رواية التومتان كامله
وساورت هديل الشكوك، الا ان الحقيقة ما قالت رنا فوالدتها قد باغتتها بالفعل از .مة القلب، فأحسنت استغلال الفرصة واخبرت والدتها ان هديل خير من يقوم بمهمة رعايتها . ومن ثم أتت لتقضي حاجة في نفسها.
لم يكن لدى هديل وقتا للتفكير فارتدت ملابسها سريعا وانطلقت الى منزل الوالدة.
اصبحت رنا وحدها في البيت ويبدو ان مكرها يسير وفق ما خططت له.
سمعته وهو ينادي على هديل وقد رأى الاواني منصوبة فوق الخوان.
لم تخشى ان ترد عليه فصوتها يماثل صوت هديل تماما، لكنها لم تفعل بل تظاهرت بالنوم حتى اقبل عليها فوجدها بثياب نوم فات .نة فهزها فهمست متكاسلة من خلف ظهرها:
-توا يا حبيبتي .. ألن تأكلي معي ؟!
-لا..ليس الان.. اذهب انت وكل.. ثم تعالى فأنا اريدك في امر هام !!
ثم ضحكت ضحكة ماك ,رة فعلم ما تصبوا اليه.
خرج هشام من الغرفة وعمد الي الطعام وهو يفكر فيما ينتظره بعد قليل فراح يأكل بنهم متشوقا للقاء زوجته !
يتبع
[٣٠/٧ ١:٤١ ص] Alaa Hosny: التوأمتان
كان هشام يلوك الطعام وهو يصوب نظراته نحو باب غرفة نومهما ظنا منه ان هديل هى التي تنام في الفراش. كان مرتابا في سلوكها هذا بعض الشىء، فهي لم تعتد الا تشاركه طعامه او تغفو نهارا.
دلف الى الغرفة واض .جع بجوا .رها وراح يداعبها في حنان. لم تواجهه رنا وظلت تدير له ظهرها