رواية " وكانت البداية "
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية " وكانت البداية " الحلقة الأولى بقلم إسراء ابراهيم
الحلقة الأولى
اتصل عليها خطيبها وقال: ازيك يا دعاء
دعاء: الحمد لله، أخبارك إيه؟
لطفي: الحمد لله، كنت بتصل بيكي عشان عايزك تيجي ت@خدمي أمي بس يومين كدا عشان وقعت من عالسلم وأنتِ عارفة
البيت متبهدل أوي وكمان تطبخي لينا حاجة، وفي شوية غسيل كدا تغسليهم
دعاء كانت بتسمعله بصد@مة وقالت: أنا ماينفعش أجي أعمل دا، الأولى دلوقتي بوالدتك أخواتك البنات وهما مش بعاد عنكم يدوب بعدكم بشارعين، مش هتروح تجيب الغريبة ت@خدمكم وأخواتك قاعدين في بيوتهم كدا وبيجوا عندكم زي الضيوف ومابيعملوش حاجة
لطفي بعص@بية: قولي إنك مش عايزه تعملي حاجة لأمي وكدا ظهرتي على حقيقتك إنك مش هتخدميها لما نتجوز
دعاء بنرفزة: أنت بتفهم الأمور على مزاجك ولا إيه؟ وأنت كنت واخدني خدامة ليكم بقى، كدا أنت اللي ظهرت على حقيقتك، روح اسأل أي حد كدا وقوله اللي أنت طلبته مني دا صح ولا غلط، أنا دلوقتي خطيبتك مش مراتك عشان تقولي كدا وإني أجي عندكم البيت
أمك زي أمي بس البيت بيبقى له وقت أروحه، احنا ماننفعش لبعض والحمد لله إن ربنا كشفك على حقيقتك وحاجتك هبعتهالك مع أي حد
وقفلت معه وهى متعصبة قبل ما تسمع منه أي رد
دخلت والدتها وهى بتقول: في إيه يا بنتي بتزعقي ليه؟
دعاء بعصبية: لطفي بيقولي أروح أخدم أمه، عايزني أدخل بيت فيه رجالة وأقعد أخدمهم وكلهم أجانب عني
والدتها بعصبية: هو اتج@نن ولا إيه؟ ما يروح يجيب أخواته يخدموا أمه، هو في واحدة بتروح بيت خطيبها قبل ما يتجوزوا؟
دعاء: أنا أصلا نهيت معه الموضوع، وابعتوله حاجته مع أي حد، وخلعت دبلتها وقالت: اتفضلي يا ماما حطيها مع باقي الدهب والفلوس اللي كانوا بيبعتوها ابعتوها كمان وأي حاجة
والدتها: ماشي يا بنتي، هجهزهم لغاية ما أبوكي يجي قدامه عشر دقايق ويوصل ويبقى يشوف يبعتهم مع مين
دعاء: ماشي، أنا أصلا في الأول ما كنتش مرتاحاله بس قولت عادي يمكن عشان مش واخدين على بعض وشخص غريب دخل حياتي فهاخد وقت لما أعرفه، لكن أهو ظهر على حقيقته
والدتها: الحمد لله على كل شيء
وطلعت من المطبخ تحط الدبلة مع باقي الدهب، وباقي الحاجات
بعد وقت قصير جه باباها، وقالت زوجته: تعالي يا عثمان اقعد ارتاح الحمد لله على سلامتك، حضري يا دعاء الأكل لباباكي
دعاء من المطبخ: حاضر يا ماما
قعدت جنبه بعد لما ناولته كوباية مايه وخده شرب منه شوية وحطه مكانه فقال بتفحص: مالك كدا؟ وشك فيه حزن رغم الابتسامة اللي راسماها دي
قالت بح@زن: دعاء هتفركش مع خطيبها
عثمان بصد@مة: ليه؟
قالت نهى بكره: لطفي اتصل عليها وبيقول ليها روحي اخدمي أمي دلوقتي
عثمان بعص@بية: هو اتجنن ولا إيه؟ هو مفكر إنه واخدها خدامة ليهم ولا إيه؟ ما يجيب واحدة تخدمها ولا بناتها يروحوا يخدموها