت اطلبلك دكتور ..
خجلت امنيه ...الي ان صمتت ...
يوسف طب ثواني ..لو مش عاوزه تقوليلي قولي لصباح ...
صاح يوسف بصباح لكي تأتي علي الفور ...لبت الخادمه النداء واتت ...
صباح تحت امرك يايوسف بيه ...
يوسف شوفي امنيه مالها ...وانا بره ...
توجه يوسف الي الخارج ينتظر امام الباب ....
جلست صباح بجانب امنيه ...قائله
مالك ياامنيه
امنيه حاسه بۏجع صعب اوي ...
بعدما علمت صباح بمصدر الۏجع ...تحدثت قائله بنبره عاديه
ماتخافيش ...دي حاجه طبيعيه ...لأي بنت بتتحول لمدام ...
نهضت صباح قائله
انا هقول ليوسف بيه يطلبلك دكتور ...بس انتي كويسه مش مستاهله دكتور ...
خرجت صباح وأخبرت يوسف بانه أمرا طبيعيا ...فاطمئن يوسف ....لتأتي مشرفه السكن ...
يوسف أهلا وسهلا ...اتفضلي ..
هناء أهلا بيك ياباشا ...تحت امرك ...
يوسف عندك في السكن امنيه إبراهيم ..
هناء ايوه ياباشا ...دا باباها رن عليا وقولتله انها مرجعتش لسه ...
يوسف بضيق هاتي تليفونك ...ورني عليه قوليله انها كانت نايمه ...وانا مشوفتهاش أو ماخدتش بالي ..أو اي حاجه بسرعه ...
هناء بارتباك ح ..حاضر ...
اتصلت هناء بالأب وأخبرته بما امر به يوسف ...
وبعدما اغلقت الهاتف ...بدأت تنصت ليوسف جيدا ..
يوسف اسمعيني كويس ...امنيه عندي ...وهتبات هنا ...اي حد يتصل عليكي من قرايبها تعرفيهم انها في السكن ...فاهمه ..
ابتلعت هناء ريقها قائله پخوف
فاهمه
أشار لها يوسف بالخروج متوجها الي الغرفة ...
.....استغفروا الله ....
دلف يوسف الي الغرفة ...ليراها مازالت ممده بجسدها علي الفراش ...وفور دخوله اعتدلت في جلستها قائله
انا همشي الوقتي
يوسف لا انتي هتباتي هنا ...وكل شئ تمام ...انا فهمت مشرفه السكن